عندي قرابة جمعة لا مسّـيتش الأنترنات، ما حكيت مع حتى
مخلوق إفتراضي، وإلا حتى ركّـزت مع إلي صاير في هالبلاد، إلي مستانس عوجها و
نذالة ناسها حاشى صلاحها ما يوصلوني كان عبر الأنترنات لأني بطبيعتي
إنسان يكره الإنسانيّـة وما عندي حتى ربع حشمة باش نقولها، ولذا طول عمري
ماذابيا نكون بعيد كل البعد الوجداني على كل مخلوق ما يعنيلي شيء، والناس
في الواقع ما تعنيلي شيء إلى أن يحدث ما يخالف ذلك... سرّي ديما في قلبي و
مشاكلي و أحاسيسي ماذابيا ما يدور بيها حد و ما يصقصي عليها حد و ما نعمّـل
على حدّ... هكّـا نجمت نعيش في بلاد إلي فيها أي واحد يعرف عليك حاجة تخصّـك يا
يذلّـك عليها يا يحاول يستفاد منها وهذي هي النذالة...
في
عشية من عشيّـات الجمعة إلي فاتت، كلّـمني بابا في التليفون وقالي "وينك؟
ايجاني"... كنت في المطار نشيّـع في حبابنا ماشين لعمرة ولّـيت خليتهم وطرت
طيران... الوالد مريض من البارح وأحوالو مش قد بعضها وبالرغم من التقريق و
التخويف و الإستعطاف ما حبّـنيش نهزو للسبيطار الليلة إلي قبلها.... دخلت مع
ماضي ساعتين نلقاه يلهث... وليت هزيتو لإستعجالي المنجي سليم على خاطرو
سبقلو وانو عدى أيامات في قسم القلب لغادي ويعرفوه. مجتمع المعرفة إلي
يحكيو عليه لقيتو لغادي الكل كأنهم متفاهمين وعاطين لرواحهم موعد لغادي. و
بحكم إلي أنا براني لغادي ما لقيت حتى حل آخر بخلاف أني ننتحل صفة طبيب
لا سيما وأني في الطب مطّـلع بحكم أني مغروم بيه و زيد إلي
أكثر صحابي أطباء و زيد بالزهر تقريبا البنات إلي عرفتهم الكل في حياتي
أطباء.
الحاصل،
نجحت في أني نطفّـي بكليمتين "فغزونسي" صعاب السوجيقات إلي في باب الإستعجالي إلي كان ديما مسكر الباب وما يحب حد يدخل، ونجحت
باش نزرب الراديولق باش عملّلنا الراديو للوالد بالوقت و نجحت أني نطلع نتائج التحاليل في أقل من ساعة. و مشيت بنفسي هبّـطت الطبيب المقيم
متاع الكارديو باش يشوف الوالد، ولو أنّـي كنت عارف بالمسبّـق شنوة
الدياقنوستيك من وقت إلي شفت الراديو و نتيجة البيوشيمي. و هذا الكل ومن
ماضي ثلاثة للسبعة باش تلهاو بينا على قاعدة. و وقتها زادة سمعنا إلي ثمة
حضر جولان في التسعة متاع العشية. ياخي مع الثمانية ونص، بعد ما تأكد ميا
بالميا انو باش يشدو الوالد بحذاهم ولينا روحنا أنا والوالدة على أساس انو
بابا باش يبات في الإستعجالي ومنو غدوة بعد ما يفضى سرير في الكارديو
ينقلوه.
