بحيث هاو جاتني الإشارة الربانية إلي قالتلي لازمك توا تعلق على الإحصائيات إلي سبق وأن نشرتها في هالبلوغ المتواضع. و بما أني خدمت وحدي وفي عقاب الليالي على هالإحصائيات هاذي، فإنو نطلب منكم بكل لطف انكم كان لاحظتو غلطة في النوامر المكتوبين بالأكحل في الجدول متاع الإحصائيات ( إلي فيهم عدد الأصوات إلي تحصل عليها كل حزب) فتنجمو تقولولي عليها وأنا نصلح، و كان ما حبتوش، نتلز وقتها نجيب سمير ديلو المختص في فسخ الزلعات.
قبل ما نبدأ في تحليل وتفسير النوامر إلي ممكن تبدو معقدة لبعض الناس، نحب نحكيلكم على نظرية أثبتها العلم الحديث والرياضيات، اسمها نظرية الإستحالة متاع "آرو". النظرية هاذي تقول انو لا يوجد أي نظام إقتراع يحقق في نفس الوقت الشروط الأربعة إلي نطلبوها لكي تكون إنتخابات تعبر بصفة تامة عن إرادة الشعب. والشروط هاذي
- الكونية : نظام الإقتراع لازمو يخرج حاجة تمثل "الإختيار الجماعي" مهما كانت خلفيات المنتخبين والمترشحين. يعني بطريقة أخرى، نظام إنتخابي يقلك : "آسف لا استطيع تحديد النتيجة" هو نظام غير كوني. و عادة باش نوفرو الشرط هاذا لازم عدد المترشحين يكون ضئيل مقارنة بعدد الناخبين. و لازم المترشحين يكونو من جميع الأطياف إلي الشعب يحبها. و بالنسبة لإنتخاباتنا، يظهرلي، علميا كان ينقصها حزب التحرير، إلي ممكن يمثل خيار عدد من الناس. ولو إنو سياسيا مذابيهم يقعدوا بعاد شوية حتى لين يقبلوا بقواعد اللعبة الديمقراطية. و تجدر الإشارة انو الدورة الثانية لنظام الاقتراع على الأفراد لا تحقق هذا الشرط. بحيث أنا واحد من الناس لا أجد نفسي اعبر عن إرادتي كان في الدورة الثانية طلبوا مني باش نختار بن النهضة والتحرير.
- اللادكتاتورية : لا يوجد شخص تكون نتيجة الإنتخابات موافقة لخياره مهما كان رأي الناس الاخرين، ما تستغربوش، ثمة نظم "خيار إجتماعي" ما تحققش الشرط هذا، ولكن عادة الإنتخابات الكل، بما فيها انتخاباتنا، أمورها مريقلة، على عكس إنتخابات بن علي إلي رأي وزارة الداخلية هو بيدو رأي المجموعة، مهما كان رأي المجموعة.
- الإجماع : إذا كان كل المنتخبين كان عندهم نفس الرأي في حكاية معينة بنسبة ما فإنو نتيجة الإقتراع يجب أن تعكس هذا الرأي بنفس النسبة، وهذا الشرط يحققه نظام الإقتراع على القائمات بصفة جزئية وفي التدوينة هاذي باش نقوم بقياس الخطأ في التقدير (erreur d'estimation )
- عدم تأثير الأصوات غير معبرة: إذا كان X خير من Y عموما فإنو كل البطاقات التي تنتخب Z لا تؤثر على الترتيب بين X وY. وهذا الشرط لا يحققه نظام الإقتراع على الأفراد كي ناخذوه في دورتيه.
- الكونية : نظام الإقتراع لازمو يخرج حاجة تمثل "الإختيار الجماعي" مهما كانت خلفيات المنتخبين والمترشحين. يعني بطريقة أخرى، نظام إنتخابي يقلك : "آسف لا استطيع تحديد النتيجة" هو نظام غير كوني. و عادة باش نوفرو الشرط هاذا لازم عدد المترشحين يكون ضئيل مقارنة بعدد الناخبين. و لازم المترشحين يكونو من جميع الأطياف إلي الشعب يحبها. و بالنسبة لإنتخاباتنا، يظهرلي، علميا كان ينقصها حزب التحرير، إلي ممكن يمثل خيار عدد من الناس. ولو إنو سياسيا مذابيهم يقعدوا بعاد شوية حتى لين يقبلوا بقواعد اللعبة الديمقراطية. و تجدر الإشارة انو الدورة الثانية لنظام الاقتراع على الأفراد لا تحقق هذا الشرط. بحيث أنا واحد من الناس لا أجد نفسي اعبر عن إرادتي كان في الدورة الثانية طلبوا مني باش نختار بن النهضة والتحرير.
