صنعوها رجال من بوزيد و القصرين
بالدم الغالي و الروح الطاهرة
و نساء الرقاب و بنزرت و مدنين
بالقلب الحنين و العين الساهرة
يا عين ما تنوحي شعبك حيّ
للكرتوش حالل صدره ينادي حرية
و شهادائك إلي ضحوا قمرة ضيّ
تغرب شمس الغادر و يضويو هوما في كل ثنية
يا تونس هز راسك و ما تخاف
إلي صبر على الهم اليوم عيدو
و إلي باع بلادو اليوم وين يعاف
روحه و الأرواح إلي قبضها بيدو
الغضب و السخط موش شوية
ثلاثة وعشرين سنا و الحلم مخطوف
لجمو الجمل و شرّعوا العبودية
صادرو الكلام و ربونا على الخوف
يوم تكلم البوعزيزي الألم تألم من المصيبة
ردد صداه الشعب و ما نسا الثار
زلزل الأرض من دوز للحبيب بورقيبة
قوة الكلام سلاح يخوف الجبار
هز روحه و هرب بعيلتو الغدارة
سرقو الذهب، من بعد سنين الكذب و التلفيق
و قعدو صناع الذل و الزكارة
لا نفعهم مناشدة و لا فادهم التصفيق
ما كذب إلي قال اللوم بعد القضاء بدايع
لكن الوقت وقت العمل و البنيان
هز القلم و إكتب شبابنا ماهوش ضايع
يبني إلي تكسر و ما ينسى الخوان
يا ولد البلد هاذي ملزومة اليوم نريدها هدية
لروح الشهيد البوعزيزي وهي حاجة قليلة
كنت المثال، كنت رمز النخوة والحرية
رجعت شمس الوطن بعد غربة طويلة
و هذا عهد التوانسة من اليوم خوذو عليّا
إلي يسلم في حقه و صوته ما يستحق الدموع
عشرة آلاف ألف حر و إنت قمرتهم المضوية
تطفى منهم شمعه و لكن تبقى إنت شمس الشموع
بالدم الغالي و الروح الطاهرة
و نساء الرقاب و بنزرت و مدنين
بالقلب الحنين و العين الساهرة
يا عين ما تنوحي شعبك حيّ
للكرتوش حالل صدره ينادي حرية
و شهادائك إلي ضحوا قمرة ضيّ
تغرب شمس الغادر و يضويو هوما في كل ثنية
يا تونس هز راسك و ما تخاف
إلي صبر على الهم اليوم عيدو
و إلي باع بلادو اليوم وين يعاف
روحه و الأرواح إلي قبضها بيدو
الغضب و السخط موش شوية
ثلاثة وعشرين سنا و الحلم مخطوف
لجمو الجمل و شرّعوا العبودية
صادرو الكلام و ربونا على الخوف
يوم تكلم البوعزيزي الألم تألم من المصيبة
ردد صداه الشعب و ما نسا الثار
زلزل الأرض من دوز للحبيب بورقيبة
قوة الكلام سلاح يخوف الجبار
هز روحه و هرب بعيلتو الغدارة
سرقو الذهب، من بعد سنين الكذب و التلفيق
و قعدو صناع الذل و الزكارة
لا نفعهم مناشدة و لا فادهم التصفيق
ما كذب إلي قال اللوم بعد القضاء بدايع
لكن الوقت وقت العمل و البنيان
هز القلم و إكتب شبابنا ماهوش ضايع
يبني إلي تكسر و ما ينسى الخوان
يا ولد البلد هاذي ملزومة اليوم نريدها هدية
لروح الشهيد البوعزيزي وهي حاجة قليلة
كنت المثال، كنت رمز النخوة والحرية
رجعت شمس الوطن بعد غربة طويلة
و هذا عهد التوانسة من اليوم خوذو عليّا
إلي يسلم في حقه و صوته ما يستحق الدموع
عشرة آلاف ألف حر و إنت قمرتهم المضوية
تطفى منهم شمعه و لكن تبقى إنت شمس الشموع
J ai pas pu retenir mes larmes en lisant les deux dernières strophes ,comme je voudrais que la pauvre mère de Bou3zizi pourra lire ce que tu a écris ,car ces derniers jours tout le monde enfin presque sont occupes de régler les comptes à tort et à travers et les méchants sont entrain de bafouiller le sang saint des martyres pour imposer d autre dictatures pire que celle de Ben Ali..Merci infiniment pour ce noble hommage rendu a une noble révolution historique ...Khadija B.A
RépondreSupprimerExcellent, très touchant!
RépondreSupprimer