منّـو
غدوة مع العشرة متاع الصباح نكلم في الوالد و نعاود في التليفون نطيح على
الريبوندور. استغربت و قلت ممكن طاحلو الشارج، نولّـي نحرّر ماضي
ساعة وقت الزيارة و نمشي للسبيطار أنا و الوالدة، ندخلو للإستعجالي ما نلقاوش الوالد،
نطلعو للتروازيام ونفليو البيوت بيت بيت وريحتو ما ثماش، نعاودو نهبطو
للإستعجالي ونزيدو نثبّـتو وباقي شيء. يقوللنا إمشيو لمكتب القبول تاو
يقولولكم، وفي مكتب القبول، السيد يقوللنا :"أنا عندي فلان الفلاني مسجّـل
في الإستعجالي، كان ما لقيتوهش راهو في التروازيام"...الحاصل كوّرو بينا كي
كورة البينغ بونغ من سرفيس لسارفيس وأنا طالع هابط من ماضي ساعتين لقرابات
الأربعة واش... وقتها عاودت مشيت لقسم الإستعجالي وقلتلهم أعطيوني نشوف
كراسة القبول متاعكم، بصفتك شنوة، بصفتي طبيب كي العادة. وبما أني مانيش
مستانس نقرا كتيبة الأطباء بسرعة، الطبيبة تقرا معايا و في ظرف بسيط سكرت
الكراسة وهزتها ومشات تجري للشامبر متاع الديشوكاج... وكي خرجت قالتلنا
إمشيو لمكتب الناظر العام متاع السبيطار.
نقعدو في مكتب هاك الناظر و معاه فرملية متحجّـبة و فرملي آخر يحكي بعشرة وافي قال شنوة في السبيطار كلو موثّـق وما ثماش تحريكة من غير أوراق وفي هاو عندو قداش من عام خدمة، والفرملية تحكيلنا مرّة على أمبيلانص هزّت مريض في الصباح لسبيطار اريانة وممكن يكون بابا و مرة أخرى تحكيلنا على الإيمان والدين وحكم ربي و في هاو فلانة جارتها ماتولها زوز من اولادها وراجلها بدبّـوزة قاز و حديث أنا واحد من الناس ما يعنينيش على خاطر السؤال إلي دخلنا من أجلو هو "وينو بابا". نولي نهز روحي و نمشي لدوبلاريست عرفتها نهاراتها وجرات معايا وقت إلي كنت طالع هابط، كي شافتني قالتلي : بوك الدوام لله.
نرجع بالوقت للوالدة، نخرجها من بيرو الناظر ونقولهالها كاش، يزي ما مهطلونا: بابا توفى! و ووقتها الفرملية تقوم وتقوللنا "الله غالب، من بكري نشوف فيكم طالعين هابطين ما نجمتش نقوللكم، شفتو إليوم في بيت الموتى و قعدت شاكة إلي هو تابعكم و ماك تعرف ساعات ناس تتنرفز و تقوم تكسر"... ما لقيت بيها وين، يا نشد الوالدة المنهارة وإلا نقوم نعيط ونصيح على الاستهبال و التمشوير و أطلع أهبط و هي في بالها وراكشة على روحها تستنى وقتاش نحنا نجيوها باش تعمللنا خطبة على الإيمان و القضاء والقدر.
بالوقت نكلم ولد عمتي و خالي إلي قالي إلي لازمني نلحق على البلدية باش ناخو شهادة وفاة باش انجم نروح ببابا. ما حضرت الشهادة الطبية كان في الخمسة وربع وبالطبيعة وكايّـها بلاد من العالم الثالث البلديّـة إلي تسكّـر الستة كي تمشي مع الخمسة و نص تلقاها سيديجا مسكرة بالكوبة. خلط خالي، نعاودو نرجعو للسيد إلي في مكتب القبول، وحيّـد متديّـن، شارب محفوف وكبوس: "ألف وأعوذ بالله كان يخرج من غير شهادة وفاة إلي لازمها تطلع من بلدية سيدي داود بالذات" و بعثنا مرة اخرى للبلدية على أساس انو فيها واحد يخدم برمانونس و نلقاوه في القهوة المقابلة للبلدية. مشينا ما لقيناهش بالطبيعة، نعاودو نرجعو، وقعدنا في خوذ وهات للي جاء واحد آخر يخدم في الكاسة عظّـملنا الأجر وقاللنا إلي حتى بلدية الجلاز تقضي وهايكا محلولة على طول.