- اللادكتاتورية : لا يوجد شخص تكون نتيجة الإنتخابات موافقة لخياره مهما كان رأي الناس الاخرين، ما تستغربوش، ثمة نظم "خيار إجتماعي" ما تحققش الشرط هذا، ولكن عادة الإنتخابات الكل، بما فيها انتخاباتنا، أمورها مريقلة، على عكس إنتخابات بن علي إلي رأي وزارة الداخلية هو بيدو رأي المجموعة، مهما كان رأي المجموعة.
- الإجماع : إذا كان كل المنتخبين كان عندهم نفس الرأي في حكاية معينة بنسبة ما فإنو نتيجة الإقتراع يجب أن تعكس هذا الرأي بنفس النسبة، وهذا الشرط يحققه نظام الإقتراع على القائمات بصفة جزئية وفي التدوينة هاذي باش نقوم بقياس الخطأ في التقدير (erreur d'estimation )
- عدم تأثير الأصوات غير معبرة: إذا كان X خير من Y عموما فإنو كل البطاقات التي تنتخب Z لا تؤثر على الترتيب بين X وY. وهذا الشرط لا يحققه نظام الإقتراع على الأفراد كي ناخذوه في دورتيه.
يعني من الأخر، زايد تكسروا ريوسكم في حكاية فارغة من قبيل "كان خذينا نظام الإقتراع على الأفراد خير" وإلي هي عادة ردود فعل متاع عباد غير راضية على نتائج الإنتخاب وماشي في بالها كان بدلنا القواعد راهم جابو ما خير. وباش نبين هذا، يكفي القول بأنو لو كان نظام الإقتراع على الأفراد وعلى دورتين، وبالنظر لنتائج الإنتخابات، فرانا في الدورة الثانية كنا باش نلقاو ديما مرشح من النهضة ومرشح من حزب آخر. و بما انو في أغلب الدوائر النهضة عندها بين 30% و 40% في الدورة الأولى، يعني ماهياش بعيدة على 51% و كان في الدورة الثانية تزيد شوية دعاية في المساجد وشوية جاردور وحلوى في الشارع، وفانو النتيجة الأكثر إحتمالا هي فوز مرشح النهضة في كل الدوائر ونتحصلو على مجلس تأسيسي كلو نهضة في حين وزنها الإنتخابي حسب الإحصائيات لا يتجاوز 35%. ولذا، أخي المناهض للنهضة، شد مشومك لا يجيك ما أشوم.
هو في الحقيقة ثمة نظام إنتخاب معدل، يعمل ميكساج بين نظام الإقتراع على الأفراد والقوائم. ولكنو ياسر معقد تطبيقيا حيث انو يطلب من المنتخبين ترتيب المترشحين... و لكن نتصور انو بالنسبة لشعب ماهواش قادر انو يحط علامة X في المكان الصحيح، العملية هاذي باش تكون عندها نتائج عكسية، علاوة على أن عملية الفرز لازمها تكون آلية وإلا راهم لتوة قاعدين يفرزو...
الإشكالية الثانية في نظام الإقتراع، لما يكون المطلوب هو إنتخاب مجلس وليس فرد وحيد، هي اشكالية تمثيلية الجهات الناتجة على التفاوت في التوزيع السكاني. يعني لو خذينا نظام الإقتراع على الأفراد، وكل 50000 مواطن ينتخبو ممثل ليهم فإنو ولاية تطاوين بكلها باش يكون عندها نفس تمثيلية مدينة منزل تميم. وهذا لا يتماشى مع "روح الثورة" إلي تحب تعطي أكثر حضور للجهات في مواقع تحديد القرار. وعموما التوزيع الجغرافي للمقاعد كان متوازن نسبيا مع الكثافة السكانية. والجدول التالي يبين ذلك.
