vendredi 28 janvier 2011

اليمين و اليسار ! خوذ الكود متاع البولتيك قبل ما تخمم في رخصة سياقة !

12 commentaires
هيا نبداو حملة التعريف بالمفاهيم إلي ممكن تعرض العباد إلي تحاول تحكي في البوليتيك و ساعات تقعد باهت في عباد كيما الحبيب شنوة أمورو إلي قالك يصنف روحو في خانة الشيوعية القومية... المهم ربي معاه كي هو مازال عايش في عصر الإتحاد السوفياتي!

قبل كل شيء نحب نأكد إلي هذا  طرح نظري، بما معناه إلي ثمة احزاب تصنف روحها في خانة معينة وسياساتها تكون مخالفة ومتعارضة مع المذهب هذا و الطرح هذا نتصور مقتضب و باش يكون أقرب منو للسطحية بهدف  إعطاء  الهيكل الفكري لكل إتجاه ! الإقتصاديين  والمنظرين والفلاسفة كتبوا مجلدات على كل كلمة تقنية ذكرتها! لذا الإختزال يحرف المعاني و الروابط بيناتها بشكل أو بآخر.

أولا، المشهد السياسي ثنائي الأبعاد يتراوح من اليمين إلى اليسار و من المحافظة (conservatisme) إلى التحرر (progressisme) ما تغركمش الأسماء! كل واحد وخنارو و ماثمش واحد خير من الآخر مبدئيا! خوذوها نصيحة من عند عمكم استرات : أي حاجة توفى ب isme كي تكثر منها تمساط !

اليمين هو نظرة سياسية للمجتمع تعتبر انو أهم القيم هي الأحقية (le mérite) والنظام (l'ordre) و العمل و الأمن. النظرة اليمينية تعتبر أن  الإنسان  يمكن تمثيلو  بالقيم إلي تكونو و إلي يتوارثها. و أن المؤسسات أو هياكل الدولة مكملة للإنسان الفرد و ضرورية باش الإنسان ياخو قالب "قيمي"  معين و هو ما يخلق زوز أنواع من اليمين: اليمين الليبرالي و اليمين المحافظ (و هذا أش ثمة في أمريكا مثلا، ما ثماش يسار بالمعنى إلي باش نقدموه). اليمين بصفة عامة يعتبر الأمن الإجتماعي أولوية و يفضل الأحقية على المساواة و التضامن في حالة التناقض على أرض الواقع.

اليسار عندو نظرة مختلفة بحيث انو يعتبر قيم المساواة و التضامن و التغيير و عدم الخضوع للقوالب الفكرية الجاهزة و التمرد على النظام المجتمعي الذي يفرض قيمه الأخلاقية تحت غطاء الهوية و بالتالي يعتبر المجتمع مجموعة أفراد يجب التعامل معهم بصفة فردية و ضمان حرياتهم حتى إذا كان ذلك على حساب المنظومة القيمية المجتمعية : بطريقة أخرى ضمان حقوق الأقليات له نفس الأولوية حتى إذا كان ذلك يتناقض مع النظام  المجتمعي (l'ordre social). أقصى اليسار يعطي الشيوعية وكيما تلاحظو صعيب ياسر نلقاو تيار يساري و محافظ و انشالله على ضوء التعريف هذا سي الحبيب شنوة أمورو يعاود يصنف روحو بشوية أقل ثقة في النفس كان ما يراش مانع !

المحافظة (conservatisme) هي نظرة ايديولوجية وثقافية للمجتمع تعطي الأهمية القصوى لمقومات الهوية في اطارها المجموعي. و بالتالي تعمل على رسم هيكل قيمي للمجتمع ككل دون اعتبار  خصوصيات الأفراد فيه. المحافظة على  العادات  والتقاليد و التراث أهم من تطوير النسيج الإجتماعي. القيم في سياسة محافظة تلقاها إذاً جامدة و ديما في صيغة الجمع، التطرف في هذا ألإتجاه ينجم يولد قمع حريات الأفراد تحت غطاء العادات و التقاليد و الأخلاق. المحافظة في معظمها عندها خلفية دينية. و عادة القومية و القومية العربية تصنف من ضمن التيارات المحافظة.

التحرر (progressisme) هو نظرة كيف كيف ايديولوجية تعتبر المنظومة القيمية في تطور دائم وتعتبر الهوية الإجتماعية مجموع الهويات الفردية و لا تهتم بالبحث على قالب يعرف الهوية هاذي بقدر ما تركز على دعم القواسم المشتركة لمجموع الهويات. التحرر زادة يستند إلى التطور العلمي والفلسفي والفكري  لمراجعة المنظومة القيمية و لدفعها إلى مزيد من التحرر على الصعيد الفردي. كمثال من القيم التحررية : إلغاء العبودية و الرق، إلغاء عقوبة الإعدام، تغيير النظرة للمثليين جنسيا بإعتبار أن العلم قد بين أنه سلوك طبيعي و ليس ناتج عن خلل أو مرض نفسي... التحرر في الإقتصاد هو تقليص دور الدولة و فتح السوق للمنافسة التامة دون تدخل الدولة (interventionnisme de l'état) حوت ياكل حوت و قليل الجهد يموت أو ما يعبر عنه بالليبرالية.