نمشيو أنا وولد عمتي للجلاز. نخلطو مع حكاية السبعة واش... نلقاو زوز رجال تقوى و سبحة وما جميعو، حكى معاه ولد عمتي ومدلو الأوراق، السيد يقرا في الأوراق و وجهو يتلوّن: "لا هاذي ما نخدموهاش..." يا حاج في طولك، إكرام الميت دفنه... وهو مكبش : "لا عندي عرفي والله يتبع فيا بالمليمتر والمرة إلي فاتت شعرة لا اطردت على حكاية كيما هاذي بالذات ..." يا حاج إنت المعلّـم توا ونحنا قاصدينك ما تخيّـبناش، الوالد متوفي من السبعة متاع الصباح وتوّة كي قالولنا، ومستحيل يزيد ليلة في بيت الموت، خلّـيه يبات بين أهلو قبل ما يتدفن... الحاج يحكّ اللحية متاعو، و يحكي بلهجة إلّـي عامل مزية : "باهي هاني باش نحاول، أما نكلّـم عرفي قبل" ويعمل روحو يكلّـم في واحد وهو لا تكلّـم ولا راس لمبوط، المخاطب الخيالي متاعو، ذات الاهية على ما يبدو، قالوا انده أقضيلو ... الحاصل صاحبو الحاج الآخر هزّنا للبيرو وبدا يكتب في مضمون الوفاة و يعاودلنا في نفس القلم متاع راني عامل معاكم مجهود كبير. كي كمّـل، ولد عمّـتي يغدرني و يمدّلو عشرة الآف بالوقت يحطّـهم في جيبو ويقوللنا بالحرف الواحد: "اسمعني، السيد الآخر هو إلي حركلكم، اكرموه ويرحم الوالد" ولد عمتي استلبس : " هاوكة عشرة الآف ليكم الزوز" يجاوبو لاخر " يا راجل، برى اكرمو رحمة للوالد"... يولي ولد عمتي يخلي عشرة الآف أخرى... قعدت أنا باهت كيفاه نحنا مغصورين على مضمون وفاة والسيد يكتب في عقلو وضارب عشرين دينار في جيبو، حطّـهم بالظبط وين حط السبحة قبل ما يبدا يكتب...
ما لقيتش الوقت باش نراجع إلي صار، لازمني نهزّـ المضمون ونخرج المرحوم ونروّح بيه، ولد عمتي تكفّـل بالصندوق و كي دخلنا لبيت الموت جسّـيت الجيب متاع سروال الوالد، نلقى تليفونو في جيبوا مسكّـرينو، بالرغم إلي مازال فيه شارج... زدت دخلت بعضي : لها الدرجة قلة الإنسانية؟ السيّـد مات، نسكرولو تليفونو وما نعلمو حدّ من عايلتو و خلّـيهم يتبهدلو طالعين هابطين يفركسو عليه ثماش ما يفقدو وحدهم الأمل باش نحنا نستغلو الضعف والتعب متاعهم و بشوية دين وإيمان ومواعظ نعوضو التقاعس على أداء الخدمة متاعنا...
