vendredi 26 août 2011

النظام البائد وجيوب الردة وما أخيبك يا صنعتي عند غيري

   "النظام البائد" و "جيوب الردّة"، تعابير  من مجمل التعابير إلي ولاّت كي اللّوبانة من فمّ لفمّ و كأنّـي بيها جات باش تعوض مفردات مثل "تونس الغد" و "التحول المبارك" و "السياسة الرشيدة" و "الرؤية الاستشـرافية". و النظام البائد في الواقع تعبير عندو معنى و دلالة كبيرة. ولكن إستعمال التعبير هذا فين  ما يجي وفين ما يجيش، كيف كلمة "ماشاء الله" إلي يبلاسيوها المتديّـنين الجدد كيما يبلاسي أي جبري جوكار في كف رامي، وكذلك عدم وعي  مستعملي الكلمة هاذي بمقصودها يخليني للأسف نزيد قناعة بانو الثّـورة هاذي قامت باش تنحّـي راس ثوم وتحط راس بصل في بلاصتو. وكأنو الديمقراطية في المناخ التونسي يختـزلها المثل الشعبي : "في الهمّ عندك ما تختار".

   برشة ناس يعيبو على القضاء والحكومة حاجة سماوها شخصنة النظام. أو بطريقة أخرى : التعامل مع مشكل الفساد وكأنو بن علي هو سبب كل شيء وانّو كيف يطير بن علي وبعض أعوانو باش تنظاف البلاد، وهذا بالطبيعة غالط و زايد نطوّلو فيه الحديث على خاطر يظهرلي الناس الكل متفاهمين انو دائرة الفساد، على الأقل من الناحية الأخلاقية، أكبر بياسر من الدائرة المقربة لبن علي و الطرابلسيّـة. الفساد تلقاه حتى عند المواطن البسيط إلي يحل شباك على جارو بطريقة مخالفة للقانون و يبدا ما على بالوش على خاطرو مستقوي بصحيّـبو رئيس المركز. المشكل الوحيد انو بخلاف قضايا الفساد المالي إلي في دولة كيف تونس أغلب معاملاتها المالية تتم نقدا و يصعب تقفّـي آثارها، فإنو يصعب زادة تتبع الطحانة من طينة السيدة العقربي على أساس قانوني سليم. الله غالب القانون التونسي لا يجرّم الطحين. 

   نعرف إلي شيء كيف هاذا يغيظ، لكن ثمة زوز حلول، الحلّ الأول أنك تتبع القانون و تحاسب المتورطين على تجاوزاتهم للقانون ووقتها لازم نعرفو انو مشوار طويل و ما يتخدمش بالساهل وبالتبلفيط متاع محاميي الإدّعاء إلي يبرولو الخدمة ويعطيو دوسي شبه فارغ ضد التكاري والزواري وبعد يخرجوا يعيطو "قضاء متواطئ وفاسد" و لهنا على سبيل المثال، نذكر انو التكاري يحاكموا فيه على قضيّة متاع إمتلاك عقار "مطعم" بطرق غير قانونية،   وهي حكاية لا علاقة لها بإفسادو للمؤسسة القضائية و هذا باش تشوفو عبقرية و وطنية و نضال و حرفية المحامين إلي رافعين القضية و إلي زعام كان يمدّو في وجوههم للتلفزة و يفركسو في الإشهار لرواحهم.