بالطبيعة الأربع نقاط هاذم يمكنو من تصنيف الحركات السياسية و الإجتماعية و لكن ثمة معايير أخرى لتصنيف السياسات، وبالطبيعة المقاييس هاذي ماهياش ثنائية (binaaire) و هو ما يمكن من تصنيف الأحزاب بين أقصى اليمين و الوسط ويمين الوسط و المحافظة المعتدلة، و المحافظة المتطرفة... وبالطبيعة ما لازمناش نفهمو انو إذا كان اليمين يؤمن بالأحقية (le mérite) فإنو لا يؤمن بالمساواة. السياسات اليسارية تبني سياساتها على التضامن بحيث إلي ينجح لازم يعاون إلي ما أسعفوش الحظ كواجب أخلاقي أما ما تنساوش إلي حتى إذا كان بدا الشيء هذا حاجة هايلة فإن الإكثار منه يولد روح التواكل، ويضعف روح  المبادرة: يقول القايل إذا كان أنا نخدم ونكلت باش في الآخر إلي ما خدمش ياخوها هناني بناني، شي ما يشجعش! أما راهو الكلام هذا نظري، على أرض الواقع الأمور ماهياش ثنائية بالبساطة هاذي. مثلا نظام التغطية الإجتماعية شكل من أشكال السياسات اليسارية (أنا و إنت نخلصو باش الناس الكل تتمتع بالتغطية الإجتماعية) و مع ذالك برشة احزاب يمينية في الحكم  عملت بيه النظام هذا. بطريقة أخرى المعايير هاذي ماهياش فرض وسنة، بل هي تساعد على قياس التوجهات العامة للسياسات.


ملاحظة  بسيطة بخصوص التجمع: هذا حزب دون ايديولوجية واضحة، هو حزب تعبوي بالأساس، مشروعو الحضاري هو مشروع بن علي إلي هرب... ولذا حاولت تصنيف سياساتو و حطيتو أكثر على اليمين نظرا لسياسات تحرير السوق إلي اتخذها و معالجتو الأمنية للمشاكل (لغة الأمن و الأمان)... ولكن سياستو الإجتماعية لاهي يمينية ولاهي يسارية، سياستو: إلي يسرق يغلب إلي يحاحي ! و الوصولية و القفة... وهاذي مبادئ ما نجمتش نصنفها ما بين المحافظة والتحرر ! المهم سياسيا ونظريا عندو أكثر ميول لليسار، ولكن الشي هذا ما رينا منو شي !

ملاحظة أخرى: ما عندناش احزاب يمين، الوصولية و السرقة تخلي المجتمع ما عادش يؤمن بمبادئ الأحقية...  شكون في تونس مازال يؤمن بإلي كي تخدم تلقى ؟ الصحيح كي تلقى، تقسم مع السراق ! المشروع الحضاري يمكن يتلخص في شعار : الغورة هي الحل و إلا "و أمرهم غورة فيما بينهم "

بخصوص النهضة، بخلاف انو الإسلام هو الحل ما رينا منهم حتى مشروع إقتصادي باش نفهمو كيفاش ينضرو لإقتصاد السوق و نصنفوهم يمين و إلا يسار... لازم يستناو في  فتاوى في الموضوع هذا.

وإلى حلقة أخرى من البولتيك، كان عندكم مراجع تنجم تعاون على فهم الأحزاب هذي مرحبا! الحق التصنيف إلي اعتمدتو استعنت فيه بالأرتيكل هذا و عاودت موقعة بعض الأحزاب على ضوء مطالعاتي الخاصة إلي يمكن تكون صحيحة و إلا غالطة ...  شطر مواقع الأنترنات متاع الأحزاب هاذي مسكرة وإلا ماهياش ميز آجور !

mercredi 26 janvier 2011

يزي إحشم راهو عيب !

1 commentaires
من غير مقدمات شفت البارح في المظاهرات  متاع القصبة عباد هوايش و هوكش، و هوني الأمانة العلمية تحتم عليا أني نوضح إلي العبارات هاذي ماهياش مربوطة بجهة و إلا بمنطقة معينة ! التجوبير، طريقة ومنهج  في الحياة تلقاها في كافة أنحاء المعمورة... المهم! المقصود بالكلام هذا عباد تروج في شعارات جهوية و سبان لجهات معينة قابلها سبان مضاد مما يوحي بوجود حساسيات جهوية خاصة من بعض الأطراف، و حسب ما فهمت سواحلية ضد المناطق الداخلية و العكس وارد.