لا يا سيدي، مانيش باش نضعف، وباش نستغل آخر رمق في القوة متاعي باش نقوللكم, وأعني معشر المرتزقة، إلي أنا نحتقركم، ونحتقر الإيمان متاعكم، ونحتقر الإلاه متاعكم... إلاه التقاعس والتظاهر بالعمل، إله الزهد والقميص و الرشوة تحت شعار الإكرام، إله النذالة وقلة الإنسانية. توّة بعد ما كمل الفرق، ومشاو الناس إلي نحترمهم بدرجات متفاوتة، وفرغت الدار باش الواحد ينجم يعزي روحو بروحو من غير ما يبدا يشوف في سرسوط منافقين جايين يتدوهنو... من غير ما يبدا حالل السطوش متاعو للمقاول إلي باش يبني القبر يسربي في روحو باش تطلع فاتورة الزيارة ميا وستين دينار... من غير ما يبدا يدور ويلوج على مقرئين يقراو بالرسمي لوجه الله... باش في الأخير يمدّ "النصيب إلي كتب" رحمة على الوالد... بعد هذا الكل، انجم نقوللكم يا معشر المنافقين تفيه على دين ربّـكم و هذا وعد مني على راس الوالد، إلا ما نقعد نحارب فيكم وفي ربكم الإنتهازي لآخر يوم في حياتي ... ما أرخصو هالمجتمع إلي فيه الناس تستغل في ضعف بعضها وفي حاجتهم وتغطي عمايلها بالدين... ما أرخصكم وما أرخص دينكم إلي يشرّفني أن نعلمكم انّـو يسوى بالتحديد : 680 دينار وشوية صرف، وكانكم باش تكبّـشو تاو نبعثلكم دوفي وفاتورة في إطار الشفافية...
وما حاجتي بعزاء... عزايا في انقراض هالحشرات !
نقعدو في مكتب هاك الناظر و معاه فرملية متحجّـبة و فرملي آخر يحكي بعشرة وافي قال شنوة في السبيطار كلو موثّـق وما ثماش تحريكة من غير أوراق وفي هاو عندو قداش من عام خدمة، والفرملية تحكيلنا مرّة على أمبيلانص هزّت مريض في الصباح لسبيطار اريانة وممكن يكون بابا و مرة أخرى تحكيلنا على الإيمان والدين وحكم ربي و في هاو فلانة جارتها ماتولها زوز من اولادها وراجلها بدبّـوزة قاز و حديث أنا واحد من الناس ما يعنينيش على خاطر السؤال إلي دخلنا من أجلو هو "وينو بابا". نولي نهز روحي و نمشي لدوبلاريست عرفتها نهاراتها وجرات معايا وقت إلي كنت طالع هابط، كي شافتني قالتلي : بوك الدوام لله.
نرجع بالوقت للوالدة، نخرجها من بيرو الناظر ونقولهالها كاش، يزي ما مهطلونا: بابا توفى! و ووقتها الفرملية تقوم وتقوللنا "الله غالب، من بكري نشوف فيكم طالعين هابطين ما نجمتش نقوللكم، شفتو إليوم في بيت الموتى و قعدت شاكة إلي هو تابعكم و ماك تعرف ساعات ناس تتنرفز و تقوم تكسر"... ما لقيت بيها وين، يا نشد الوالدة المنهارة وإلا نقوم نعيط ونصيح على الاستهبال و التمشوير و أطلع أهبط و هي في بالها وراكشة على روحها تستنى وقتاش نحنا نجيوها باش تعمللنا خطبة على الإيمان و القضاء والقدر.
بالوقت نكلم ولد عمتي و خالي إلي قالي إلي لازمني نلحق على البلدية باش ناخو شهادة وفاة باش انجم نروح ببابا. ما حضرت الشهادة الطبية كان في الخمسة وربع وبالطبيعة وكايّـها بلاد من العالم الثالث البلديّـة إلي تسكّـر الستة كي تمشي مع الخمسة و نص تلقاها سيديجا مسكرة بالكوبة. خلط خالي، نعاودو نرجعو للسيد إلي في مكتب القبول، وحيّـد متديّـن، شارب محفوف وكبوس: "ألف وأعوذ بالله كان يخرج من غير شهادة وفاة إلي لازمها تطلع من بلدية سيدي داود بالذات" و بعثنا مرة اخرى للبلدية على أساس انو فيها واحد يخدم برمانونس و نلقاوه في القهوة المقابلة للبلدية. مشينا ما لقيناهش بالطبيعة، نعاودو نرجعو، وقعدنا في خوذ وهات للي جاء واحد آخر يخدم في الكاسة عظّـملنا الأجر وقاللنا إلي حتى بلدية الجلاز تقضي وهايكا محلولة على طول.
