lundi 6 juin 2011

ثورة تبحث عن رَمز ... و ما لقات كان الرِمز و وخوه !

   عدنا بعد هالغيبة الطويلة على المدونة  بالرغم أني ما بعدتش برشة على المستجدات، واكتفيت بالتعليق على الفايسبوك على الأحداث من غير ما نتعمق ياسر ويمكن يرجع ذلك إلى انو ماكانتش عند الرؤية الواضحة إلي تسمح بأن نعطي تحليلي الشخصي لما يحدث دون الوقوع في مشكلة المعلومات إلي ديما تقعد منقوصة... خاصة في ظل الأحداث المتسارعة و النقاشات إلي تتحل في أمور تخليك باهت في هاو الراجحي صوروه بالسرقة  وهاو لاخر اغتصبوه وهاو هاذا مقدم أول في الداخلية  شدوه، وهاو المتلوي ماكلة بعضها ! الحاصل تجي تفهم تدوخ، تدوخ شي ما تفهم.


   ثورة وإلا لا... ذيس  ايز ذي  ذو كوشن!

أنا من ناحيتي نعتبرها ثورة في جانب واحد، في انو العباد وصلت قالت صباح الخير لبعضها وبدات تفيق إلي في تونس ثمة عباد كانت مش موجودة على الساحة الإعلامية و إلا الإقتصادية والإجتماعية وبعد أربعطاش جانفي توجدت... أختي صحة النوم!؟ ما في بالكش إلي عندنا في تونس عباد تعتبر انو من حقها إغتصاب البنات إلي ماهمش "ساترين رواحهم" على حسب تعبير سي الغضبان ؟ خويا أشبيك تصدمت كي ريت عباد تقتل في بعضها في المتلوي ؟ ياخي جدت عليك الوطنية و نحنا الجود نحنا الكرم  و الأناشيد متاع صوفية صنادق ؟  يا شيخ! اش بيك كشاكشك طلعت كي ثمة توانسة وقفوا ضد تسكير المواقع الإباحية ؟ جدت عليك إلي التوانسة برابولاتهم معدلة كان على النايلسات ؟ اليوم الناس الكل فاقت إلي الناس الكل مش كيف كيف... والغلبة فين ؟ أنهم لقاو رواحهم شركة في " ثورة"، وثورة بلا رمز، بلا بطل، بلا قائد مظفر عتيد يمثل الرجولة والشهامة العربية الإسلامية اللائكية الماسونية الصهيونية... كل واحد طاح يملس  و يفركس على مجموعة قيم وعلى منظومة أحيانا أخلاقية وأحيانا قانونية وأحيانا عرفية و أحيانا برشة  حزبية باش يأطر الثورة هاذي... لكن وبكل بساطة هذه ثورة لم تسبقها ثورة فكرية... وكل ما يأتي بعد ذلك فهو باطل ومزيف! العقليات هي هي، وهذه الثورة غير قابلة للتعليب و كل صنم يتبنى يطيح في ظرف وجيز! أبدا بسي البوعزيزي إلي كان رمز الكرامة  وبعد العباد إستينفو، خاصة أمام الحقائق إلي طلعت بعد مدة تثبت انو عون التراتيب ما تجناتش عليه... ثم  جاء  رشيد عمار البطل إلي رفض أوامر بن علي و جاء في صف الشعب، وبنفس الطريقة إستينفت العباد و خذا النصيب إلي كتبلو من  الديغاج الإفتراضي !


آشكون جاب بنوطو الربح
باش نزيدو نفهمو علاش الثورة هذي ما تسبب فيها حد، لا شعب ولا سرياطي ولا عمار ولا  شافية رشدي على حد قول بابا عزيزي إلي في القصبة،  وإنما مجموعة ظروف وعوامل اجتمعت أدت إلى ما آلت إليه الأمور، لازمنا انقصو شوية من الدوزة الثورية ونكونو واقعيين شوية... الثورة هاذي، باش نكون متفاهمين، من منظورها السلطوي لا تعدو ان تكون مجرد هروب أعلى هرم السلطة، إلي طاحت فيه العباد الكل مشطة وركبة عملا بالمثل الشهير: البقرة إلي تطيح تكثر سكاكنها. بعبارة اخرى ما صارش انقلاب كلي في السلطة ولو انو بن علي كي هرب ماهياش شوية. 