لهنا عندي ثلاثة ملاحظات !
- ما يهمش شكون بدا بالعيب، و لو انو ثمة نظرية تقول إلي جماعة أو شرذمة من التجمع يحبو يأججو الفتنة الجهوية، إلا انو الشيء هذا يقعد ماهواش معقول من إلي يغني "يحباني يح " ومن إلي يسمع فيه ويصفق ! و أقل ما يمكن انو يستحق مروجي الخطاب هذا  هو نعتهم  بالهوايش  و باللامتحضرين  مهما كانت الدوافع والأسباب ! العنصرية خط أحمر لا يمكن لا فهمه و لا تبريره و لا حتى  التغاضي عنه  من منطلق انو جهة من الجهات هي إلي جابت الثورة و لا من منطلق هاو سبلي عرشي ياخي سبيتلو عرشو ! بطريقة أخرى  الرد على العنصرية بالعنصرية ما ينجمش يكون حاجة نبيلة! و لهنا نأكد أني نرد على أفراد: تي كي تبداش جربوعسنان الكلها عنصرية ما عدا مواطن واحد فقط! موش من حقك التعميم و سبان بلاد و إلا جهة كاملة! انشالله الكلام يكون واضح !

- مانيش من المتعاطفين مع نظرية المؤامرة إلي ما تجيبش أدلة واضحة، قال شنوة، شرذمة من بقايا النظام البائد تحب تشعل النار! و حتى كان جاء الكلام هذا صحيح و هو على فكرة  شيء وارد جدا ! فلا خير لا فيهم و لا في إلي يتبعهم و يصفقلهم ويشجعهم على المزايدات الحقيرة هاذي إلي  يتم توظيفها في إطار "حرية التعبير" عن الكبت الناتج عن التهميش! ما نتصورش انو الساحلي وإلا البنزرتي وإلا النابلي و إلا الصفاقسي وإلا القفصي  مسؤول على الزمم إلي نحنا فيه! كلنا توانسة وكلنا شربنا من نفس كاس الطرابلسي و براد التاي الفاسد... و بالتالي ريض و إحشم وأعمل عقلك و ما تسفّهش القضية متاعك وما تنساش إلي هي قضية التوانسة الكل ! و حتى الأفراد إلي من منطلق الرد على الجهوية هاذي طاحت إلى نفس المستوى الحقير راهي ماهياش أقل تجوبير و تهوكيش من العباد إلي يعايرو فيهم ! 

- في إطار عدم تهويل الأمور، نتصور أو بالأحرى نتمنى انو الحادثة هاذي باش تكون معزولة و باش يتم في المستقبل التصدي لمثل هاذي الشعارات إلي تعبر على مستوى اصحابها و لا تعبر عن جهاتهم! و الحق، وبعد تفكير عميق ما لقيتش دواء للعبد إلي يسمح لنفسو بنشر هذا  الخطاب الجهوي الحقير هذا بخلاف أنو نهزوه يعدي ليلة مع مغني القروب متاع رامشتاين ثماش ما يرجع للسراط المستقيم على خاطر عبد لما يخلط للمستوى هذا متاع الإنحطاط الأخلاقي لا ينفع معاه لا وعظ ولا إرشاد! الحل هو القمع و هاذي على فكرة طريقة أثبتت التجربة و العلم الحديث نجاعتها في ردع الهوايش طيلة أكثر من 23 سنة !



ملاحظة أخيرة فيما يخص الإعتداء على المنصف المرزوقي، راجل مناضل ومش من البارح. و مش على خاطرني نرشحو رئيس و إلا متوافق معاه سياسيا بل العكس ممكن يكون أصح... على حسب كلام شهود عيان حاضرين قالولي إلي ثمة أفراد، و كي العادة برى لوج شكون هوما وشنوة انتماءاتهم، سبوه ونعتوه بالكافر و ما غير ذلك مما تجود به قريحتهم المريضة و التاعبة من قلة حياء...و كي العادة زادة  خرجت نظرية تقول  انو شرذمة من  بقايا النظام البائد  وراء الحكاية المؤسفة هاذي  وهو كذلك شيء وارد  رغم  اني  نتصور إلي ممكن زادة  تكون ثمة علاقة بحملة  التشهير إلي صارت على الخر-طر نات   قال شنوة المرزوقي يتهجم على المصلين،  وإلي  قامت بها صفحات فايسبوك الله أعلم شنوة اهدافها و الحق حتى  استرات زادة  عليم بأهدافها المعفطة ! 