نمشيو أنا وولد عمتي للجلاز. نخلطو مع حكاية السبعة واش... نلقاو زوز رجال تقوى و سبحة وما جميعو، حكى معاه ولد عمتي ومدلو الأوراق، السيد يقرا في الأوراق و وجهو يتلوّن: "لا هاذي ما نخدموهاش..." يا حاج في طولك، إكرام الميت دفنه... وهو مكبش : "لا عندي عرفي والله يتبع فيا بالمليمتر والمرة إلي فاتت شعرة لا اطردت على حكاية كيما هاذي بالذات ..." يا حاج إنت المعلّـم توا ونحنا قاصدينك ما تخيّـبناش، الوالد متوفي من السبعة متاع الصباح وتوّة كي قالولنا، ومستحيل يزيد ليلة في بيت الموت، خلّـيه يبات بين أهلو قبل ما يتدفن... الحاج يحكّ اللحية متاعو، و يحكي بلهجة إلّـي عامل مزية : "باهي هاني باش نحاول، أما نكلّـم عرفي قبل" ويعمل روحو يكلّـم في واحد وهو لا تكلّـم ولا راس لمبوط، المخاطب الخيالي متاعو، ذات الاهية على ما يبدو، قالوا انده أقضيلو ... الحاصل صاحبو الحاج الآخر هزّنا للبيرو وبدا يكتب في مضمون الوفاة و يعاودلنا في نفس القلم متاع راني عامل معاكم مجهود كبير. كي كمّـل، ولد عمّـتي يغدرني و يمدّلو عشرة الآف بالوقت يحطّـهم في جيبو ويقوللنا بالحرف الواحد: "اسمعني، السيد الآخر هو إلي حركلكم، اكرموه ويرحم الوالد" ولد عمتي استلبس : " هاوكة عشرة الآف ليكم الزوز" يجاوبو لاخر " يا راجل، برى اكرمو رحمة للوالد"... يولي ولد عمتي يخلي عشرة الآف أخرى... قعدت أنا باهت كيفاه نحنا مغصورين على مضمون وفاة والسيد يكتب في عقلو وضارب عشرين دينار في جيبو، حطّـهم بالظبط وين حط السبحة قبل ما يبدا يكتب...
ما لقيتش الوقت باش نراجع إلي صار، لازمني نهزّـ المضمون ونخرج المرحوم ونروّح بيه، ولد عمتي تكفّـل بالصندوق و كي دخلنا لبيت الموت جسّـيت الجيب متاع سروال الوالد، نلقى تليفونو في جيبوا مسكّـرينو، بالرغم إلي مازال فيه شارج... زدت دخلت بعضي : لها الدرجة قلة الإنسانية؟ السيّـد مات، نسكرولو تليفونو وما نعلمو حدّ من عايلتو و خلّـيهم يتبهدلو طالعين هابطين يفركسو عليه ثماش ما يفقدو وحدهم الأمل باش نحنا نستغلو الضعف والتعب متاعهم و بشوية دين وإيمان ومواعظ نعوضو التقاعس على أداء الخدمة متاعنا...