نلاحظو انو المناطق الساحلية بكلها تقريبا تنازلت عن بعض المقاعد لفائدة المناطق الداخلية، وأكثر المتنازلين كانوا العاصمة والساحل في حين انو أكثر مناطق مستفيدة هي الشمال الغربي و الجنوب، تقعد ملاحظة بسيطة حول بلدان الخارج، حيث مواطنينا بفرنسا وإيطاليا خذاو أكثر من حجمهم الإنتخابي، وهذا عموما عرضي ولا يؤثر على التمثيلية بصفة عامة.
و لو كان توسع بالكم شوية وتعملوا عملية جمع بسيطة، تلاحظو إن الخارج والمناطق الداخلية إستفادو من تدعيم ب 23 مقعد من أصل 70 كانو باش يتحصلوا عليهم لو اعتمدنا نظام توزيع متوافق مع التوزيع الجغرافي للناخبين. وبالتالي تحصلت الجهات الداخلية والخارج على 93 مقعد و هو ما يعادل تدعيم ب33% في حين تحصلت المناطق الساحلية على 124 في عوض 147 مقعد من جملة 217 و هو ما يعادل خفض بنسبة 16%. ولذا يمكن القول بأن القسمة حققت أحد أهداف "الثورة" إلى حد ما وهو ضمان تمثيلية متكافئة نسبيا بين المناطق الداخلية والخارجية في موقع القرار.
و لو كان توسع بالكم شوية وتعملوا عملية جمع بسيطة، تلاحظو إن الخارج والمناطق الداخلية إستفادو من تدعيم ب 23 مقعد من أصل 70 كانو باش يتحصلوا عليهم لو اعتمدنا نظام توزيع متوافق مع التوزيع الجغرافي للناخبين. وبالتالي تحصلت الجهات الداخلية والخارج على 93 مقعد و هو ما يعادل تدعيم ب33% في حين تحصلت المناطق الساحلية على 124 في عوض 147 مقعد من جملة 217 و هو ما يعادل خفض بنسبة 16%. ولذا يمكن القول بأن القسمة حققت أحد أهداف "الثورة" إلى حد ما وهو ضمان تمثيلية متكافئة نسبيا بين المناطق الداخلية والخارجية في موقع القرار.
باهي نجيو توة للجدول الكبير إلي تلقاوه في آخر التدوينة هاذي إلي ممكن برشة ناس ما تفهم منو شيء... أول ملاحظة، كل الأحزاب الممثلة في المجلس التأسيسي استفادت من نظام البقايا، بما فيها النهضة إلي تحصلت على مقعد إضافي بفضل نظام البقايا في 27 دائرة من أصل 33 دائرة. و يمكن القول انو الديمقراطي التقدمي وآفاق والقطب الحداثي هي أكثر الأحزاب إلي سلكتها بنظام البقايا ولكن بقية الأحزاب الفائزة نسب انتفاعها عالية أيضا حيث وصلت النهضة إلى 82% و المؤتمر إلى 92%.
أما من ناحية فاعلية الأصوات فإنو أكثر الأحزاب إلي إستنفع من التصويت المجدي (vote utile) هو حزب النهضة حيث 1481479 صوت من أصل 1501099 ساهموا فعليا في الحصول على مقاعد بنسبة 98.7% ثما يليه المؤتمر بنسبة 95% والتكتل بنسبة 85% والتقدمي بنسبة 69% ثم يأتي في الأخر القطب و حزب العمال الشيوعي إلي على التوالي 57% و 82% من الأصوات متاعهم ما صلحو لحتى شيء على خاطرهم تفاتف مفرقين. ويمكن بذلك القول بأنو الأحزاب هاذي هي من أكثر الأحزاب تضررا من نظام الإقتراع إذا نظرنا من زاوية المطابقة بين عدد الأصوات إلي تحصلو عليها وعدد الأصوات إلي صلحتلهم باش ياخذو مقاعد.
