lundi 20 décembre 2010

القنوات و عم عمارة وقلة الحياء: حرية التعبير أم حرية التشهير...

17 commentaires


في عام سبعة وثمانين نتفكر كان ثمة واحد معروف برشة وقف وقال في الراديون :إن شعبنا بلغ درجة من الوعي  مـا يسمـح لكـلّ أبنائـه وفئاتـه بالمشاركة البنّاءة في تصـريف شؤونه... الكلام هذا بالطبيعة عندو أكثر من 23 سنة و ممكن تقولو  ثلاثة و عشرين سنا برشة أما نحترم رأي الناس إلي تراها حاجة قليلة و تحب تزيد شوية ثماش ما ننساو... وبغض الطرف على شكون قالوا وإلا في أنا إطار سياسي / تاريخي / فكاهي (اختاروا الإطار إلي يعجبكم). الإطار الجغرافي ما تبدلش برشة : الكلام هذا يحكي على الشعب التونسي متاع عام 87...

من غير محقرانية، الكلام هذا ماهواش صحيح إذا كان تعتمد الإحصائيات  متاع نسبة اللاوعي إلي نشوفو فيها كل يوم على المواقع اللاإجتماعية بالمرة كيف الفايسبوك وغيرو ....

اللاوعي ماهواش بالضرورة مرادف للبهامة إلي هي حاجة أخرى وضاهرة ياسر متوفرة في دولة القانون و المؤسسات.، اللاوعي حسب تعريفي الفلسفي هو أنك تتحرك/تتكلم/تعيط  من غير ما تخمم قبل، بغض النظر عن النتيجة إلي ممكن تعبر عن بهامة فطرية  بدرجات مختلفة أو عن ذكاء فطري نسبي. اللاوعي عند الأمريكان يجسدوه بالمقولة : Shoot first، think later

من انعكاسات اللاوعي الكبرى هي التجوبر وقلة الحياء. وهنا مرة أخرى ولضمان وصول الفكرة نلقى روحي مجبر أن نعطي تعريف لقلة الحياء. قلة ألحياء حاشاكم وحاشا قدركم هو أنك تحكي على حاجة ما تعرفهاش وتقول جهار بهار أنك ما شفتهاش وخاصة يبدا في كلامك نوع من الفخر والإعتزاز و الثقة في أنك قاعد تقوم بالشيء الصحيح. قلة الحياء هاذي  تلقاها بياسر عند نوع من الناس إلي نعيطولهم في لوغتنا السوقية بالجعب!
 
الجعبة هو هاك الفرخ - فكريا - إلي يفهم في كل شيء وعندو رأي في كل شيء من غير ما يحتاج انو يطلع وإلا يحاول يمشي يفركس وحدو على المواضيع إلي يحب يتجوعب فيها. وهو كي تجي تشوف الواحد كي يبدا ما يعرفش حاجة - وهذا مش معناها تقييمو للحاجة هذي غالط بل بمعنى ما إطلعش عليها أصلا - هذا في الظروف العادية نسميوه جهل  وماهواش عيب وكل واحد منا يجهل برشة حاجات- أما كي يولي واحد يتعمد يحكي في الحاجات إلي يجهلها هذا يولي اسمو  تجوعيب! والأكيد أنو كل واحد عندو في معارفو واحد وإلا إثنين من النوع هذا! إلي يعلق ويعاند على ماتش كورة ما شافوش وإلي يسب في كاتب ما قرالوش كتابو و إلي يحكي على الجنة تقولش عليه يحكي على جنينة دار بوه وكل واحد وين يجي التجوعيب متاعو...

السؤال إلي يطرح نفسو هو كيفاش تديتكتي النوع هذا من الثدييات ؟ الحكاية ماهياش ساهلة على عكس ما ممكن يبدو للبعض على خاطر تطلب قدرة على مراجعة الذات لفصل كل ماهو شخصي ممكن يحدد علاقتك بالمضنون فيه عن كلامو. عادة الجعبة ما يعرفش يحكي! بطريقة أخرى كلامو كلو أغلاط نحوية خاصة كي يبدى يتجوعب بالسوري، و إذا كان كلامو شكلو مثالي أكثر من اللازم أعمل ضربة كوبي كولي على قوقل الكاشف الرسمي للجعب و ممكن ياسر تلقى المصادر إلي نقل منها كلامو... ووقتها تنجم تفهم السيد هذا علاش يمشي و علاش يجي. يقول القايل علاش إنركز على الشكل ونهمل الفكرة، الفكرة كان مولاها متمكن منها و عارف على شنوة يحكي ما يستحقش يسرق من غير ما يحط المصدر. أما الأغلاط النحوية الفادحة فهي تبينلك المستوى المعرفي الهزيل وقداش السيد إلي يتجوعب عليك فقير فكريا. على خاطر كان جاء قرا كتب وإلا مقالات على الموضوع إلي يتجوعب فيه وإلا كان جاء يقرا من أصلو ما يغلطش في كتابة الكلمات المفاتيح وهنا ما نحكيش على أغلاط عادية تصير عند الناس الكل أما ثمة أغلاط تخليك تعرف انو مخاطبك عمرو ما حل كتاب!  