كيف كيف! مهما كانت العباد هاذي و العباد إلي متعاطفة معاهم  و مهما كانت الأسباب إلي تتراوح من الأسباب السياسية إلى الأسباب العقائدية و إلا حتى أخلاقهم المنعدمة فإنو عار عليكم كي تتفكروا  إلي ماتوا في سبيل الحرية باش عباد تاعبة فكريا و أخلاقيا تفرض قانون العنف و التهوكيش متاعها و نبدلو دكتاتورية الفرد بدكتاتورية الشارع!

هيا مرة أخرى نعاود نقول للمعنيين بالأمر :  إحشمو وريضو و عيب راهو ما يجيش ! كان في  إطار حرية التعبير،  تلقى قطاطس جربوعستان الكل معاك، أما كان باش تولي تشهير بالأشخاص و إعتداء عليهم و إلا حتى الموافقة الضمنية على التصرفات العنصرية والجهوية  هاذي راهو كي تجيبش عسل الفرززو ... لا نعرفك و لا نتعاطف معاك ! و ربي يهدي، وكان ما هداش وقتها لا يفكر بيكم !

mardi 25 janvier 2011

Le populisme et la démocratie.

0 commentaires
   La révolution populaire tunisienne a démontré une vive aspiration du peuple à la liberté, la dignité et à la démocratie. Certes chaque révolution de ce genre ne peut revendiquer que de nobles valeurs que nul ne peut contester. Ce qui est remarquable c'est l'absence d'une élite politique et culturelle capable d'encadrer ces aspirations. Cette absence  est justifiée par un manque de confiance intégral en cette classe et ceci touche les différentes composantes de la sphère politique et des acteurs sociaux. Dans cette atmosphère, c'est le populisme qui prend le dessus.

   Le populisme, est généralement un terme assez péjoratif qui met en accusation les élites ou des petits groupes d'intérêt particulier de la société, et va jusqu'à les accuser d'être les responsables de tous les maux et les malheurs de la société. Nourri par la théorie du complot qui émerge à chaque fois que l'appareil informatif manque à son devoir, ce discours devient le support de toute surenchère et surtout de la part de ceux qui veulent se faire une image de combattant, ou  des gens du peuple, qui veillent sur ses intérêts et qui s'attribuent même le droit de parler à son nom au point même que le fait de nuancer leurs propos devient un motif pour être accusé de lâcheté, de manipulation ou même d'agissement contre les intérêt du "peuple". Faudrait-il rappeler qu'avant une révolution, la tunisienne en particulier, il y a peu de combattants, et après... ils y a beaucoup d'anciens combattants? 

   Un homme politique n'est pas un homme du peuple, c'est un homme pour le peuple dixit le sénateur Gaïus à l'époque de l'empereur Commode. Par conséquent, la notion de "volonté du peuple" n'est pas plus qu'un refrain sporadique en l'absence d'institutions à travers lesquelles elle peut s'exprimer. Et si l'état des choses reste ainsi, ce n'est pas vers une démocratie que la Tunisie évoluera mais vers le populisme.

   Dans ce cadre, il est difficile de critiquer les revendications populistes sans être accusé de dénigrer le droit à la manifestation, voire de régionalisme, ou de snobisme... termes récurrents que j'ai pu constaté dans les e-discussions où j'ai préféré de me tenir au rôle d'observateur jusqu'à maintenant, non pas par pusillanimité mais par manque de lucidité engendré par l'accélération des événements et surtout  par la désinformation qui sévit sur le e-espace pendant que la télévision rebaptisée nationale manque encore sévèrement à son rôle: On vire de la dictature du "ferme ta gueule" à la démocratie du "cause toujours" avec un JT encore au-dessous de la moyenne.

   En Tunisie, il y a une réelle conscience des saintes valeurs de la liberté et de la dignité même si ces aspirations ne prennent pas la dimension libérale ce qui se traduit par une absence de considération individualiste de ces valeurs: La liberté reste toujours au pluriel, mais ceci semble pour le moment un problème auxiliaire. Le vrai débat à mon avis se situe au niveau de la conscience collective des institutions et de leurs rôles dans la concrétisation du  processus démocratisant. Sans vouloir porter atteinte à la légitimité des revendications des manifestants qui se résument dans le fameux "dégage", il est temps de faire de la politique et garder en tête l'importance des institutions. A la différence du peuple qui conteste des personnages, le politicien conteste des mesures. 

  Le gouvernement de salut national n'inspire pas trop de confiance dans sa forme actuelle et  il est unanimement critiqué. Il est plus que nécessaire d'effectuer un remaniement ministériel donnant un signal fort à l'image de la radicalité des manifestations. Mais l'appel à la démission de tout le gouvernement  semble trop exagéré face à la situation de chaos administratif et politique que ceci peut provoquer sans en oublier les conséquences économiques, ce que le chef de l'armée M. Ammar n'a pas manqué de soulever lors de son intervention hier.  Il faut se rendre à l'évidence que la réécriture d'une constitution et de l'ensemble des lois fondamentales par un comité constitutionnel non élu mettra plus de deux ans  sans oublier la contestation inéluctable que ceci va engendrer en l'absence d'une personnalité forte à l'image du Bourguiba de l'après indépendance.