وإجمالا الإحصائيات تبين انو فقط نسبة 63.27% من الأصوات كانت أصوات ناجعة في الحصول على مقاعد، بطريقة أخرى: 217 مقعد في التأسيسي انتخبوهم 2726117 مواطن أي 63% من الجسم الإنتخابي، و 27% الباقين عطاو اصواتهم لعباد ما جابت شيء. و يجدر القول انو نسبة التصويت لأحزاب أو لقوائم ليس لها أي تمثيلية في المجلس التأسيسي على المستوى الوطني وصلت إلى 20% من مجموع الأصوات. ونسبة الأصوات إلي مشات خسارة (مجموع الأصوات البيضاء والملغاة و إلي مشاة لحزب ما جاب شيء في الدائرة متاعو) وصلت إلى 35.84% يعني 64.12% مشاو لعباد جابت حاجة على القليلة، والفرق مع نسبة 63% إلي حكيت عليها سابقا جاي من نظام البقايا: ناخو مثال النهضة في تونس1 تحصلت على 94 ألف صوت باش تاخو 4 بلايص في حين انو 91 ألف كانوا كافين، ثلاثة الآف زايدين محسوبين في النسبة الأولى إلي عطات 63% إلي هي نسبة النجاعة، وماهمش محسوبين في النسبة الثانية إلي ما تحسب كان الأصوات إلي مشات لقوائم ما جابت شيء.
من زاوية أخرى، ومن منظور التمثيلية في المجلس التأسيسي، فيمكن الجزم بأن تمثيلية الأحزاب الفائزة أعلى من وزنها الإنتخابي، فالنهضة مثلا وزنها الإنتخابي 34.84% في حين أنها متحصلة على 41% من المقاعد وكذلك الأمر بالنسبة للمؤتمر والتكتل والتقدمي والعريضة. في حين انو المبادرة والقطب وحزب العمال الشيوعي نسبة تمثيلهم في المجلس أقل من وزنهم الإنتخابي.
وكيما حكينا سابقا، كي نزيدو نسبة الأصوات إلي مشات لقوائم أو احزاب ما جابت شيء على المستوى الوطني (كيف إلي صوت مثلا لحزب المجد وإلا قائمات دستورنا...) مع عدد الأصوات الملغاة والبيضاء نخلطو ل 24.46% أي ما يقابل 57 مقعد يجب إعادة توزيعها على الأحزاب الرابحة.
النهضة وزنها الإنتخابي يسمحلها باش تجيب 76 مقعد مبدئيا، المؤتمر 18 التكتل 14 والتقدمي 8 المبادرة 7 والقطب 6. (تلقاو التفاصيل في السطر إلي مكتوب بجنبو 6) و كي ننظرو للواقع نلقاو انو النهضة عندها 89 مقعد، أي أنها ربحت 13 مقعد من أصل 57 إلي باش نعاودو نوزعوهم وهو ما يقابل 22% من الكعكة. في حين انو وزنها 34% ومنها نجمت نخرج الفرق في إعادة التوزيع و المعدل التقريبي النسبي للربح أو الخسارة من عملية إعادة التوزيع.
حيث يتبين أن النهضة خسرت في الحكاية 8% أي 7 بلايص, والمؤتمر ربح 21%, أي 6 بلايص. وكان أكثر متضرر هو حزب المبادرة إلي خسر 80% من وزنو، ويليه القطب إلي خسر 60%. أكثر مستفيد هم على التوالي المستقلين، البيديبي و العريضة. وبما أنو معدل الخطأ التقريبي في التمثيل بين تركيبة المجلس و توزيع الثقل الإنتخابي للأحزاب هو 18% فيمكن الخروج بهذه الملاحظات.
- إجمالا الخطأ التقريبي في التمثيل بين تركيبة المجلس وتوزيع الثقل الإنتخابي بين الأحزاب صغير بما فيه الكفاية مما يمكننا من تأويل النتائج من الشيرتين: من ناحية الثقل ومن ناحية تركيبة المجلس.
- القاعدة تقول انو إذا كان الفرق بين وزن الحزب و بين حضورو في المجلس أصغر من معدل الخطأ التقريبي للتمثيل العام بالنسبة لحزب معين فأنو لا يمكن القول بأنو إنتفع أو تضرر من العملية الإنتخابية.
- يمكن إعتبار انو النهضة استفادت إجمالا من النظام الإنتخابي بالرغم من فارق 7 مقاعد إلي يمثل 8% من إجمال مقاعد النهضة (الخطأ التمثيلي العام 18%). إلي مشاو أساسا للمستقلين.