لا يا سيدي، مانيش باش نضعف، وباش نستغل آخر رمق في القوة متاعي باش نقوللكم, وأعني معشر المرتزقة، إلي أنا نحتقركم، ونحتقر الإيمان متاعكم، ونحتقر الإلاه متاعكم... إلاه التقاعس والتظاهر بالعمل، إله الزهد والقميص و الرشوة تحت شعار الإكرام، إله النذالة وقلة الإنسانية. توّة بعد ما كمل الفرق، ومشاو الناس إلي نحترمهم بدرجات متفاوتة، وفرغت الدار باش الواحد ينجم يعزي روحو بروحو من غير ما يبدا يشوف في سرسوط منافقين جايين يتدوهنو... من غير ما يبدا حالل السطوش متاعو للمقاول إلي باش يبني القبر يسربي في روحو باش تطلع فاتورة الزيارة ميا وستين دينار... من غير ما يبدا يدور ويلوج على مقرئين يقراو بالرسمي لوجه الله... باش في الأخير يمدّ "النصيب إلي كتب" رحمة على الوالد... بعد هذا الكل، انجم نقوللكم يا معشر المنافقين تفيه على دين ربّـكم و هذا وعد مني على راس الوالد، إلا ما نقعد نحارب فيكم وفي ربكم الإنتهازي لآخر يوم في حياتي ... ما أرخصو هالمجتمع إلي فيه الناس تستغل في ضعف بعضها وفي حاجتهم وتغطي عمايلها بالدين... ما أرخصكم وما أرخص دينكم إلي يشرّفني أن نعلمكم انّـو يسوى بالتحديد : 680 دينار وشوية صرف، وكانكم باش تكبّـشو تاو نبعثلكم دوفي وفاتورة في إطار الشفافية...
وما حاجتي بعزاء... عزايا في انقراض هالحشرات !
alah yar7mou w lbarka fik
RépondreSupprimer...
ربي يصبركم .. وعزاك ماتلقاه كان في أحبابك ...
RépondreSupprimer---------------------
ولي يجيب رجال اسمو ما يموتش ..
البركة فيك و الله يرحمو و يجعلوا من أهل الجنة :(
RépondreSupprimerrespect dans la tristesse :(
RépondreSupprimertoute mes condoléances mon ami, je suis attristé de lire pareils faits, j'ai vécu quasiment quelque chose qui ressemble à ton histoire le jour où mon père à eu un accident , seul différence que le mien n'est pas mort. Je comprends ta colère et je compatis (bien que t'en as nul besoin) tu prouves à chaque fois que t'as une capacité incroyable à encaisser ce qui peut tout facilement tuer les autres s'ils étaient à ta place .
RépondreSupprimerAlah yarhmou ou elbarka fik
RépondreSupprimerالله يرحمو و ينعمو
RépondreSupprimerصديقك الشيخ فايسبوكر خرطر
الله يرحمو و ينعمو
RépondreSupprimerالله يرحمو و ينعمو
RépondreSupprimerالبركة فيك و الله يرحمو
RépondreSupprimerالبركة فيك ...و ربّي يصبركم ...أنّ لله و أنّ أليه راجعون ...تغمّده الله بواسع و رحمته و أسكنه فسيح جنانه ...و رزق عائلتكم جميل الصبر و السلوان
RépondreSupprimerاولاً البركة فيك ، المشكلة إلي تعرضتلها مرتبطة بعقلية خسيسة و عادات في جزء كبير من المجتمع ، تقريباً نفس ألي صار معاك صار معانا كي جينا بش ندفنو عمي ... و ربي يرحم الوالد
RépondreSupprimerBarka fik w erab ta3 leflous ma3andek matendeb bih imenhom 7dou jyoubhom w seb w al3en houwa erte7 men Hal bgar
RépondreSupprimerAllah Yarahmou et rabbi isabrik
RépondreSupprimerالبركة فيك استراث , الله يرحمو و يفني الحشرات
RépondreSupprimerAllah Yar7mo w Yna3mo :(
RépondreSupprimerAllah yarahmou welbarka fik :((
RépondreSupprimerena mana3refkech, lidha ken bech n9ollek el barka fik yomken t9oul hedha zeda ynéfe9 fiyya
RépondreSupprimer7aja o5ra : ena netsawwer essbab ess7i7 elli 5allek tekteb article, mouch bech t9oul baba twaffa, ama bech t9oul rak bech t7areb el intihaziyya mte3 el 3béd hedhom w nifé9 !
ena n9ollek, message recu w ena hani m3ak
PS : mayamna3rech bech n9ollek el barka fik ama mouch protocole yet9al, no9sedd el barka fik inti bel ma3na ess7i7 lel kelma .
mes sincères condoléances astrath
RépondreSupprimerje comprends que ta peine est multiplié à l'infini vu ce récit troublant
ne lâche rien...nous ne lâchons rien!
