mercredi 16 février 2011

الحريات واللائكية : حسن وحسين !

   باهي الحديث في المواضيع هاذي طويل  (التدوينة تشهد بذلك) و شيّق و التدوينة هاذي مانتصورش باش تضيف مفاهيم جديدة بل الهدف منها توضيح وتبسيطها للناس إلي تعرفها و إلا على الأقل تسمع بيها و  للناس إلي للأسف عندها فكرة غالطة على المفاهيم هاذي.

   الحريّات من أجلها قامت الثورة، و لو انو قرائتي الأولية للثورة هاذي تخليني نوصفها بثورة الإنعتاق أكثر من أن ننعتها بثورة الحريّة. فإنو إنتقادي هذا  الهدف منو ماهواش الاستنقاص من قيمتها كحدث تاريخي هام بل بالعكس هو إنتقاد نابع من آمال باش تكون الثورة هاذي بالرسمي ثورة الحرية.

    أولا مفهوم الحرية هو مفهوم فردي، ولذلك القول بأنو تونس حرة أو شعب تونس حر أو مجموعة من الأفراد احرار يقعد ديما تعبير مجازي، الحرية تاخو معناها على مستوى الأفراد. و على عكس المفاهيم المطلقة الأخرى  (كالعدالة و التآخي والحب) مفهوم الحريّة هو المفهوم الوحيد تقريبا إلي ما يحتاجش لإطار أو لمفاهيم أخرى باش يتعرّف على خاطر الحرية تعرّف نفسها بنفسها و تاخو حدودها زادة من تعريفها: حريتك الشخصية تاخو حدودها بمجرد تجاوزها لحرّيات الآخرين. إذا كان الناس الكل تفهم التعريف هذا و تعمل بيه و تحطو فوق كل إعتبار آخر مهما كان فإنها تتوصل بطريقة شبه آلية للمفهوم إلي تقوم عليه الدولة الحديثة و هو المواطنة.

   المواطنة تلغي جميع الفروق بين أفراد الوطن الواحد إلي تنرتب عن الإختلاف في الجنس، في العرق، في اللغة، أو في الدين، و كنتيجة آلية فإنو الدولة الحديثة تتعامل مع مواطنين متساوين في الحقوق و الواجبات و تحاول تضمنلهم الحد الأقصى من  الحريات الفردية. وتعامل الدولة مع المواطن يكون على زوز مستويات : الخدمات و القوانين،  و هذا التعامل ما يرقى للمستوى هذا متاع ضمان الحريات  إلا باللائكية أو العلمانية  أو بالأحرى فصل الدولة (كقوانين و مؤسسات) عن الايديولوجيات عموما و يتم عادة تعريفو بفصل الدين عن الدولة. 

ما ننكرش إلي المفهوم هذا برشة ناس تخلطوا عن جهل أو عن قصد بالإلحاد إلي هو للتذكير موقف ايديولوجي من الدين (ناس قررت انها تكتب في خانة الديانة متاع فايسبوك : لا شيء ) وثمة زادة شكون ماشي في بالو إلي اللائكية من اهدافها المعلنة أو الخفية محاربة الدين. بالطبيعة التعريفات هاذي غالطة  كي نشوفو إلي الإسلام ما تنشر في أوروبا إلا بفضل حياد الدولة و عدم تدخلها لفائدة الدين المسيحي  السائد  و نتصور انو أفضل حاجة  تبسط الحكاية هي أن نعطي أمثلة باش نوضح أكثر الإضافة متاع اللائكية وخلينا نخرجو من النظري الممل أحيانا و  إلي ليه جماعتو... 

الحجاب مثلا حرية شخصية، و هذا ما يردده المدافعون عنه. هايل ياسر! اللائكية تضمن للنساء الكل الحق في إرتداء الحجاب، كيف كيف بالنسبة لللحية، الدولة اللائكية تضمن للفرد إلي يحب يطبق السنة النبوية هاذي حقو في انو يتمتع بحرياتو من غير ما يجبدلو مواطن آخر في وجهو موس جيلات ماك ثري بل من حقو انو القضاء ينصفو إذا نهار تمت معاملتو بطريقة تعسفية على خاطر لحيتو. بنفس الطريقة، اللائكية تضمن انو الحق هذا ما يوليش قاعدة و يولي مفروض على العباد بإسم ايديولوجيا أو دين معين، معناها الدولة إذا كانت لائكية فإنو حتى حزب ما ينجم يمرر قانون يجبر النساء على إرتداء الحجاب و حتى حزب ما ينجم يمرر قانون يمنع إرتداء الحجاب و تقعد المسألة هاذي حرية شخصية بعيدة عن تدخل الدولة لفائدة رؤية أو موقف معين يريد فرض نفسه بالقانون و من شأنه أن يخل بمبدأ الحرية الفردية. و الدولة التونسية تحت بن علي ما كانتش لائكية من المنظور هذا لأنها لم تضمن حقوق المتدينين، واجبرت نساء على خلع الحجاب و خلات عباد تبطل المشيان للجامع باش يبعدو على  المشاكل متاع الحاكم، و خلات العياشة يندمو على النهار إلي كانوا فيه توانسة وقت إلي في رمضان ما تدخل للرايون متاع الالكول في كارفور كان كي تبدا شعرك أصفر وعينيك زرق وباسبورك أحمر (شوف العنصرية)...