- يمكن إعتبار انو الديمقراطي التقدمي من أكبر المستفيدين من النظام الإنتخابي بحيث انو عندو تمثيل يفوق وزنو الإنتخابي ب 35%
- يمكن الجزم بأن الإستفادة متاع البيديبي والمؤتمر و التكتل كانت على حساب أصغر الأحزاب كآفاق و المبادرة و القطب الحداثي والعمال الشيوعي.
- بصفة عامة أكبر مستفيد من النظام الإنتخابي على القوائم بإحتساب أكبر البقايا هو الحزب إلي يجي دائما في المرتبة n في كل دائرة لها n مقاعد، وأكثر متضرر هو الحزب إلي بالزهر ديما يجي في الرتبة n+1 حيث ما يبعدش في وزنوا على الحزب إلي يجي في المرتبة n ولكن الأول ديما يقعد بلاش في حين انو الثاني ينجح بالإسعاف في الحصول على مقعد. وهذا حال القطب والبيدبي.
- من ناحية معدل الكلفة الإنتخابية، أكثر الأحزاب تضررا هي الأحزاب الصغيرة كيف الوطد و حزب العمال الشيوعي والقطب والمبادرة إلي كل مقعد كلفلهم على التوالي 44 ألف و 21 ألف و 22 ألف و25 ألف صوت.
- من ناحية الكلفة المطلقة المعدلة لكل مقعد، إلي ما تاخو بعين الإعتبار كان الأصوات إلي نجحت في الحصول على مقاعد بالنسبة لكل حزب، أكثر واحد المقاعد تكلفلو أصوات هو حزب المبادرة ب18 ألف صوت للمقعد وبعد النهضة ب 16800 و أكثر واحد جاتو باللطف هو الديمقراطي التقدمي إلي ديما ناجح بالراشا. ولكن يقعد هذا الميزان، أي ميزان الكلفة الإنتخابية المطلقة للمقاعد محدود الدلالة على خاطر القاسم الإنتخابي يختلف من دائرة إلى أخرى بحيث ثمة دوائر إلي المقعد فيها يكلف 25 ألف صوت ودوائر أخرى المقعد بسبعة الآف صوت.
وفي الختام، نشكركم على حسن المتابعة والإهتمام، تدوين تقنية جدااا، انشالله تنفعكم و ربي يدوم علينا هالإشارة الربانية.
بالله بالنسبة للتعاليق، نحب نقول للسادة القراء انو جمع المعلومات هاذي والقيام بإعداد الدراسة هاذي خذا مني شوية وقت، ولذا إذا عندكم ما تضيفو و تتوسمو في رواحكم القليل من الدراية بعلوم الإحصاء مرحبا ويمكن نناقش مع بعضنا بعض النتائج وإلا كان ثمة شوية ملاحظات معللة. ونحب نذكر بالمناسبة انو الأرقام الكحلة فقط (عدد الأصوات إلي تحصل عليها كل حزب في كل دائرة ) هي إلي ممكن، ولو انو صعيب، يكون فيها أخطاء، على خاطر نقلتها وحدي في عقاب الليالي ولو انو الحاسوب عاوني برشة. أما في ما يخص الأرقام الاخرى والنسب، فأنا انطلق من القاعدة إلي تقول انو مهما كان الإنسان قوي فإنو ماهواش باش يحسب خير من الحاسوب العائلي متاع ألف دينار. و لذا كل الأرقام الموجودة بخلاف المعطيات إلي بالأكحل (عدد الأصوات إلي تحصل عليها كل حزب في كل دائرة ) حاسبها ومثبتها عم الطيب اكسال. ولذا لا نقاش فيها من فضلكم. يعني ملاحظات من قبيل : "كي تجمع السطر أربعطاش ما لقيتش كيما لقيت إنت" لا محل لها من الإعراب.
والسلام !
تم بعون الله والإشارة الربانية، وكان ثمة أغلاط جيبو سمير ديلو.
إنزل على الجدول تاو بقدرة السميع العليم يكبر
هيا على خير !
ملاحظة : نزولا عند رغبة الحرفاء، هاني هبطت جدول الحساب على القوقل دوكس هنا.
مشكور على المجهود.