المشكل انو الجعب هاذم ما تنجمش تقوللهم  يا ولادي إحشمو على رواحكم و سكرو أفامكم راكم عملتوالريحة و ذلك لعدة أسباب أولها الكثرة تغلب الشجاعة وثانيها الرهوط هاذي سمعت بحاجة اسمها حرية التعبير و ولات كي اللوبانة في أفامهم. وثالثها وهو الأتعس انو التجوعيب  تطورفي بعض الحالات  إلى تجلطيم بمنطق أنا نسبك - في إطار حقي في التعبير - وإنت قارعني الحجة بالحجة.

نرجع توا لمشكلة حرية التعبير باش ما ناقفش عند ويل للجعب ! الناس الكل عندها الحق تعبر على افكارها بما فيهم الجعب، ولكن كلمة فكرة كي تجي تفكر فيها تلقاها  كلمة مجردة ومطلقة و ماعندهاش نسبية للأشخاص. معناها كي يجي واحد كيف بسيكو آم المثال الأكبر للتجوعيب في تونس في نظري ويقول : " سوسن معالج لازمها تتعالج " وإلا "سوسن معالج أكتريس تقود في الأمة بالشمباني والباستيس "  هذي ماهياش فكرة،  خاصة كي يجي يقول إلي ما تفرجش في الفيلم إلي جايبها قاعد ينتقد فيه بالكلام متاعو.

حرية التعبير في بلاد متاع ناس واعية تعطيك الحق في أنك تقول إلي تحب عليه أما زادة تلزمك بأنك تتحمل مسؤولية كلامك والتبعات والأضرار بالأشخاص إلي ممكن يتسبب فيها. و لهنا لاحظت إلي برشة ناس تخلط في برشة مفاهيم. كيما إلي يجي ويقلك " الكلام إلي قاعد تقول فيه يقلقني -على خاطر ما نيش موافق عليه - إذاً فإنت  تعديت عليا" وهذا نشوف فيه خاصة كي يبدا حديث على الدين و إلا على السياسة . وتولي الحكاية ساهلة برشة وفوضى تامة، أي مسالة نربطوها بالدين وتولي أي رأي مخالف هو رأي ضد الدين والإسلامفوبيا و هات من هاك اللاوي... يعني كل الطرق تولي مشروعة باش نتهمك بالمعاداة للدين رقم واحد في مجرة درب التبانة  و إلا بالاستقواء بالأجنبي ضد الدولة رقم واحد في جميع المجالات و كافة المستويات على الصعيد الأرضي والفضائي... أما باش تناقش الفكرة في حد ذاتها لا ! والأغرب في هذا الكل العباد هاذم ماشي في بالهم بالرسمي إلي هوما قاعدين يقارعو في الحجة بالحجة و أنهم يمارسو في حقهم متاع التعبير على رأيهم و هو كي تجي تشوف الكلام هذا ينطبق عليه كل مواصفات التجلطيم وقلة الحياء إلي ينجم يعاقب عليها القانون والعود و أحيانا دبابز القازوز في دولة القازوز والشنقالات.

الحكاية هذي الكل كي تقعد محصورة في فرد وإلا مجموعة أفراد يمكن القول عليها بأنها حالة عادية حسب قانون قوس Gauuss لتوزيع المتغيرات (Loi Normale) يعني ثمة نسبة من الجعب  قارة وعادية لازم تكون موجودة في كل مجتمع  وإن شاء الله هذاك حد الباس ! أما كي الشعب التونسي  يكذب القاعدة هذي تولي الحكاية ضاهرة تخليك قبل كل شيء تراجع روحك. ياخي بالكشي أنا هو الجعبة وما في باليش ؟ لكن كي تخمم فيها أكثر تلقى إلي الشيء ولى بالرسمي مستفحل. يكفي أنك تشوف عدد  قروبات الفايسبوك إلي كونتر شخص معين،  قريب يولي كل مواطن عندو قروب كونترو !