  En parallèle avec ces manifestations à la bastille tunisienne "la Casbah", on observe des manifestations d'ordre plus social exprimant un malaise du essentiellement à une condition économique précaire. Il est donc du devoir des acteurs sociaux de ménager le chou et la chèvre afin de sensibiliser le peuple quand à la contradiction dans le fait d'appeler à la dissolution générale des institutions au moment où ces dernières tentent de prendre des mesures d'urgence pour pallier à cette crise. Mais malheureusement, on observe le contraire, l'UGTT qui fait de la politique - à tort- pour se refaire une nouvelle virginité, lui qui ,il y a deux mois lançait des appels à sa majesté le roi déchu pour se représenter anticonstitutionnellement à un nouveau mandat royal.

   Il est naïf de réduire le problème à la présence du RCD dans l'équipe ministérielle. Même si le premier motif de ce rejet reste légitime, à savoir la complicité par le silence de ces derniers dans les affaires de corruption. Le fléau a eu le temps de se répandre partout dans les appareils de l'état et l'épuration ne se fera pas de sitôt. La conservation des documents pouvant intéresser la justice n'est pas conditionnée par les ministres car même les petits sous-chefs de l'administration tenteront de cacher leurs implications s'ils le veulent. Il y a donc un problème de cible. Quand aux gros poissons, leurs dossiers sont tellement lourds que les documents seront probablement facultatifs car ils sont partout et connus par tout le monde.

Je déteste tout*


   Dans cette atmosphère où l'absent majeur est la confiance qui a cédé sa place à la désinformation. La réaction populiste est de tout rejeter, ce qui explique les compagnes de diffamations qui ne sont pas -à vrai dire- un fait nouveau. Quand aux réactions opportunistes les plus attendus c'est l'exacerbation de la volonté populiste qui se manifeste avec une radicalisation des mouvements en un temps où la solidarité devrait être la bonne réponse qui fera le moins de dégâts. La quête de la justice populiste signe d'un désespoir de justice légaliste qui vire souvent à une chasse aux sorcières est devenue plus prioritaire que la reconstruction institutionnelle; Le prix d'une telle maladresse serait encore plus cher que ce que  pourrait rendre l'utopie de se faire rembourser immédiatement 23 ans de corruption structurée. 

______________________
* Icanhascheezburger.com

vendredi 21 janvier 2011

الثورة!

2 commentaires
صنعوها رجال من بوزيد و القصرين
بالدم الغالي و الروح الطاهرة
و نساء  الرقاب و بنزرت و مدنين
بالقلب الحنين و العين الساهرة

يا عين ما تنوحي شعبك حيّ
للكرتوش حالل صدره ينادي حرية
و شهادائك إلي ضحوا قمرة ضيّ

تغرب شمس الغادر و يضويو هوما في كل ثنية

يا تونس هز راسك و ما تخاف
إلي صبر على الهم اليوم عيدو
و إلي باع بلادو  اليوم وين يعاف
روحه و الأرواح إلي قبضها بيدو

الغضب و السخط موش شوية
ثلاثة وعشرين سنا و الحلم مخطوف
لجمو الجمل و شرّعوا العبودية
صادرو الكلام و ربونا على الخوف 


يوم تكلم  البوعزيزي  الألم تألم من المصيبة
ردد صداه الشعب و ما نسا الثار
زلزل الأرض من   دوز للحبيب بورقيبة 
قوة الكلام  سلاح يخوف الجبار

هز روحه و هرب بعيلتو الغدارة
سرقو الذهب، من بعد سنين الكذب و التلفيق 
و قعدو صناع الذل و الزكارة
لا نفعهم مناشدة و لا فادهم  التصفيق

ما كذب  إلي قال اللوم بعد القضاء بدايع
لكن الوقت وقت العمل و البنيان
هز القلم و إكتب شبابنا ماهوش ضايع
يبني إلي تكسر و ما ينسى الخوان

يا ولد البلد هاذي ملزومة اليوم نريدها هدية
لروح الشهيد البوعزيزي وهي حاجة قليلة
كنت المثال، كنت رمز النخوة والحرية
رجعت شمس الوطن بعد غربة طويلة