RépondreSupprimerلكن ما فهمتش حاجة:
توا قلت اللي "النهضة وزنها الإنتخابي يسمحلها باش تجيب 76 مقعد مبدئيا"... "و كي ننظرو للواقع نلقاو انو النهضة عندها 89 مقعد، أي أنها ربحت 13 مقعد من أصل 57"... "في حين انو وزنها 34%".... "كل الأحزاب الممثلة في المجلس التأسيسي استفادت من نظام البقايا، بما فيها النهضة إلي تحصلت على مقعد إضافي بفضل نظام البقايا في 27 دائرة من أصل 33 دائرة"... و من بعد تقول "حيث يتبين أن النهضة خسرت في الحكاية 8% أي 7 بلايص"...
يعني في الأخير استفدت وإلا لا من نظام الإقتراع ؟
استفادت ولكن ليس كبعض الأحزاب الأخرى كالتقدمي.
RépondreSupprimerبعض القائمات فازت بمقعد في المجلس التأسيسي لأنها على يمين قائمة النهضة على الورقة الانتخابية!
RépondreSupprimer* دائرة تونس 1: رقم النهضة هو 74 و يجوارها رقم 54 و هو حزب النضال التقدمي الذي حصل على 5860 صوت متقدما على أحزاب عريقة، رغم أن أفضل نتائجه في الدوائر الأخرى لم تتجاوز 900 صوت. و فاز بمقعده الوحيد في المجلس.
* دائرة تونس 2 : رقم النهضة 54 و على يمينها رقم 34 و هو لحزب الأمة الديمقراطي الاجتماعي و حصل على المرتبة الثامنة من بين 80 قائمة ب 3738 صوتا.
* دائرة أريانة: رقم النهضة 70 و على يمينها رقم 46 للحزب الليبيرالي المغاربي الذي حصل على 6621 صوتا و فاز بمقعده الوحيد بالمجلس رغم أن أفضل نتائجه في الدوائر الأخرى لم تتجاوز 800 صوت ، بإستثناء دائرة صفاقس 2 حيث يجاور النهضة أيضا.
* دائرة منوبة: رقم النهضة 52 و على يمينها رقم 33 للحزب الدستوري الجديد الذي حصل على 5826 صوتا و فاز بمقعده الوحيد بالمجلس.
* دائرة بن عروس : رقم النهضة 63 و على يمينها رقم 47 و هو لحزب الأمة الديمقراطي الاجتماعي الذي حصل على 5643 صوتا و فاز بمقعده الوحيد بالمجلس.
* دائرة زغوان: رقم النهضة 49 و على يمينها رقم 36 و هو البديل الثوري الذي حل خامسا في الترتيب.
* دائرة نابل 1: رقم النهضة 45 و بجانبها عدد 31 و هو حزب الحرية و التنمية الذي حل ثامنا ب 4572 صوتا رغم أنه غير معروف على الساحة السياسية.
* دائرة نابل 2: رقم النهضة 20 و بجانبها رقم 7 و هي القائمة المستقلة "النجمة الخضراء" و حلت في المرتبة السابعة ب4199 صوتا.
* دائرة بنزرت: رقم النهضة 42 و على يمينها رقم 28 و هو لحركة الشعب التي حصلت على 10350 صوتا و فازت بمقعد في المجلس.
* دائرة جندوبة: رقم النهضة 36 و على يمينها رقم 24 و هو لقائمة "النضال الاجتماعي" التي عبرت عن رغبتها في الانسحاب من الانتخابات لعجزها عن القيام بالحملة و لكن ذلك كان منأخرا فإذا بها تفاجئ بالحصول على 4749 صوتا و على مقعد بالمجلس.
* دائرة باجة: رقم النهضة 27 و إلى جانبها الحزب الديمقراطي التقدمي الذي حصل على المرتبة الثالثة ب7723 صوتا.
*دائرة الكاف: رقم النهضة 33 و على يمينها القائمة المستقلة "الأمل" التي حققت نتيجة باهرة بجمع 6022 صوتا و الحصول على المرتبة الثالثة بعد النهضة و العريضة و على مقعد بالمجلس.
* دائرة سليانة : رقم النهضة 19 و على يمينها الاتحاد الوطني الحر (حزب توة) الذي حصل على 4456 صوتا و فاز بمقعده الوحيد بالمجلس، و بالمرتبة الثالثة بعد النهضة و العريضة.