   أما الحل الثاني فهو أن تخالف القانون، و تعمل محاكم تسميها محاكم ثوريّـة و ترمي الكل في الحبس بتهمة "الإنتماء للسلطة في عهد المخلوع" و أنا في الحقيقة الحل الثاني ما نرتاحلوش بالكل لأنو أولا ماناش باش نربحو منو حاجة كبيرة على صعيد إرساء وتحقيق مبادئ العدالة الحقيقية، وثانيا التجاوزات إلي ممكن تاقع تنجم تولي حجّـة باش يعاودوها ناس اخرين فيما بعد وقيّـد على الثورة. و كمثال للفكرة هاذي، نذكّـركم بالمحاكمة السريعة (expéditive) متاع التجمع الدستوري، وإلي في ظرف جلستـين تحكم بحل الحزب. وهاكم تشوفو في النتائج. أولا الدّوسي تسكر بسرعة خيالية، ماعادش ثمة تجمّـع، ولذا كل ما يتعلّـق بالفساد إلي أطّـرو هذا الحزب من تزوير للإنتخابات، من رشاوي، من تحيل، من إنتزاع للملكية العامة بدون حق، من إرهاب وتجسس على المواطنين، الكلها دوسيات تسكّـرت معاه، وبالتالي المواطنين والأشخاص الماديّـين والمعنويين إلي تضرروا من الممارسات هاذي الكلهم حقهم ضاع، و حتى كان ما ثماش حق مادي، فأنو حقهم المعنوي في إعادة الإعتبار أو حتى معرفة الحقيقة مشى في جرة المطلبية الشعبويّـة متاع "الشعب يريد حل التجمع". هاكم شفتو بالكاشف آثار المحاكمات السياسية إلي ما تنجّـم تكون كان بالتبلفيط هاذا. تشاوشيسكو دكتاتور رومانيا حاكموه على أكثر من 25 سنة دكتاتورية ووفساد في قضية دامت ساعة وحكم عليه بالإعدام، وبعد ندموا، على خاطر شطر  الحقائق ماتت معاه.

   النتيجة الثانية للمحاكمة السياسية هاذي تتمثل في نبوت احزاب تجمعية بنفس الطريقة إلي يرجع بيها الكونسار بعد الشيميو، وزيد من الفوق عندهم القباحة وقلة المعروف إلي تخليهم يقولو أنهم "دساترة" وماهمش "تجمعين" و قلة الحياء  توصل بيهم لحد انو أحد زعمائهم يصرح انو إلي قاموا بالثورة دساترة و انو الشهداء دساترة زادة. ولهنا الأمانة التاريخية تحتم عليا أن نقوللكم انو الدساترة انقرضو من السبعينيات. ولذا يمكن علميّـا وعمليّـا تصنيف الدساترة ضمن الأحزاب الرجعيّـة. وبما أني إنسان عاش وترعرع في إطار السياسة الرشيدة و الرؤية الاستشرافية و النظرة المتبصّـرة و قيم التحول المجيدة، فإني أناشد فخامة سيادة شعبي أن يلتف حول مقاومة هذا التيار الرجعي، و باش "نبلور" الفكرة هاذي بمقترح ندعو فيه كل مواطن تونسي باش يشد جربوع دستوري يبصقلو على وجهو مثلا وإلا يعطيه شلبوق ويسبّـلو والديه تحت شعار "إرساء مبادئ الحوار" إلي قعدو التجمعيين طول مدة ثلاثة وعشرين سنة وهوما يحفرولو في الساس متاعو باش في الأخير يخرجولنا  بحاجة منتنة كيف هاذي.

   بعد هالفسحة الترفيهيّـة مافيها باس نرجعو لصلب الموضوع. كيما سبق وقلت، الناس تعيب على الحكومة والقضاء "شخصنة النظام" على حد قول سي المرزوقي،  أما في الواقع ما أخيبك يا صنعـتي عند غيري، على خاطر المواطن التونسي زادة عندو ما يقول في روحو في ميدان شخصنة النظام وإختزالو في التجمعيين. التونسي كي ينادي بالقطع مع الماضي، في الحقيقة يسعى إلى القطع مع أشخاص الماضي وما يقلقوش إستعمال أساليب وعقلية  الماضي في سبيل هذا الهدف، ولهنا كي نقول التونسي، نحكي في المطلق غير العام ( على خاطر أغلبية الناس يا من الفرايجية و إلا من التوابع).