   تراه نزيدو نرجعو لبن علي وكيفاه هرب.  إلي ماشي في بالو إلي واش وقداش ألف متظاهر في الافيني  هوما إلي خلاو بن يهرب راهو واهم ياسر. إلي صار- و هذا حسب برشة روايات متقاطعة - انو بن علي، بحكم انو بهيم وجبان في نفس الوقت، مشا في بالو إلي نفس الأساليب إلي  مشات  سابقا في أحداث الحوض المنجمي باش تعطي مفعولها في مشكلتو مع المتظاهرين : إعلام ينوه بالمكاسب، قرارات ريادية، وعود خيالية بتنمية تخلي المشلول  يقوم يجري على ساقيه... و بالموازاة، قمع بوليسي وإعلامي. الخطة هاذي مشات قبل على خاطر العباد ما تسمعش و مافي بالهاش، أما في 2011...  التكتيك هاذا كلا كبوط بفضل غزارة النقل على وسائل الإعلام الموازية ولي كان عندو المستوى اللازم من الدقة و الحرفية باش وسائل الإعلام التقليدية و العالمية تستغلو وإلي خلى الإعلام التونسي، جهاز بن علي رقم 2 بعد الأمن في التسلل.
   هنا تظهر بهامة بن علي، إلي في عوض ما يبدل التكتيك، طلع من أتباع  المقولة : إذا العنف ما نفعش فذلك دليل على أنك لم تستعمله بالقدر الكافي...  وعطا أوامر بإطلاق النار و بقتل وترويع  المتظاهرين، وحاول يدخّل الجيش في المعمعة. لكن كبار المسؤولين الأمنيين ومنهم رشيد عمار رفضو التحرك دون أوامر مكتوبة على خاطر شموها قارصة. الراجل من شيرة يقول الكرتوش مش مبرر ومن شيرة يعطي في أوامر باش يقتلوا العباد، خافوا لا يمشيو فيها أكباش فداء و رشيد عمار أصر على الأمر الكتابي باش يحمي روحو، خاصة إلي الحكاية ولات مطولة شوية، وطرف الكرتوش إلي ضربتهم فرقة الجيش  إلي تحت قيادتو  في منزل بوزيان ما كفاوش باش تركح الأمور. الناس الكل تعرف انو البوليس يضرب بالكرتوش، أما كان باش تولي معروفة عند الناس  إلي الجيش زادة يضرب بالكرتوش والقنابل أول ما تخلى باش تخلى على راسو ... ولذا حب يحمي روحو وتردد في إتباع سياسة بن علي إلي كانت ديما الهروب إلى الأمام. ومع تسارع الاحداث، صارت حالة هلع (Panique) في أعلى هرم السلطة وخاصة في جهازها الأمني، وبن علي الخواف ما عاد يعطي الأمان لحتى واحد، وكي شاف انو العباد إلي دايرة بيه ما حبتش تتبعو في المخطط متاعو على خاطر خافوا على راوحهم، تفجع هو زادة وقال لازم فيها إن الحكاية و بما انو ديما مفجوع من المؤامرات، هز روحو وهرب بسروالو إلي  يقطر من البول. و بعد ما هرب الخواف، القيادات الأمنية بما فيهم الجيش مشى في بالهم إلي السرياطي ينظم في إنقلاب ياخي عيطولو للعوينة، مشا هو كي الزكيم ما في بالوش إلي عرفو شد الرحال، وكي خلط، استقبلوه بكلبشات في إنتظار أنهم يفهموا شنوة صار.

    ولذا الحكايات الكل إلي تحب تعطي وسام الشرف لزيد أو لرشيد في الثورة وتحاول تصنع منو المنقذ كلها حكايات واهية كيما حكاية فرقة مكافحة الإرهاب إلي ارغمت بن علي على الهرب، خاصة كي نحطو نصب أعيننا شكونو بن علي إلي شد البلاد 23 سنة بالأمن و البوليس : عمرو لا يخلي واحد في رتبة حساسة كان ما يبداش  عندو  ولاء مطلق، و بن علي إلي الجنرالات يبدلهم كل عامين ثلاثة سنين و بعد يخرجوا للتقاعد ولذا صعيب ياسر انو مسؤول أمني سامي يكون عندو فكرة الإنقلاب و خاصة إلي  نهار 14 جانفي، بن علي ما خلطش للضعف إلي يخلي الإنقلاب عليه حاجة في متناول العباد إلي كانوا دايرين بيه وإلي ما كانوش يكونو لغادي كان ماجاوش معروفين بولائهم المطلق.