و هذا عهد التوانسة من اليوم خوذو عليّا
إلي يسلم في حقه و صوته ما يستحق الدموع
عشرة آلاف ألف حر و إنت قمرتهم المضوية 
تطفى  منهم شمعه و لكن  تبقى  إنت شمس الشموع

dimanche 9 janvier 2011

التاريخ من أقوى المعلمين، أما مشكلتو الوحيدة ما عندوش تلامذة

0 commentaires
اليوم بطلت الخدمة، وقعدت نهار كامل وأنا نستنى في الأخبار ويدي مكتفة... نرى في الموتى و الدمومات و في آثار "الدفاع  الشرعي عن النفس"... مانيش باش نحمملكم قلوبكم أكثر من الهم إلي تشوفو وتسمعو فيه، بنت طراد قامت بالواجب على الأقل واحد كي يقرا كلامها تتقص شوية الغصة إلي تخلي الواحد عاجز عن التعبير... أما نعلمكم رسميا انو ثمة مواطن، أو بالأحرى مش مواطن، ويمكن أول قاسم مشترك بيناتنا اننا نتميو لفصيلة الثدييات... السيد هذا قضى على آخر رغبة في أني نكتب حاجة، و فسخت المقال إلي كنت باش نكتبو في بلاصة ها الحروف إلي نكتب فيها بالردان على ما أحسست بالغثيان وقت إلي تاقاني في فيديو عنوانو "النجم يلقن درسا للترجي"...

وكيما يقولو : كان تن**ت زيدها لص، حليت بوابة تونس إفريقيا للأنباء، اللص- بكسر الام- رقم واحد في مجال المعلومات، و تضربني بالوقت ريحة الشياط، أما المرة هذي ماهواش شياط عادي إلي مستانسين بيه، المرة هذي الأمور أنتن من إلي كنت نتصورو... الموتى ولاو مجرمين و المجرمين... و لاخر يحكيلي على الايتوال... لدرجة إلي وليت متأكد إلي العباد إلي ماتوا من رومانيا، والمظاهرات هذي الكل صايرة في بوخارست... و لأنو العباد هاذم إلي ماتوا نلقاهم يشبهولي في مناظرهم، و أمهاتهم إلي يبكيو عليهم يشبهو لأمي...و لأني سمعتهم يحكيو في كلام فهمتو من قبل ما يتقال على عكس تونس سبعة إلي تستعمل اللغات الحية باش تعلل إستعمال الرصاص الحي، حسيت إلي أنا روماني، و زيد مخي تقبلها بسهولة الحكاية هذي... على خاطر مبعد الدولة القرطاجية جات الإمبراطورية الرومانية... وفي إنتظار انو الطب الحديث يقرر إذا كانت الفكرة هذي معدية وإلا لا، قررت أن نحكيلكم شوية على تاريخ بلادي الروماني إلي من رومانيا... 

رومانيا كان يحكم فيها واحد انتخب رئيسا بطريقة ديمقراطية على شاكلة الديمقراطية متاع السوفيات، الرئيس هذا اسمو نيكولاي تشاوتشيسكو. و كان إنتخب نفسو رئيسا للحزب متاعو، و أول قرار عملوا هو انو بدل إسم الحزب هذا. و بالرغم من إنتمائو للكتلة السوفياتية كانت عندو علاقة باهية مع أروبا الرأسمالية الديمقراطية. على خاطرو كانت عندو سياستو الخارجية متاعو خاصة بيه، فعلى سبيل المثال رومانيا كانت البلد الوحيد من المعسكر السوفياتي إلي ما قطعتش علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بعد حرب السويس. ولي خلاه محبوب عند الأوروبيين انو ديما راكش على روحو لا نصر هاذا ولا عادا هذاك! كان الكلام المعسول والقول الطيب.


سي تشاوتشيسكو كان زادة محبوب في بلادو لدرجة انو العباد طلعت عليه بصفة تلقائية - في التلفزة معناها -  أسامي و صفات و القاب تتراوح بين الكلاسيكي كيما القائد و الأقل كلاسيكية  كيف "نابغة الكاربات"، (الكاربات على فكرة هي منطقة في الإمبراطورية الرومانية)... وإلا دانوب الفكر (le danube de la pensée). 

هو الحق كان ناس طيبة أما يفد كي واحد يلوي العصا في يدو، و خاصة كي يبدا قدام الناس الكل! الله غالب ما عندناش في سبرنا الروماني انو واحد يقول كلمة هكا وإلا هاكا في القائد تشاوتشيسكو. و القلة القليلة من شرذمة الخونة إلي تجرأو و عكسوه - و ما عكسوه ولكنهم عكسو أوطانهم و هم لا يعلمون-  هربوا لباريس في بالهم هربوا من إرادة الشعب، ياخي الشعب الروماني تلها بيهم في باريس. وهو كي نقراو التاريخ مليح نلقاو إلي تشاوتشيسكو كان مخلي العباد تنقد فيه من الأول، أما مبعد ما فاق إلي هو المنقذ والقائد و النابغة الكلام هذا الكل ولى يدخل في إطار تطييح القدر. و لذلك حفاظا على سمعة رومانيا وعلى وحدتها وعلى التفافها وراء القائد تشاوتشيسكو وجب فرض الإحترام بالقوة وهذا شيء نتفهموه في رومانيا. ويمكن يبدولكم غريب شوية أما نورمال على خاطر ما عندكمش الحس الوطني الروماني