    أول الناس إلي يخصّـهم القول هذا أدمينات باجات الفايسبوك، إلي استانسو بسبّـان وثلب الناس المختلفين معاهم في الأفكار أو في التوجهات و تخريج الإشاعات حولهم بدرجة تخلي الفقمة علي بن نصيب و الجربوع عبد العزيز الجريدي يكونو  فخورين بالجيل إلي ساهموا في تكوينو. (ننصحكم تنـزلو على الزوز الروابط الأخرانين باش تشوفو العرض متاع الأساتذة في فن الصحافة الصفراء)

   النوع الثاني من الناس إلي يخصّـهم القول هذا هوما العباد إلي من نوع ياسين العياري، عفوا ياسين بن الطاهر العياري. إلي ينتهج مبدأ "سبّ الناس الكل  وعيّـط دماء الشهداء وإتّـهم الناس الكل بالعمالة - حتى نواة ما سلمتش منو - باش تظهر إنت أشرف واحد في الطرح". بئس النضال إلي يخلي واحد يوصل يخرّج فيديو يقول فيها : نجيب الشابي ناشد بن علي في الانتخابات و مصطفى بن جعفر كان من ميليشيات الصيّـاح في حين انو الشابي قاطع الإنتخابات في 2004، واعتبرها "مسرحية" و مصطفى بن جعفر كان لاهي في تأسيس حركة الديمقراطيين الإشتراكيين مع مواعدة والمستيري وقت إلي الصيّـاح شد الداخلية و هاذي معلومات من الممكن أي واحد يثبتها في أي بلاصة. و الأدهى والأمر انو أنا وعزيز عمامي و هيثم المكي و غيرو كلمناه باش يصلح المعلومات هاذي، فكان ردو ساهل ياسر : بلوك لشخصي الحقير و تجاهل للنداء هذا وعاود نشر الفيديو هذا عدّة مرات. مش هكّـا باش تقطع مع النظام البائد سي ياسين. دماء الشهداء والتشهير والكذب لا تجتمع معا ! أما الله غالب للضرورة الإنتخابية أحكام.

   ثالث الناس إلي يخصّـهم القول هاذا هوما العباد إلي تساهم في نشر الأنتوكس والثلب وهوما في الحقيقة ناس عاديين و لكنهم سذج، و مانيش باش نحشم كي باش ننعت أكثرية الشعب التونسي الإفتراضي بالسذاجة. لأنو التونسي يصدق بسهولة الأكاذيب إلي ماذابيه كان تكون صحيحة، ولذا تلقى عباد تبارتاجي في "النهضة تملك أسلحة" و "النساء الديمقراطيات عاهرات" و "التكتل ناشد بن علي" و "النهضة ستتدخل لردع المجاهرين بالإفطار في رمضان" و إلا أكاذيب ضد الحاكم كيما الفيديو إلي دارت على الفايسبوك و إلي عملها تحب يقنع الناس انو البوليس ضرب الكرتوش بدم بارد على متظاهر وبعد رماوه من الطاق الرابع باش يعديوها إنتحار... و بخصوص الانتوكس نحب نبعث بصقة افتراضية على وجوه مواقع كيف واب تونيزيا و مطران و تونيزياقوقل إلي راس مالهم صناعة الانتوكس في هاو بلحسن دغروه وهاو ليلى حبت تنتحر، وفي الحقيقة هاذي مواقع اصحابها يسترزقو منها عبر القوقل ادسونس (google adsense) و قد ما عباد تزورهم وتكليكي قد ما هوما يدخلوا فلوس من الإشهار. جرذان كيف هالرهوط هاذي لازم مرة وحيّـد فيهم يتشد ويتحكم عليه بخطيّـة باهية متاع العمر كلّو  -من غير حبس-  باش يتربّـاو وينقصوا من الصعلكة الإلكترونية.