من أنتم  في عهد ما بعد بن علي؟
    باهي هاو مشا بن علي توا... سلكناها ؟ كي تجي تشوف ما تبدل شيء، مش على خاطر حكايات حكومة الظل و هاو جيوب الردة و نظرية المؤامرة، بن علي مشا أما نظامو ما مشاش بكل بساطة لأننا نحنا كتوانسة مترسخ فينا نظام بن علي، كلنا بن علي بشكل أو بآخر. ثقافة الحريات إلي تقوم على أساس وعي حقوقي وفكري بمفاهيم كيف المواطنة و المؤسسات و القانون غير موجودة. بن علي كي هرب خلى حطام مجتمع، صحيح يعرف يقرى ويكتب ولكنه لا يعرف التعامل مع الآخر المختلف عنه. بن علي  كان يسرح  بينا كي الهوايش وإلي يخرج من القطيع يعطيه على راسو، العباد كان تاكل وتجتر من غير ما يحكي واحد مع الاخر ويوعى بمشاكلو، على خاطر كان كل واحد يوعى ويحس بمشاكل غيرو تاو الناس الكل تفيق إلي مشكلتها مشكلة واحدة  : الراعي. بن علي هرب، وخلا الشعب التونسي مجموعة هوايش مستغربة و مندهشة لاكتساف هوايش اخرى في القطيع عمرها ما راتها وإلا سمعت عليها... و أول رد فعل طبيعي هو رفض الآخر بإعتباره خارجا عن القطيع وبدا  الحديث على الهويـة ليفتح الباب لنقاشات فاشية اقصائيـة... نسبة صغيرة من الوعي كانت تكفي باش نتجاوزو النقاش هذا. لكن أنتروبولوجيّا و سوسيولوجيّا،  الشـر هذا واقع لا محالة و النقاش هذا دوامـة يصعب اجتنابهـا في مجتمع مازال كي بدا يتعـرف على نفسو... 

    هذا  النقاش على الهوية خلى العباد والأحزاب والحكومة كل واحد يحب يعطي للثورة هاذي رمز وإلا عنوان لكي يسهل ترويضها: من ثورة الكرامة و ثورة الحرية ... إلى ثورة الخبز، و الشقانس الأروبيين سماوها ثورة الياسمين و لاخر متاع الخليج إلي ريحتو بالمازوط قالك ثورة الإسلام و الخامنائي متاع   إيران قالك هاذي ثورة كيف متاعنا... لكل هؤلاء نقوللهم زايد تتعبو في رواحكم. الثورة هاذي ما جابتش الكرامة لحد الآن  على خاطر المجرمين ما تعاقبوش على جرمهم. ماهياش ثورة حرية، على خاطر شعبي لا يفقه في الحرية شيأ، التونسي ما يستعرف كان بحريتو هو وفقط.  ماهياش ثورة الخبز على خاطر العباد إلي تعيط خبز وماء وبن علي لا طلعت تبلعط علينا، بن علي مشى من هنا  وهوما طاحوا يطالبوا بالزيادات...  "الثورة" هاذي قاعدة لتوة تفركس على رمز وبطل... أما ما لقات كان الرِمز - بكسر الراء - وخوه. 


الثورة تبدأ من هنا...