سي تشاوتشيسكو كان عندو مرتو مزيانة و ناشطة ياسر، يحكيو عليها قالوا إلي هي باحثة جامعية من مستوى عالي، أما المعلومة هاذي المؤرخين حطوها بين ضفرين. وكانت مشاركتها فعالة في المجتمع وفي السياسة وتقلدت العديد من المناصب الهامة. و عايلتو عموما كانت جينيا - وهذا أثبته الطب الحديث - متطورة. و كانوا الكل نوابغ و تمكنو في بيئة إقتصادية شبه راكدة من إنجاز العديد من المشاريع إلي خلاتهم يكونو أحسن مثال للنجاح في عالم الأعمال وقدوة و رمز للمثابرة و الإعتماد على النفس.

كيما حصول وقلنا تشاوتشيسكو كان معروف برصانتو أو بالأحرى حيادو الديبلوماسي، في عصر الحروبات عمرو ما مد يديه، و كان ديما  يذكر بأن بلادو إشتراكية و  الاشتراكية  متاعها معتدلة ومنفتحة  و لها خصوصيتها و مستقلة عن الإشتراكيات السلفية السوفياتية مما خلة يكسب بسهولة ود الأوروبيين إلي دبر منهم برشة قروض وامتيازات خلات رومانية شريك أساسي ومتميز  للمجموعة الأوروبية. وهذا لواش ركز على ترسيخ  الهوية الوطنية و إعلاء الحس الثقافي عبر نشر المهرجانات الثقافية في كامل ربوع البلاد، مهرجانات وخطابات على تاريخ البلاد المجيد الذي تم إعادة قراءته على ضوء انجازات القائد تشاوتشيسكو.

تشاوتشيسكو مشا مرة للصين ولكوريا الشمالية وأعجب بأنموذج التنمية فيها وحب يعمل كيف كيف، أما البلاد غرقت بالديون والسياسة التنموية كانتت على حساب القرى   ونتج عنها هجرة القرويين لمدن مشاريعها السكنية مازالت ما كملتش.  و بالتوازي مع هذا كانت سياست الإجتماعية تدفع وتشجع المواطنين على التكاثر عبر فرض رسوم وضرائب على المتزوجين دون أطفال، رؤيتو الإستشرافية كانت تتلخص في إثراء الرصيد البشري باش  تكبر طاقة الإنتاج.. و لكن القروض لازمها تخلص، والقائد الفذ اضطر انو يبيع ويصدر جزء من الثروات والشعب جاع وكانت بداية المنعرج...  

السياسة التنموية والإجتماعية  متاع تشاوتشيسكو ساهمت في تعقيد الحالة المكربة متاع الشعب الروماني، وبدات العباد تفد كي جاعت و المظاهرات تخرج والعباد تعبر وكثروا أعداء النظام أو بالأحرى الوطن و مكتسباته. و المخابرات الرومانية وأجهزة الشرطة كثر عليها الشيء... و نهار 17 ديسمبر 1989, تشاوتشيسكو عطا أمر للشرطة وللقوات المسلحة بإطلاق  الرصاص الحي  على المتظاهرين! وكانت هذي غلطتو  الكبيرة... المتظاهرين طفح  بهم الكيل وهجمو على مقر الحزب وين كان تشاوتشيسكو في إجتماع يعلن فيه عن انجازات جديدة...  أما القائد تمكن من الهروب هو وعقيلته في هيلكوبتر. وفي الإنتظار قعدت الشرطة في حالة حيرة وإنتظار وين تميح الأرياح باش في الأخر تدخل تحت امرة القوات المسلحة.

المهم رومانيا خسرت قائد عظيم وانجازات كبيرة كانت باش تتعمل كان زادولو شوية وقت بدل الضائع...   أما تشاوتشيسكو ما وفالش كان الوقت، وفالو الايسانس متاع الهيليكوبتر... و هبط اضطراريا في الريف الروماني... والنهاية مؤسفة تنجم تراوحا بالصوت والصورة هوني :



باقي ما فهمتوش علاش نحس في روحي روماني بطبعي  أكثر من انو تونس سبعة تحسسنا باننا من رومانيا !

هيا شوية مصادر باش ما يقلولوش استراث مزيف التاريخ !

jeudi 6 janvier 2011

بوزيد مكسي ... بوزيد عريان

4 commentaires
عامكم مبروك ! أما عامهم هوما مش برشة ... زايد نبدى نحمم في القلوب أكثر ملي هي فيه. أما ما فيها باس كي نركب شوية على الأحداث، العباد الكل ركبتلها قعدت كان آنا ؟
مات المسكين و هوما يحكيولي على العناية الموصولة... تي العباد من الهم والحقرة ماتت بالحمصة و دخلت للعناية المركزة وهوما يحكيو على تكريس المواطنة ودولة القانون و المؤسسات ؟ تي إحشم، ماهو كي تغلط،على الأقل سكر جلغتك! كان قلة الحياء وقلة المعروف.