   في الواقع التجمعيين كأشخاص هوما الجزء الظاهر من النظام، رغم أني متأكد انّـو شطر العباد ناقمة عليهم على خاطر ما خلاّولهمش الفرصة باش ينتفعو بالفساد. واحد كيف بسيكو م إلي ولى "رمز ثوري" عند البعض ما كانش يتردّد وقت إلي تجيه فرصة باش "يغنّـي" في شعبة ( حفلة دار التجمع قصر هلال - 2010 إلي بطلت في آخر لحظة وغيرها... ). أما الجزء المختفي فهي العقلية المتجذرة الناتجة عن سنوات التكلّـس الفكري، وإلي تخلي الإسلاميين يسخايلو رواحهم الوحيدين الموكول لهم الحديث بإسم الإسلام، والشيوعيين الوحيدين الموكول لهم الحديث بإسم الفقراء والطبقة العاملة والبقية بورجوازيين عملاء الإمبريالية... إيه! حتى ايتام ستالين عندهم ما يقولو في رواحهم في مجال إتهام مخالفيهم بالإزدراء الطبقي، التهمة إلي تشبه شوية للإسلاموفبيا في قاموس الشيوعيين.

   وباش يزيد يبان للقارئ مدى تجذّر العقليّـة هاذي متاع الطحين عند التونسي، نذكّـر انو لما قام حزب النهضة بتنظيم الأعراس الجماعية وتفريق الفلوس والحلوى والجاردور على الناس و حتى شراء الأصوات على المباشر ، أنصارو قالوا انو عمل خيري و يندرج في إطار تطبيق المبادئ الإسلامية و إعانة الفقراء وهاك اللوغة، وكي قلنا راهو شراء ذمم ورشوة سياسية، اتهمونا بالإسلاموفوبيا و التهجّـم على النهضة... على فكرة الأساليب هاذي تجمعية بحتة، حتى التجمع كان يطهّـر لولاد الزواولة ويعطيهم كسكروت - مش خير من كسكروت الشابي احقاقا للحق - ويطلّـعهم في كار مكتوب عليها "هدية سيادة رئيس الجمهورية لمركز المعاقين براس لمبوط" ويهزهم يحتفلو بعيد الشجرة في جو بهيج من التصفيق و الهتافات. التصفيق مازال و الهتافات مازالت بل تطورت من "الله أحد الله أحد وبن علي ما كيفو حد" إلى "التكبير". وحتى الإجتماعات ما تفرقش برشة في جوها وفي لغتها الخشبية على الجو القزوردي... أما يالله! ميسالش خلينا نقولو القرد في عين امّـو غزال، ومادام أصحاب الفرح فرحانين آش ما دخلنا فيهم...

   هالجو العالمي متاع الأفراح والمسرّات يفسد وقت إلي يدخل على خطّ الطحين و سوق شراء الأصوات واحد شلاكة كيف سليم الرياحي و حزبو إلي طلع كيف البـني الفوضوي متاع الكرم : في يوم وليلة السيد صبح يفرّق في كرادن محطوط عليهم شعار الحملة الدعائية متاعو ويلمّ في حضبة من الفقراء والمعوزين في جو متعفّـن يميّـزو إحتقار تام لكرامة المواطن. الموقف المقرف هذا في الواقع ما يفرقش برشة على أعراس النهضة إلي يعلّـقوا فيها من تالي وراء الركح الشعار متاع حزبهم بالكبير وإلي الحاضرين فيها من حزب النهضة أكثر من امّـالي العرس، وزيد من الفوق يعطيو لرشودة وأعوانو الطاولة الأولى من القدّام، وأسمع يلّي ما سمعتش... وكيما قالوا ناس بكري، صاحب صنعتك عدوك، قامت الناس تستنكر على الإتحاد الوطني الحر تصرّفاتو ومنهم أنصار حزب النهضة على الفايسبوك إلي وصفو تصرفات حزب سليم الرياحي بالتجمّـعية... بدون تعليق.