    مانيش من أنصار "كبر سعدك قالو توا"، و الشعبوية الرخيصة من  أبغض ما يكون  في  نظري لكن  بالنسبة ليا، ومقارنة مع طموحاتي الصبيانية، إلي صار في تونس ما انجم نسميه كان  انعتاق وفقط.  و في إنتظار بلوغ درجة الوعي الكافية لإستيعاب اللحظة، فلول النظام البائد باش يبقاو منا فينا... ألمانيا ما تخلصت من النازية كان كي تكون  وعي مجتمعي بخطورة الخطاب العنصري و الفاشي... كيف كيف، ما نتخلصو من التجمعية كان كي تولي الرشوة و المحسوبية حاجة مذمومة و مكشوفة ومفضوحة، و كان كي تبدا السرقة والإعتداء على أملاك الغير وحريتو حاجة مكروهة يتصداولها الناس الكل و المجتمع يكون قائم على مبادئ... مش كيما أسامة عاشوري إلي الفايسبوك طاح فيه ركبة بمجرد ما خرجت إشاعة انو مثلي... كاينو المثلي كي يغتصبوه ميسالش.  التجمعية ما نتخلصو منها كان كي إنحيو الصنصرة ومصادرة حق الغير في التعبير تحت أي غطاء : ديني، سياسي، عرفي، أخلاقي...  في غياب النسبة الكافية من الوعي إلي تمنع  العباد من التتناحر في المتلوي بسبب العروشية، باش يقعد المجتمع التونسي للأسف في بحث لاواعي - ناتج عن حاجة عفوية إلى النظام -  على  قائد  يصنعو بيديه  باش  يسكتلو و يقمعلو الطرف المقابل متاعو، و باش في الآخر القائد هذا   يستفرد  بيه و يدور عليه.

   في الختام، ريت برشة عباد كيف ياسين العياري و لينا بن مهني مفجوعين ويحذرو كل دقيقة من التجمعيين إلي هوما ورا كل مشكل وفتنة في هالبلاد، وعندهم الحق كي يقولو إلي حتى شيء ما تبـدل، أوافقهم التشخيص ولكن أختلف معاهم جذريا في التحليل والرؤى... لأني بكل بساطة لا أعتقد انو كان تخلصنا من التجمعين إلي في مواقع القرار والسلطة والنفود باش يكون وضعنا خير بياسر. بطريقة أخرى، ربط  الإنتقال الديمقراطي بمحاسبة التجمعيين ومنعهم  من الحراك هو  ربط شعبوي وغير معقـلن. الشعب التونسي كان يتغـربل من التجمعيين في الوقت الراهن ما يعطيكش شعب ديمقـراطي، انما يفـرزلك تجمعين جدد بثوب آخر، بشعارات أخرى، بإيديولوجية أخرى، ولكن بنفس العقلية. و هذاكا علاش بالرغم من ثقتي المنعدمة في حكومة السبسي على المستوى السياسي و محاسبة المجرمين، فإني ما نقبلش تحميلها  هي فقط المسؤلية الكاملة. نحمل المسؤلية زادة  للقضاء إلي لاهي في البيانات و في هاو ماناش مستقلين، و كذلك  الأحزاب إلي لاهية تجبـس لمنخرطيها و إلا لاهية في التكبير والإستغفار  ولتوة لا رينا منها تصرف  وإلا  رد فعل متع احزاب حكـم، لازم القضاء والأحزاب  يفهموا إلي ماهمـش أقل تواطؤا من الحكومة إلي يتهموا فيها   وقت إلي القضاء  ينجم يبادر بحلان التحقيقات وما يقعدش يستنى في  الحكومة باش تحن عليه  بدوسي و وقت إلي يفهم أنو باش يكون مستقل لازم يتصرف بإستقلالية مش يقعد ينـوح عليها...  و كذلك الأحزاب إلي ينجمو ممثليـها  يوريونا مهاراتهم الديبلوماسيـة عبر التحول إلى المتلـوي  و المساهمة في حل المشاكل وترييض الجـو.

   في إنتـظار كل هذا... نقوللكم مبروك الإنعتاق وانشالله عرفنا الجاي يكون أكثـر رحمة وأقل مصـروف من بن علـي و انشالله هذاكا حد الباس.

22 commentaires:

  1. belle analyse, comme toujours Astrath :)

    Révolution ou Révolution pas? je crois que pour les plus "courageux" la nuance parait dérisoire . Plutôt proche d'un soulèvement , ou d'un pseudo "putch" à la douce que d'une révolution proprement dire, ce qui se passe dans notre pays ne peut pas du jour au lendemain changer le Tunisien. Il fallait penser à cela : dire Dégage à l'ancien Tunisien en veille en nous. (el Metlaoui cf.) . ça reste, néanmoins un processus de longue haleine, au pas de course, run forrest ! l'Histoire nous dire ...