الشعب، و مانيش محتاج نحكي بإسمو، أهوكة فضايحنا في البلايص الكل، فد من الحقرة و من الرشوة و قلة العدل و انتوما لاهين تفركسو على المحرضين و العملاء وخالقي البلبلة و المتآمرين على مستقبل البلاد... هذا الكل وما فقتوش إلي المحرضين هما انتوما بالطرق الفاسدة لتعاملكم مع الأحداث ؟ 

تراه خممو شوية في شنوة إحساس واحد من فريانة وإلا من منزل بوزيان كي يمشي يداوي في تونس و إلا في سوسة ؟ ويشوف الدنيا والعباد كيفاه عايشة غادي وهو كيفاش يستنى في الاوناس باش تقبل مطلب متاع ربطوا بشبكة التطهير... شنوة إحساس واحد من قفصة يقرا و بشهايدو و عندو عشرة سنين مقدم مطلب باش يخدم في شركة  الفسفاط وفي الأخر يخدمو واحد من صفاقس على خاطر المسؤول يحب يخدم قريب وإلا ولد صاحبو ... 

وقتاش باش تفهموا إلي الحكاية ماهياش مسألة فلوس وإلا إستثمار بقدر ماهي حكاية رد إعتبار لعباد عاشو محقورين ومهمشين. و بيناتنا الحكاية حكاية ثقة... بكل صراحة أغلبية التوانسة ماعادش عندهم الثقة فيكم... تعملوا وإلا ما تعملوش، العباد ولات تحرق في رواحها، فقدت الأمل في حياة كريمة، و هذا كلام موجه للعباد الكل، إلي يحكم وإلي يعارض... كان جاء في المعارضة- إلي ساعات تفددني بتمسكينها و لعبها دور الضحية أكثر من اللازم- كان جاء فيهم خير أو خلاص لمشاكل المواطن العادي الزوالي ، زايد الفكرة هذي منغير ما نكملها، ربي معاكم كيما يقولو و انشالله هذاكا حد الباس  ... العباد يئست منكم، انتوما في واد والشعب في واد...

التونسي المتواضع لا حاجتو لا بحرية صحافة ولا ديمقراطية ولا والو، أو بطريقة أخرى الكلام هذا الكل متاع تكريس حقوق الإنسان والنظرة الإستشرافية و قيم  التعددية و تتبوء مراتب وتنوه بالمكتسبات... هذا الكل ما يعنعيهش، التونسي كان طول عمرو خبزيست. أعطيه  ياكل يشرب يعيش بشعار "الحمد لله ودفع الله ما كان أعظم و إلي تعرفوا خير ملي ما تعرفوش وأخطا راس واضرب و على قد لحافك مد ساقيك ..." نهار إلي يحس روحو مضروب في خبزتو نهاراتها يشنعلك....

تي هاو شعب ليكس ! باش تلقاو خير منو ؟ تحبو تزيد برلنقاسيون ما يهموش... السرقة بارتو وهو عامل عين رات وعين مع راتش، مادامو واكل شارب مايهموش في شكون يسرق، وبيناتنا ياخي بداو يسرقوا من البارح وإلا معلومة جديدة عرفناها بالويكيليكس ؟ تسكرت شطر الأنترنات، ثمة عباد عيطت شوية إفتراضيا أما الشوارع مازلت معبية بالعلمات و الناس متقبلة الوضع بشوية تذمر لكن عقلية اش لز حمة يغني من أعز ما تلقى في ها الشعب الزوالي... ونهارة إلي يتضرب في خبزتو و في أساسيات حياتو تبهتو في انو ثمة عباد عايشة كي الهوايش كاينو ماكمش عايشين في ها البلاد... وأول حاجة تفكروا فيها : صورة البلاد و التصدي للراكبين على الأحدات و لغة الوطنية الزائفة و هاو الجزيرة تتآمر على المكتسبات... راهو ولد الشعب الزوالي ما راهاش المكتسبات هاذي ... موجودة ممكن، للي  تكشفلو علم الغيب، أما الشعب الزوالي البطال ما يهموش، تحب تحكي معاه أحكيلو على خدمة محلولة، على مشروع عندو فيه باي مش كلام وبرة كيما سماء دبي... أحكيلو على زيادة في الشهريات... أما لغة التكريس أو بالأحرى لغة التكريز زايدة. كي ماكمش قادرين تقولو إلي السماء فيها شوية سحاب، مش لازم النشرة الجوية!