   من جملة ردود الفعل إلي خلاّتـني باهت شوية، رد فعل سي المرزوقي إلي طالب الحكومة بتتبع سليم الرياحي قضائيا... بالله على شكون تترهدن يا سي المرزوقي؟ على أي أساس قانوني تحب تتبع الرهط هذا في حين انو القانون الحالي للأحزاب لا يجرّم مثل هذه التصرفات؟ وفي حين أنك إنت وحزبك كنتم من المعارضين لإصدار قانون جديد للأحزاب بتعلّة انو "ماهواش وقتو" و ماهواش "حاجة ملحّـة"... للأمانة، نذكر انو الديمقراطي التقدمي كان عارض زادة مشروع القانون هذا على خاطرو يحدّ من الطاقة التمويلية لرؤوس الأموال، وكأنو ما تنجّـم تكون حزب في تونس كان ما ترشي الناس وإلا تصدم على الساحة السياسية بقوة الفلوس والتعاقد مع رؤوس أموال الله أعلم بخنّـارهم...



في الختام نحب نذكر انو التجمعيّـين ثلاثة أنواع سيدي خويا:
- التجمّـعي إلي كان بكوارطو وهي راتسة يجوز اعتبارها من فصيلة الجرذان و يسمح بإجراء التجارب المخبريّـة عليها في سبيل التوصّل لعلاج ناجع ضد هذا المرض.
-  النوع الثاني هو التجمعي إلي ماكاناش تجمّـعي أما كان بودّو انّـو يكون تجمّـعي لو جاتو الفرصة. وهو في واقع الأمر ما تقلّـقوش السرقة والرشوة و الكذب والطحين أما يقلّـقوه السراق والمرتشين والكذابين والطحّـانة الأخرين إلي ينجمو ينحّـيولو و إلا يقسمو معاه خبزتو.
-  النوع الثالث هو التجمعي الفرايجي، إلي يشوف العيب و يعمل روحو عين رات وعين ما راتش على خاطر السيد إلي يعمل في العيب من أحبابو وإلا من رفاقو في الأفكار و بعد كي تجي تقلو شبيك ما تكلمتش كي شفت الغلط يقولك ماهو كان ننتقد صاحبي تاو "عدوّي" يستغل هذا ضد أصحابي... نفس لغة برهان بسيس متاع تسفيه المعارضين و تغطية النقائص قدام البراينيّـة لحماية صورة البلاد.

* لاحظوا مليح انو لا وجود لأساس علمي دقيق لبعض التصنيفات إلي تم تداولها مؤخّـرا من قبيل "التجمعي النظيف" و"التجمعي الشريف".

   بإختصار، التجمّـعي هو إنسان ماعندوش مبدأ، أو بالأحرى المبدأ الوحيد إلي عندو هو : "الغاية تبرر الوسيلة". ولذا أخي المواطن كي تحب تحكي على القطع مع النظام البائد لازمك تقطع مع هالأنواع هاذي الكل من التجمعيين وخاصة النوع الأخير لأنو هو أصل النظام البائد و أساس الإنتهازية و الوصولية.

21 commentaires:

  1. مقال يعمل الكبف ...فرهدتلي على قلبي من هالحغتريش اللي فباو الدنيا و انا معاك خصوصي غي ما يخص رشودة و الرياحي الزوزامارك واحديحلب والاخر يشد القرون

    RépondreSupprimer
  2. مقال يعمل الكبف ...فرهدتلي على قلبي من هالحفتريش اللي عباو الدنيا و انا معاك خصوصي غي ما يخص رشودة و الرياحي الزوزامارك واحديحلب والاخر يشد القرون

    RépondreSupprimer
  3. تعليق من المراقب التونسي:

    مقال حلوّ يعطيك الصحّة، أمّا راهي المقدّمة غير متجانسة لا مع الموضوع لا مع الخاتمة، وكأنّو سرح بيك التفكير وخرجت من موضوع إلى موضوع إلى موضوع.
    يمكن اعتباره مقال "خواطر" أو تداعيات.
    شكرا لك

    RépondreSupprimer
  4. on va bien que l'auteur de l'article est étranger au droit
    les supports juridiques ne manquent pas pour poursuivre les partis corrompus
    pour ex rcdistes il y a un concept a développer qui s'appelle "la justice transitionnelle"