Condoléances!:(
RépondreSupprimerالبركة فيك و الله يرحمو
RépondreSupprimerالله يرحمو والمشكلة عقلية تونسية لا علاقة للدين فيها
RépondreSupprimerتونس ذراعك يا علاف
البركة فيك أستراث... ما يحس الجمرة كان اللي يعفس عليها كيف ما يقولوا.. أما زايد كل واحد يلقى فعلو و كهو !!
RépondreSupprimerallah yar7mou wa yna3mou wa ysaberkom 5ouya ,saretli nafs la7keya fi nafs sbitar latraba7hom wa latfara7hom nchallah. wa makech wa7dek t7areb ;)
RépondreSupprimerbien dit
RépondreSupprimerhttps://www.facebook.com/pages/Blogueur-tunisien-Ayari-Mohamed-Achref-/218674188179728?ref=tn_tnmn
RépondreSupprimerrabbi kbir
RépondreSupprimerالبركة فيك سيدي خويا ... لا يعاود عليكم غيار
RépondreSupprimerraby yerhmou,
RépondreSupprimerelbarka fik
البركة فيك
RépondreSupprimerالمهم انت قمت بالواجب رغم الظروف الكل
لتنعم روحه بالسلام
فري جوكر
ellbarka fikom , ama ellita7ki fih c pas du nouveaux hédeka le systeme men a9bal kestion emta3 3a9liya emrida c pas kestion emta3 din walla illeh ou....
RépondreSupprimera3bed a3la mourad elleh rabi yehdina ajma3in
البركة فيك خويا
RépondreSupprimerالله غالب عقلية ريڨل باش تتريڨل مازالت في هال البلاد و غالبا المشكل منا احنا نشجعو فيهم
كيفما قلت انت ولد عمتي غمني و مدلو عاشورة : ديما نحسابوهم عاملين علينا مزية هال الرهوط
Allah yar7mou, w ywassa3 3lih, w la ywarrikom ghyar, mes condoléances astrath.
RépondreSupprimermes condoléances... la perte d'un être cher c'est dur, surtout quand c'est accompagné quand c'est accompagné de la bêtise humaine... de quelle religion parlent ils?? de quelles croyances, hypochrites, c'est toujours facile de parler et de donner des leçons aux autres, là ils exellennt… mais où est le 1/10 de leurs belles paroles dans ce qu'ils font
RépondreSupprimerAllah yar7mou w yeghferlou
RépondreSupprimerAllah yarham el waled! Aussi, les péripéties de ta mésaventure démontre une mentalité bien tunisienne à l'oeuvre à tous les étages. Rabbi ysabbrek / Joli post.
RépondreSupprimerDank den Themen .... Ich hoffe, mehr von den Themen
RépondreSupprimerChères internautes de nos jours le net est devenu un vaste terrain et aussi un moyen rapide pour se faire de l'argent pour arrondir ses fins de moi. la solution est donnée en suivant ces liens ci dessous:
RépondreSupprimerhttp://Enqu-z.com/?ref=1405187
http://earn4invite.com/ref.php?page=act%2Fref&invcod=106138
شكرا ع الموضوع:)
RépondreSupprimerWelcome to our new slot machines site, casino in NJ - JTM Hub
RépondreSupprimerWelcome to our 경기도 출장안마 new slot machines site, casino in NJ 김천 출장마사지 - JTM Hub, the #1 choice for 안산 출장안마 all the 구리 출장안마 online 경상남도 출장안마 slots & casino games. New players only.