Source : http://darouazzane.centerblog.net/
يكفي أنك تشوف حالة ال ء-هستيريا  على المواقع الإجتماعية باش إلي تخليك تزداد يقينا انو الشعب التونسي عمارة ! إيه عمارة بأتم معنى الكلمة، غير صبلو برك وتاو يشرب وخاصة العباد إلي جايبتها فايقة بالوضع وفاهمة كل شيء وحقائق خفية وماسونية و لاعبين فيها يتصداو للمؤامرة عليهم وعلى مستقبلهم - كأنو عندهم مستقبل من أصلو- . وشوف عاده  الحلول إلي يلقاو فيها: سحب الجنسية من فلان وإلا فلتانة على خاطرو طالب بتنظيم الأذان إلي كل عام يزيد يقوى بشهادة مماتي  و إلا نبطلو المسلسلات و الأفلام إلي هي السبب في انو عباد تحاول الإنتحار حرقا (إيه ما نيش نزيد عليكم ، هالتجوعيبة هذي تلقاوها أون نايف في "صفحة تونس صوت الإسلام و العروبة " اقترحها واحد من المعلقين و تبناها الأدمين في إطار "نقاشو" للحدث *). 

غير بركة قول  مفردة من المفردات هاذم : صلاة، أذان،  صوم، لحية، حجاب، الرسول، سنة، فرض، جامع، نقاب، الليسة معروفة نتصور ... وهاو تو تشنع وقروبات بالآلاف من المعجبين  تتحل وعباد تسب قال شنوة تدافع على الإسلام و  و عباد أخرى  تناشد وتثمن في الإنجازات وتندد بالإستعمال المغرض للأحداث  في وقت إلي ناس ومدن خايضة وعباد تحرق في رواحها ومظاهرات تسمع بيها في المريخ أما تونس لا! 


  عادة نفس  الأسلوب يتكرر : واحد يقول كلمة من الكلمات إلي ذكرتهم أعلاه يجيو يشوفوه : عندو لحية و إلا ما عندوش ؟ لابسة حجاب وإلا موش لابسة؟ قال "عن إبن تيمية" وإلا ما قالش ؟ أجهش بالبكاء أو لم يجهش ؟ إذا كان ما إستوفاش شروط "قنوات"  الخوانجية إذن فهو إسلامفوبي و يشوه في صورة الإسلام و يهودي وصهيوني بقطع النظر عن فكرتو... و في سياق آخر يبحثوا عليه : ناشد وإلا ما ناشدش ؟ ثمن الإنجازات وإلا ما ثمنش ؟  إذا كان ما إستوفاش شروط قناة تونس ضبعة فهو متآمر على البلاد ومكتسباتها و أمنها الإقتصادي و غير وطني و عميل ...وحدة كيف الدكتورة ألفة يوسف و بقطع النظر على أفكارها  و مواقفها إلي ما  إلي ما تعنينيش، كي تقول القرآن لم يحدد كيفية أداء الصلاة كدليل على أسبقية الإنعكاسات الروحية في  سلوك المؤمن على العبادة نفسها... الكلام والفكرة يتحرفو ويولي ألفة يوسف لا تعترف بالسنة وتفتي بتغيير طريقة الصلاة ... والعباد الكل تجي و عمرها ما قرات كتبها وتبدا تسب... إيه! آش بيه ؟ حرية التشهير ! حاجة معروفة وحق مضمون في بلاد القنوات! أما في الحالة الثانية فالتشهير الإعلامي في الصحف  موجود أحيانا (كي نتفكر مقال متاع عبد العزيز الجريدي في جريدة الحدث يحكي على بن سدرين إلي حلت منزلها للدعارة...  كلام كيف ها الكلام ما ينجم يولد في نفسي كان الغثيان) وإحقاقا  للحق  كي تجي تشوف التشهير الإعلامي متداول بنسبة أقل بياسر من التعتيم الإعلامي إلي يبدع فيه عمي عمار بصفة تخلينا بالرسمي انجمو في حياتنا نكونو رقم واحد في حاجة ولو إنو كوريا الشمالية منافس صعب المراس !