    RépondreSupprimer
  5. مقالك عجبني و لكن انحب انصحّحلك مواقفك: لا يا سيدي. فما تجمعيين نظاف و كانو يخدموا في البلاد و هوما زادة كان الحال مش عاجبهم. و لمعلوماتك زادة: نعم,,,صحيح, فما برشا شباب دستوري و طلبة التجمع كانوا يقودوا في المسيرات ضد بن علي و فيهم شكون سقط شهيد

    RépondreSupprimer
  6. مقال هايل حاجة وحدة مانتفاهموش فيها؛ تجمع فيه وعليه وبالنسبة ليَّ أرحم من تجار الدّين اللي كل ما تجي الفرصة لتونس باش تولي دولة ديمقراطية يمدوا الإسلاميين وجوههم ويكرهونا في الحرية و يأثروا عالجو العام و حتى المطاب اللي قامت عليها الثورة تنسات ولّى الحديث عالحجاب الشرعي و طول اللحية وتعدد الزوجات وتحرير فلسطين وقت اللي الشعار الطاغي أيام الثورة "التشغيل إستحقاق يا عصابة السراق"! نتمنى يسحبوا ترخيص أي حزب ما النوع هذا وقتها نجموا نختاروا و أحنا مرتاحين! أما والتونسي خايف إما باش يقاطع الإنتخابات أو ينتخب اللي يجي المهم موش تجار الدين وهكا ممكن نهربوا مالقطرة نجيو تحت الميزاب....

    RépondreSupprimer
  7. مثال المنصف المرزوقي و غيرو يعطيك السبب الصحيح ل"عودة" التجمعييّن و هو ضعف البدائل المطروحة في السوق من بقيّة الاحزاب
    المحاسبة القانونيّة صعيبة ان لم نقل مستحيلة تبقى المحاسبة السياسيّة في ايد الشعب عبر صناديق الاقتراع

    RépondreSupprimer
  8. معناها مالاخر تحب تقول إلي الشابي و بن جعفر ناس طيبة و ما عندك فاهم ما تقول و النهضة و المرزوقي و زدتهم سليم الرياحي باش أتلف ، هوما الأشرار يتولاك ربي على هالطلعة المعفطة
    هاشبيك نسيت الكسكروتات و الفلوس و الكيران و الوعود بالشهاري متاع الشابي و الاشهار و البنوات و التصاور متاع بن جعفر بين أشهار كعبة ياغورت و أشهار نسيم معطر الجو بالزنجبيل
    لا و المشكل فاش هو نظام الغمة إلي تستعمل فيه من قبيل انك تقول تنظيم الأعراس الجماعية مع أستعمال صيغة الجمع باش تخلاها تزن و كانو النهضة في حاجة لاصوات 8 أزواج و منغير ما تذكر إنو هالعرس الجماعي النهضة نظمتو قدام العباد لكل و في التلفزة و الراديون موش كيف كسكروتات و شراء الأطفال لحضور الأجتماعات و الوعود بالشهاري مقابل التصويت و كيران الشابي و تمويلات بن جعفر و تفريق الشكلاطة و شراء ذمم المسنين متاع أفاق إلي من تحت حس مس و تزيد بعدها في وسط الجملة و " تفريق الفلوس " هاذي قمة الغمة خاطر سمعنا كل شي إلا حكاية تفريق الفلوس على النهضة و بعد تزيدها الحلوى و الجاردور على الناس ( على الناس يا بو قلب ) هاذم باش تطول باهم الجملة و تظهر إلي برشة حكايات مع العلم إنو مثلا الجاردور عطاوه كهدية في اجتماع سياسي نسائي لبعض مناضلات النهضة يعني تكريم لبعض المنتميات للنهضة ديجا اصواتهم ديجا للنهضة و الحلوى عاد بدون تعليق و تزيدها حتى شراء الأصوات على المباشر العنوان هذا يضرب ديراكت فالراس شنية تطلع الحكاية مجموعة من الشباب يشجعو فالعباد على التسجيل من خلال مسابقة دون حتى ذكر انتمائهم لحزب معين و ملي كنا نحكو على المال تعديت بينا للتجمع و كيف العادة و الله لا تقطعلكم عادة كيف لاحظتو الشعبية متاع النهضة و الحضور الكبير إلي عكس الأحزاب الأخرى لا فيه كيران و لا كسكروتات و لا مصروف جيب قلتو اش باش نعملو اش باش نعملو برا نقولو كيما التجمع و هوكا الفقوها الحكاية و أنجمو نزلقوها في وسط فقرة و نسيتو جملة إلي النهضة عكس التجمع حزب معارضة لحد ألان و النهضة عكس التجمع لا تمتلك جهاز دولة تحت ذمتها يعمل التعبئة و النهضة عكس التجمع ما تجيبش كيران و ما تعبيش التلامذة من الليسيات و إلي يحضرو في اجتماعات النهضة يجو عن طوعية و يزيدو الفلوس من عندهم عكس إلي كانو يحضرو في اجتماعات التجمع يجو بالسيف كانهم تلامذة ولا موظفين و كان لزم يقصو على الخدمة و القراية بالسيف باش يحضرو بينما ما قلتش حتى كلمة على اجتماعات الشابي إلي بالكيران و بالولاد الصغار ولا أفاق إلي بالاكرون جيون أول مرة يهبط لتونس ولا بن جعفر فالوتلة 5 أتوال دو لوكس بحيث ازدواجية المعايير كلاتلك عظمك
    نجيو لياسين العياري إلي كلامو فيه برشة صحيح كيف قال إنو الشابي ناشد بن علي في 99 هذا صحيح ، إنتي جاوبتو على 2004 و ما تنساش إلي الشابي كان مبعوث خاص لبن علي لعلي عبد الله صالح في 90 و بن جعفر كان فالحزب الأشتراكي الدستوري و كان في أحد ميليشيات الحزب ما يسمى ميليشيات الصياح في اواخر السبعينات كيف تجاوب عليه و تقول إنو كان لاهي يحضر في ال mds على وزن كان لاهي ينظف فالغبرة ولا كان لاهي يبعول في خشمو هذا جواب متاع حارزات في الحمام لانو بن جعفر في الوقت هاذاكا كان نكرة و التحق التحاق باحمد المستيري