* دائرة سوسة: رقم النهضة 51 و بجانبها رقم 35 تحالف السلم و النماء الذي حصل على أفضل نتيجة له على بعد مئات من الأصوات من الفائز الأخير بالدائرة.
* دائرة المنستير: رقم النهضة 50 و على يمينها رقم 33 و هو لحزب الأمة الثقافي الوحدوي الذي حصل على 5219 صوتا و فاز بمقعده الوحيد بالمجلس.
* دائرة المهدية: رقم النهضة 16 و على يمينها رقم 2 و هو لحزب العدالة و المساواة الذي حصل على 6098 صوتا و فاز بمقعده الوحيد بالمجلس.
* دائرة صفاقس 1: رقم النهضة 56 و يجاورها رقم 41 و هو البديل الثوري و قد حصلت على قائمته على 5306 أصوات و على مقعد.
* دائرة صفاقس 2: رقم النهضة 28 و على يمينها الحزب الليبيرالي الماربي الذي حل سابعا ب4383 صوتا.
* دائرة سيدي بوزيد: البركة هنا من نصيب العريضة الشعبية و سعيد الحظ بجوارها هو قائمة "المستقل" التي حصلت على نتيجة مدهشة بجمع 11980 صوتا .
* دائرة توزر: رقم النهضة 29 و بجوارها رقم 19 ، قائمة "الوفاء للشهداء" التي حصلت على 2540 صوتا و فازت بمقعد في المجلس.
* دائرة قبلي: رقم النهضة 23 و على يمينها قائمة "الكرامة" التي حصلت على المرتبة السابعة ب1668 صوتا.
* دائرة قابس: رقم النهضة 27 و بجوارها رقم 15 ، قائمة "من أجل جبهة وطنية تونسية" التي حصلت على 7421 صوتا(تبارك الله ) و فازت بمقعد في المجلس.
* دائرة مدنين: رقم النهضة 19 و على يمينها رقم 8، آفاق تونس و قد حصلت قائمته على أفضل نتيجة لها في الانتخابات ب8788 صوتا.
أما في دوائر القيروان و القصرين و قفصة و تطاوين ، فكانت النهضة في العمود الأول.
و الحصيلة فوز أغلب من جاور النهضة ومن بينهم 7 أحزاب حصلت على مقاعدها الوحيدة و 4 قائمات مستقلة
يا سي مواطن، تحب نعاود الإنتخابات ؟
RépondreSupprimerوإلا نعطيو الأصوات المشاة للصوام هاذي لي تحكي عليها للنهضة باش انجم نحللو ...
أنا كي نقول تحليل إحصائي، استند على معطيات.
ما ثمة مبدئيا حتى دليل قاطع على الكلام إلي تحكي فيه، خاصة انو في سيدي بوزيد، جمهور العريضة موجود، والأحداث إلي صارت تؤكد ذلك ! يعني يزونا بلا لغة اليتم يرحم والديكم !
نحب فقط نشكرك على هذا المجهود المتميز بقطع النظر فهمت و الا ما فهمتش هذه الاقام الكثيرة
RépondreSupprimerرائع المقال
RépondreSupprimerتسلم ايديك ياباشا
RépondreSupprimerChapeau!
RépondreSupprimerينصر دينك يا أستاذ
RépondreSupprimerbravo!
RépondreSupprimerce qui m'a plus dans l'article c'est surtout l'objectivité. une remarque concernant le mode electoral : le mode adopte est le mode CONNU le plus adapte a l'election d'une constituante. nous avons manqué d'inventivité pour creer notre mode a nous selon les donnees du terrain suivantes : ce mode est ideal pour un nombre reduit de partis et de listes electorale, pas de vrai experience eloctorale ( cote electeurs), un niveau d'education pas toujours suffisant ( ma mere n'a pas trouve l'icone qu'elle cherchait parmi la centaine propose et a mis un X au hasard).
RépondreSupprimervoila le mode qu'on aurait du adopter et que nous devrions peut etre adopter : le meme mode a 2 tours ! dans le 2 eme tours on garde les 10 (par exemple) premieres listes.
ya3tik essa77a pour l effort!
RépondreSupprimerشكراااااً كتير ع المجهود :)
RépondreSupprimer