أما باش تلقى واحد رايض و قاعد يعطي رأيو من غير عياط و من غير ما يجبد العباد بالعيب و إلا يحرفلهم كلامهم و أفكارهم قصدا أو عن غير قصد ... قليل ياسر ! و باج  #Tunisie  و #الحقائق الخفية   أحسن أمثلة و إلي على فكرة نحب نغتنم الفرصة باش نهني مشرفيها على الكم الهايل متاع الجعب إلي يستقطبو فيهم ! ما يكفي لإعادة هيكلة كل شبكات الري والتصريف الصحي في ها البلاد الكلبة !

هيا كي وصلت للحد هذا من التكريز  نهنيكم الكل في انكم نجحتو في تحويلي في آخر المطاف  إلى جعبة أخرى تنضاف إلى رصيدنا الهائل من القنوات ! وتحياتي لباعث القناة ! 

نحب نختم بجملة من ابداعات الزلفي ... إذا الشعب يوما أراد الحياة، فلا بد أن ينقص من تطييح القدر !


_________________________
* http://www.facebook.com/photo.php?fbid=486278005912&set=a.324510345912.159045.320877130912&comments

samedi 18 décembre 2010

10 millions d'amis... bonJoir!

1 commentaires
Salutations peuple de la terre verte!

Rassuerez vous, je ne parle pas de la Groenland, mais je parle bien de la Tunisie qui se situe - et  rappelons le pour le cas où on l'oublierait- , à coté de la Marsa!



   A vrai dire, 10 millions d'amis c'est prétentieux, voire un peu lolesque vu l'état maladif qui me pousse à répondre à l'appel de "7ell blog" pour inaugurer un blog complètement quelconque destiné à des gens encore plus quelconques écrit par un professeur en tout. Oui après 27 ans d'existence ou je renâclais l'idée de me mélanger aux mammifères que vous êtes, 27 ans ou j'ai déjà compté jusqu'à l'infini, et deux fois même! J'ai trouvé que rien ne vaut se rappeler sa condition de e-cat, un ensemble de pixels qui ont du mal à ressortir le mauve mais qui s'exercent quotidiennement à dégager une autre couleur que le noir!

Passons au mode d'emploi! D'abord, si vous êtes ici, c'est que vous êtes au premier article de ce blog, donc inutile d'appuyer comme un mongol  sur "précédent" pour voir ce que je pensais avant le 19 Décembre à 6h du matin en espérant trouver moins pourri que ce que je compte pondre inchallah comme on dit dans le métier!

Autrement, il serait judicieux de vous annoncer dès cet instant t0 que je n'ai pas ouvert ce blog pour vous instruire à la Psycho M (رضي الله عنه ) ni pour vous informer! il y a des sites pornos ou des sites de paris sportifs en ligne pour ça! Ici, la monnaie courante c'est le sarcasme. Je caresse rarement dans le sens du poil, et d'ailleurs j'aime pas les poils donc avant de rentrer ici munissez vous d'une tendeuse pour raser la barbe de vos idées, c'est fortement conseillé!

Je dis ça et je ne dis rien, ce n'est pas une obligation mais disons que je veille sur le e-confort de mes futurs chers lecteurs pour des raisons de marketing: Je ne vous cache pas, mon rêve suprême, sans hypocrisie*, est que mon blog devienne le blog  number one dans la voie lactée, consulté quotidiennement (alors que j'y écrirais une fois par année bissextile) par Xenu lui même, celui qui a ramené la vie sur cette putain de e-terre selon Tom Cruise et ses putains de cocaïnomanes scientologues.

Bref! toute cette logorrhée aurait pu être simplifiée en trois mots: Soyez les bienvenus!

Ah! une spécial cacedédi à Ben Trad, dont le talon dépasse le mien de quelques centimètres pour des raisons certes œstrogéniques mais qui n'est pas sans rappeler un talent  et une playlist de muses pour son sens de la recherche du verbe et de l'air qui inspire!
Et une autre à tous les grands regrettés de la blogosphère à l'instar de BTB, Néji, Ayech et j'en passe!

Avant de fermer ce post! Je n'oublierai pas de citer mes deux sponsors officiels qui me payent pour que je me tripote sur ces 102 touches.

* Pour cet individu, je voulais juste émettre un lol silencieux!



______________ 
للناطقين باللغة العربية :
http://translate.google.fr/#ar|fr|