    RépondreSupprimer
  9. مقال دلول اما في بعض النقاط يفتقد للاتزان , كنت نتمنى لوكان جبدت على مخالفات كل الاحزاب السياسية كيف ما جبدت على النهضة و المؤتمر , هكا المقال يولي عندو اكثر مصداقية , و حتى اللي يقراه ما يقولش هذا هجوم على النهضة فقط . تحياتي

    RépondreSupprimer
  10. تراه طلعولنا شكون بريئ من المقال هذا توا تفهموا صاحبكم

    RépondreSupprimer
  11. Honnêtement, je ne suis avec aucun parti, je suis politiquement de tendance libérale, centre droite mais parmi les partis politiques actuels sur la scène, aucun ne m'intéresse vraiment.

    RépondreSupprimer
  12. Des propos intéressantes, nchALLAH tous les admin sur Twitter&Facebook le partage... (nchLLAH les new RCD, les Nahdhistes, et les autres ya3rfou ya9raw..)

    RépondreSupprimer
  13. a mon avis vous vous tromper à propos de M Marzouki, la preuve vous l'aviez accusé de choses que vous même avez avancé envers d'autres partis. Si non ce que vous dites n'est que du Tanbir sans aucun esprit de construction

    RépondreSupprimer
  14. on en a pas fini avec le "mon parti est attaqué donc celui qui le critique est un salopard de troll (nabbar)".

    Je m'en branle de tous les partis sans exeptions
    - des sandwitch de Chebbi
    - des mariage d'Ennahdha
    - de la pusillanimité du CPR face à Ennahdha
    - du "laissez faire on verra ce qu'il en adviendra" du Ettakottel
    - de Slim Riahi et son parti de charlatans
    - des partis destouriens de rats!
    - de la déconnection de la réalité du pays du parti de Afek...

    on vaut mieux que ca... enfin je vaux mieux que ca, les autres j'en sais rien! j'ai rencontré peu de gens intéressants sur internet... ca doit etre fortement lié à ma misantropie.

