mercredi 26 janvier 2011

يزي إحشم راهو عيب !

من غير مقدمات شفت البارح في المظاهرات  متاع القصبة عباد هوايش و هوكش، و هوني الأمانة العلمية تحتم عليا أني نوضح إلي العبارات هاذي ماهياش مربوطة بجهة و إلا بمنطقة معينة ! التجوبير، طريقة ومنهج  في الحياة تلقاها في كافة أنحاء المعمورة... المهم! المقصود بالكلام هذا عباد تروج في شعارات جهوية و سبان لجهات معينة قابلها سبان مضاد مما يوحي بوجود حساسيات جهوية خاصة من بعض الأطراف، و حسب ما فهمت سواحلية ضد المناطق الداخلية و العكس وارد.

لهنا عندي ثلاثة ملاحظات !
- ما يهمش شكون بدا بالعيب، و لو انو ثمة نظرية تقول إلي جماعة أو شرذمة من التجمع يحبو يأججو الفتنة الجهوية، إلا انو الشيء هذا يقعد ماهواش معقول من إلي يغني "يحباني يح " ومن إلي يسمع فيه ويصفق ! و أقل ما يمكن انو يستحق مروجي الخطاب هذا  هو نعتهم  بالهوايش  و باللامتحضرين  مهما كانت الدوافع والأسباب ! العنصرية خط أحمر لا يمكن لا فهمه و لا تبريره و لا حتى  التغاضي عنه  من منطلق انو جهة من الجهات هي إلي جابت الثورة و لا من منطلق هاو سبلي عرشي ياخي سبيتلو عرشو ! بطريقة أخرى  الرد على العنصرية بالعنصرية ما ينجمش يكون حاجة نبيلة! و لهنا نأكد أني نرد على أفراد: تي كي تبداش جربوعسنان الكلها عنصرية ما عدا مواطن واحد فقط! موش من حقك التعميم و سبان بلاد و إلا جهة كاملة! انشالله الكلام يكون واضح !

- مانيش من المتعاطفين مع نظرية المؤامرة إلي ما تجيبش أدلة واضحة، قال شنوة، شرذمة من بقايا النظام البائد تحب تشعل النار! و حتى كان جاء الكلام هذا صحيح و هو على فكرة  شيء وارد جدا ! فلا خير لا فيهم و لا في إلي يتبعهم و يصفقلهم ويشجعهم على المزايدات الحقيرة هاذي إلي  يتم توظيفها في إطار "حرية التعبير" عن الكبت الناتج عن التهميش! ما نتصورش انو الساحلي وإلا البنزرتي وإلا النابلي و إلا الصفاقسي وإلا القفصي  مسؤول على الزمم إلي نحنا فيه! كلنا توانسة وكلنا شربنا من نفس كاس الطرابلسي و براد التاي الفاسد... و بالتالي ريض و إحشم وأعمل عقلك و ما تسفّهش القضية متاعك وما تنساش إلي هي قضية التوانسة الكل ! و حتى الأفراد إلي من منطلق الرد على الجهوية هاذي طاحت إلى نفس المستوى الحقير راهي ماهياش أقل تجوبير و تهوكيش من العباد إلي يعايرو فيهم ! 

- في إطار عدم تهويل الأمور، نتصور أو بالأحرى نتمنى انو الحادثة هاذي باش تكون معزولة و باش يتم في المستقبل التصدي لمثل هاذي الشعارات إلي تعبر على مستوى اصحابها و لا تعبر عن جهاتهم! و الحق، وبعد تفكير عميق ما لقيتش دواء للعبد إلي يسمح لنفسو بنشر هذا  الخطاب الجهوي الحقير هذا بخلاف أنو نهزوه يعدي ليلة مع مغني القروب متاع رامشتاين ثماش ما يرجع للسراط المستقيم على خاطر عبد لما يخلط للمستوى هذا متاع الإنحطاط الأخلاقي لا ينفع معاه لا وعظ ولا إرشاد! الحل هو القمع و هاذي على فكرة طريقة أثبتت التجربة و العلم الحديث نجاعتها في ردع الهوايش طيلة أكثر من 23 سنة !



ملاحظة أخيرة فيما يخص الإعتداء على المنصف المرزوقي، راجل مناضل ومش من البارح. و مش على خاطرني نرشحو رئيس و إلا متوافق معاه سياسيا بل العكس ممكن يكون أصح... على حسب كلام شهود عيان حاضرين قالولي إلي ثمة أفراد، و كي العادة برى لوج شكون هوما وشنوة انتماءاتهم، سبوه ونعتوه بالكافر و ما غير ذلك مما تجود به قريحتهم المريضة و التاعبة من قلة حياء...و كي العادة زادة  خرجت نظرية تقول  انو شرذمة من  بقايا النظام البائد  وراء الحكاية المؤسفة هاذي  وهو كذلك شيء وارد  رغم  اني  نتصور إلي ممكن زادة  تكون ثمة علاقة بحملة  التشهير إلي صارت على الخر-طر نات   قال شنوة المرزوقي يتهجم على المصلين،  وإلي  قامت بها صفحات فايسبوك الله أعلم شنوة اهدافها و الحق حتى  استرات زادة  عليم بأهدافها المعفطة ! 

كيف كيف! مهما كانت العباد هاذي و العباد إلي متعاطفة معاهم  و مهما كانت الأسباب إلي تتراوح من الأسباب السياسية إلى الأسباب العقائدية و إلا حتى أخلاقهم المنعدمة فإنو عار عليكم كي تتفكروا  إلي ماتوا في سبيل الحرية باش عباد تاعبة فكريا و أخلاقيا تفرض قانون العنف و التهوكيش متاعها و نبدلو دكتاتورية الفرد بدكتاتورية الشارع!

هيا مرة أخرى نعاود نقول للمعنيين بالأمر :  إحشمو وريضو و عيب راهو ما يجيش ! كان في  إطار حرية التعبير،  تلقى قطاطس جربوعستان الكل معاك، أما كان باش تولي تشهير بالأشخاص و إعتداء عليهم و إلا حتى الموافقة الضمنية على التصرفات العنصرية والجهوية  هاذي راهو كي تجيبش عسل الفرززو ... لا نعرفك و لا نتعاطف معاك ! و ربي يهدي، وكان ما هداش وقتها لا يفكر بيكم !

1 commentaire:

  1. Il faut apprendre à dire d'un chat, un chat, personne ne peut ignorer ce que ces gens de l'interieur et du sud ont souffert des régimes sous bourguiba et sous ben ali et personne n'ignore d'où viennent ces crapules et personne n'ignore que certaines régions n'étaient que des pipinières de ministres et de hauts dirigeants. Ceux-ci et ceux-là n'étaient que des suceurs de sang et n'ont fait que favoriser leurs régions au depend des autres coins du pays et leurs citoyens étaient jusqu'hier considérés comme de second ou de 3ème degrès.
    Ce n'est pas facile d'oublier cette comédie de 60 ans en peu de temps, les blessures sont trop profondes et souvent indelébiles, surtout que la participation de ces régions dans cette révolte est des plus timides, sinon inexistante. Fallait les comprendre et laissons le temps au temps de panser, si possible, toutes ces souffrances.

    RépondreSupprimer

إجتنب قدر الإمكان السبان خويا وإلا أختي الفاضلة، قد ما يكون دمك بارد قد ما تكون مقنع و تسمعك العباد ! وكان تعمل مزية حاول كي تعلق إختار لروحك إسم مستعار! كي يكثر الآنونيم ما عاد نفهمو شي !