    (Orphée)

    RépondreSupprimer
  2. مقال رائع يلخص الحالة إلي احنا فيها...موافق على طول الخط...حاجة بركا موش كان الاحزاب يلزم تتحمل مسؤوليها ا لتثقيفيية و التوعوية...الكلنا كل واحد وين موجود مسؤول و باش يتحمل مسؤولية لو كان الله لا يقدر...تكعبرت إلنا...

    RépondreSupprimer
  3. Analyse 7LOUWA mais la version d la fuite de ben ali n'est pas très convaincante !! je suis pour un arrangement qui a eu lieu car ben ali qui a duré 50 ans w 3addèha 3la borguiba w 3la ettwènssa lkol mahouch a ce point BHIM w khawèf w jabène il est plus intelligent ke ça !!! et espèrons comme vous dites se remettre bientot des maladies qu'il a propagé ds ce peuple !!!

    RépondreSupprimer
  4. Mezyén kel 3ada walaw 3andi quelques remarques sghar w barra
    euuh Rchid Ammar fi bo93tou men 2002 ( mouch kif 9olt ybaddel les généraux kol 3amin wala thlétha )
    si non n9oulou :
    يقوي سعدك، نحبوا تو
    Pour Achouri : el tawa ma tamm 2éthbét eghtissabou xD
    Bof pas très importantes comme remarques, 7ob el tanbir w barra hhhhhh

    Excellent :D

    RépondreSupprimer
  5. @Aircool: Justement, S'il est là depuis 2002 c'est qu'il est sujet de confiance de Ben Ali.
    Les autres changent régulièrement.

    Pour Achouri, il a porté plainte apparemment, et il a un certificat du médecin légiste. Les détails je les connais pas, mais ce qui m'intéressait surtout c'est le virement de cap de facebook depuis que la rumeur sur son homosexualité s'est répandue sur le net ( bien qu'infondé, vu qu'il l'a démenti) Les gens ont cessé de le soutenir, et ils ont commencé à le lyncher.

    RépondreSupprimer
  6. Vision plutôt pessimiste des choses en général quoique quelque part réaliste , il faudrait attendre peut-être une ou deux générations pour que les mentalités changent vraiment ceci au cas où les islamistes n'accèdent pas au pouvoir auquel cas l'espoir sera à jamais perdu
    فديت من الثورة

    RépondreSupprimer
  7. Tout à fait d'accord avec ton analyse, elle correspond parfaitement avec "la politique est l'art d'agiter le peuple avant de s'en servir", et avec un peuple comme le notre, tous les dérives qu'on vit peuvent avoir un sens....révolutionnaire...malheureusement

    RépondreSupprimer
  8. Bravo, une analyse qui peut être réaliste ou fantaisiste mais qui a le mérite de sortir des sentiers battus

    RépondreSupprimer
  9. Merci !!! j'arrête pas de dire ça!! et il n'y a personne qui m'écoute :/ !

    RépondreSupprimer
  10. Excellente analyse..el mochkla alassasya hia "echa3b "elli sadda9 ennou cha3b 3adhim, Il se comporte en bébé capricieux ou en gamin et au mieux en jeune adolescent...et il refuse toute critique que dire de l'auto-crtique.. IL refuse d'assumer sa responsabilité... L'urgence c'est un travail pour essayer de changer les mentalités.. Avec de telles mentalités, même les gouvernements les plus puissants ne pourront pas avancer..
    La démocratie, c'est un long travail... pas un cadeau qu'on attend chez soi..

    RépondreSupprimer
  11. je suis aussi tout a fait d'accord avec la tableau présenté. le seul point avec lequel je ne suis pas d'accord celui des rcd ou plus clairement de l'impunité. je suis catégoriquement contre instaurer l'impunité après tout ce que nous avons vécu pendant les 23 ans et surtout après le 14/01. les rcd ont raté une occasion d'offrir à la Tunisie un moment historique de réconciliation nationale: je n'ai pas entendu un seul rcd présenter ses excuses (à part celui qui a pris la parole à la chambre des députés et qui a été attaque par MMe Ben Thabet :)!) mais nous devons aussi etre conscient que tout comme nous avons cru qu'avec le depart de ZABA nos problèmes ont été résolus nous devons comprendre qu'il n'y avait pas des corrompus que dans le rcd. il n'y a qu'à voir le comportement des gens dans la rue pour comprendre la repercussion de l'impunité sur leurs actes.