    RépondreSupprimer
  15. مقال هايل أما موقع مطران غالط اللي حطيتو:
    http://www.mattran.net

    RépondreSupprimer
  16. الاسلاميون يتهمون غيرهم بالاسلاموفوبيا,واليسار يتهم معارضيه بالازدراء الطبقي,اما اليمين الفرنكوعلماني فخاطيه وعويقل وحدّو حدّ روحو ولا يخبّش لا يدبّش ههههه..عجبني اللي علّق"شوفو اشكون بريء في هالمقال تو تعرفو صاحبكم اشكون"..تعليق بسيط ولخّص المقال..اما عن المال السياسي فهو موضوع انصح صاحب المقال بعدم العودة الى الخوض فيه لسببين..الاول هو ان المال السياسي لا يمكن مراقبته باي شكل من الاشكال وكل ما يدور في الصالونات السياسية حول هذا الموضوع هو من قبيل استعراض الفن الخطابي-التآمري أكثر من أي شيء اخر..والمنادون بالكشف عن مصادر التمويل ..هم في الاصل ممن يريدون ابعاد الشبهات عنهم في هذا المجال تحديدا..لان الشعب التونسي يعرف جيدا من لا يوزّع الجاردور ..لكنه يسافر الى باريس مرتين في الاسبوع وبالفيرست كلاص ويعود بهدايا من نوع آخر ..معنوية في الغالب..وكلنا سمع النساء الديموقراطيات وهن يتبجّحن بالمال الاوروبي ..والذي لولاه لما استطعن مواصلة النضال في عهد بن علي..وهذا غيض من فيض ممن يعيشون بالتنفس الاصطناعي الموصول بسفارة الشارع الرئيسي..اما السبب الثاني فهو ان حاول البعض فتح ملف التمويل في باب الاحزاب التونسية..وتحويله للمحاكم..فسوف لن يبقى منها الكثير على الساحة..وربما كانت النهضة على رأس قائمة الاحزاب القليلةالتى ستخرج بريئة في هذا المجال..لانها حركة ذات تاريخ نضالي يتجاوز الثلاثة عقود وجماهريتها نابعة من النسيج الوسطي الضخم للمجتمع التونسي..وانصارها (ما يحسبوش معاها)كما نقول بالدارجة..زيادة على انها ليست في حاجة لآلة دعائية بالمرة..فمكاتبها تعجّ بالمنضمّين الجدد ومكاتبها الجهوية عاجزة حتى على مسايرة تسجيل القادمين من الشباب المتعطش للعمل في صفوفها..فرجاء صديقي.. اترك المال السياسي..لانك لا تستطيع مراقبته..والقانون أثبت عجزه في هذا المجال..حتى في اشد البلدان ديموقراطية ونزاهة..فما بالك بمجتمع مافيوزي كمجتمعنا هههه..كما انصحك بترك النهضة وشانها..لانها..صقع عليك..كما يقول اخوتنا في ليبيا ههههه الامضاء:تاجردين

    RépondreSupprimer
  17. رد على التعليق الأخير : "لا ! "

    RépondreSupprimer
  18. بليدة منك شخصنة النظام؛ بالرسمي التجمعيين أصل النظام البائد و أساس الإنتهازية و الوصولية.
    كيخ كيخ كيخ :)

    RépondreSupprimer
  19. تراه طلعولنا شكون بريئ من المقال هذا توا تفهموا صاحبكم

    RépondreSupprimer
  20. تراه طلعولنا شكون بريئ من المقال هذا توا تفهموا صاحبكم

    RépondreSupprimer

إجتنب قدر الإمكان السبان خويا وإلا أختي الفاضلة، قد ما يكون دمك بارد قد ما تكون مقنع و تسمعك العباد ! وكان تعمل مزية حاول كي تعلق إختار لروحك إسم مستعار! كي يكثر الآنونيم ما عاد نفهمو شي !