    RépondreSupprimer
  12. j'ai aimé. Original comme analyse. sa lecture me fait sourire.Bon style. Continue à écrire. Merci

    RépondreSupprimer
  13. Merci pour cet article, c'est réellement le meilleur que j'aie lu depuis le 14! Réaliste, subtile, intelligent, loin de l'hypocrisie ambiante qui rejette tout le temps la faute sur les "chefs" et qui ne prend jamais la peine de réaliser du concret.
    J'attends la suite! :)

    RépondreSupprimer
  14. Je ne suis pas d'accord quand vous enlevez le mérite au peuple Tunisien. S'il n'y a pas eu de révolte, de martyres, de manifestations , d'affrontements avec la police, Ben ali serait encore là ..Sans trop compliquer les choses, c'est le peuple Tunisien qui a dégager ben ali.
    Maintenant, il y a "peut être" certaines circonstances qui ont précipité les choses ( et tant mieux pour nous ) mais personne ne peut dire que le résultat ne serait pas le même si les évènements seraient déroulées autrement.. Le 14 janvier, le peuple Tunisien est arrivé à un point de non retour et le "calme" ne serait revenu qu'après le départ de Benali .. La preuve il n'y a ni Siriati , ni Ammar en Egypte et le peuple a fini par dégager Moubarek .. Le mieux que pouvait espérer Ben ali s'il est resté, c'est une situation comme la Lybie et je pense que ça aurait été plus catastrophique pour les Tunisiens certes mais surtout bcp plus catastrophique pour lui..

    RépondreSupprimer
  15. ممتاااااااااااااااااااااااااااااااااز افضل مقال يشخص الحالة التونسية ...برااااااااااااافو

    RépondreSupprimer
  16. Je suis vraiment abasourdis de lire ton article tu n’as pas seulement su et pu faire une analyse profonde de cette révolution mais tu as eu le courage de la démasqué et ton analyse ma fait comprendre les dessous des cartes et tables tunisien car je n´arrivais pas à comprendre un peuple qui par sa révolution a fait frémir le globe d´une part et d´autre part n´arrive pas à prendre conscience des dangers qui le guettent de tout part encore pire fais le candide concernant l´affaire el-Rajhi / Kamel Ltaief / les Trabelsi les ben Ali comme s´ils vivaient dans une autre Tunisie ou qu´il avaient l´espoir de l´autruche … et puis le manque de programmes politique , je n´ai vus durant mon séjour en Tunisie au qu’un programme de gouvernement au qu’une allusion à un but socio-économique à atteindre une agenda de travaille comme si tous ce qui nous manques est une idéologie politique gauche, droite, islamistes ou communiste et personne ne parle des 700 mille chalumeur de la pauvreté du système éducative du système de la sante publique anéanti des Systèmes d´assurances des …..
    Très chère je te remercies pour cette article fulgurant et je serais ravis de lire d´autres articles que j´attendrais avec impatiences fais mois part sur mon compte F.B.
    Je ne suis pas anonyme
    Zyed Sellemi

    RépondreSupprimer
  17. Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.

    RépondreSupprimer
  18. يعطيك الصحة على المقال و على الحيادية .... المرة هذي ماكش تدافع على الحكومة و الإقتصاد... لكن شبيك ما قلتش إلي الحكومة هذي ما عندها حتى شرعية و ما انتخبها حد و زيد فشلت فشل ذريع في تحقيق الأهداف إلي توضعت من أجلها و ماشية تعمل في حاجات ليست من مشمولاتها

    RépondreSupprimer
  19. astrath
    Fantastique analyse , on ne peux ni ajouter ni discuter , seulement lire et avoir plaisir , tres beau vraiment , une veritee cruelle .
    merci encore
    cordialement et patriotiquement

    wild el bled
    USA

    RépondreSupprimer

إجتنب قدر الإمكان السبان خويا وإلا أختي الفاضلة، قد ما يكون دمك بارد قد ما تكون مقنع و تسمعك العباد ! وكان تعمل مزية حاول كي تعلق إختار لروحك إسم مستعار! كي يكثر الآنونيم ما عاد نفهمو شي !