أما العباد إلي من المنظور هذا ما تعجبهاش اللائكية فهي ماهياش قابلة بالأساس لمبدأ الحرية الشخصية و كان تعطيها شوية سلطة تولي تفرض قناعاتها الشخصية عليك بطريقة مباشرة أو ملتوية كيما إلي يقول انو يحب يطبق شرع ربي ويوكل روحو مسؤول على تفسير الحكمة الإلاهية و تولي معارضتو معارضة مش ليه شخصيا بل للذات الإلاهية. و تتوجد و تتبرر قوانين كيف إلي في السعودية إلي تحرم السياقة للمرا، وتمنع المرا من أنها تخدم حاجة أخرى بخلاف معلمة وإلا في الميدان الطبي... و قوانين تجبر أصحاب المحلات على غلق محلاتهم - حتى إذا تكلف ذلك طرد الزبائن - مدة 15 دقيقة إبتداء من رفع  الاذان متاع كل صلاة...


  ما نحبش  نقول إلي الشيء هذا باش يصير عندنا أما نتصورو وارد  إذا كان ثقافة اللائكية متاع الدين لله والوطن للجميع  ماهياش مترسخة  في الأذهان و في الممارسة كيما أي ديمقراطية ما تنجمش تقوم بدون التفريق بين السلط. و لذا باش يقعد الدين بعيد على الخمج متاع السياسة فمن الأفضل انو يبعد عليها  و تبعد عليه ويقعد بذلك تجربة شخصية خاصة و حميمية، ومش معناها تخبى باش تمارس دينك، أما كون رصين و أعطيه قدرو، (كي ثمة جامع قريب لواه الصلاة الإستعراضية في وسط ساحات الجامعات ؟)  و كون بالتالي مسؤول مباشرة عن ممارسة دينك بالطريقة إلي تساعدك و لنتخلص جميعا من كل أشكال وصاية الدولة على الفكر والمعتقد. 

   باهي... و إلي يحب يطبق شرع ربي ؟ يطبقوا على روحو قبل كل شيء! و إذا كان الإسلام ماهواش متعارض مع قيم الديمقراطية و الحرية و المساواة فإني  ما نتصورش انو المواطن المسلم باش  يلقى صعوبة كبيرة: تحب تصوم، صوم أما ما تجبر حد على الصيام، تحب تصلي صلي وربي يقبل، أما ما تنكدش على العباد إلي ما تصليش و تولي تعاملهم بمحقرانية و بالتمييز كيما عملوا جماعة الإخوان المسلمين في مصر وقت إلي حلو عيادات طبية لفائدة الفقراء ما يدخلولهاش كان النساء إلي لابسين حجاب و كان الرجال من مرتادي الجوامع، و من المستمعين للخطب متاع الإمام الاخواني... و ما غير ما نحكي على الأمثلة الأخرى متاع دفع الجزية  و أهل الذمة و ملك اليمين  و حكم العبد الآبق وحكم الجارية الزانية إلي نتصور إلي أغلبية التوانسة، ولو حتى  متدينين، فإنو قبل كل شي عندهم مينيموم متاع عقل باش يعرفوا إلي الشي هذا انتهى تاريخ صلوحيتو.

   وبنفس الطريقة، تحب تِسكر عوم بحرك، أما مش باش تخوّضها في الطريق العام، و تولي شمشون الجبار وعربدة وتقلق في راحة العباد، وإلا تسوق وإنتي مثمول... الأمور هاذي القانون يحدها لأنك بكل بساطة تعديت على أبسط حريات الأفراد وحقوقهم و هو حقهم في أنك ما تعرضش حياتهم للخطر بالتصرفات اللامسؤولة. 

    ما تحبش البورنو، ما تتفرجش، أو إختتار الأوبتيون متاع  رقابة الآباء (control parental) باش تحمي ولادك من الشيء هذا. أما الدولة ما تتدخلش! لازم تتنحى من بالنا فكرة الدولة الرقيب على أخلاق وأفكار المواطن. الدولة تخدم المواطن وتتعامل معاه كإنسان راشد يعرف مصلحتو، و تكتفي بضمان الحريات ما لاكانش نوليو نبررو بنفس التبريرات إلي بن علي سكر بيهم اليوتوب و المدونات بحجة أنهم كانوا يمسو بمصلحة الوطن ياخي طلعت مصلحة الوطن تبعد عليه بعد بوحجر على مكة.، عفوا جدة ! (ناس بكري هموم جامدة على فكرة)

   ما نتصورش كي يتفرج زيد وإلا عمر في البورنو إنتي حياتك باش تتبدل وإلا باش تتأثر، وما نتصورش الدولة تجبر في العباد باش تتفرج في البورنو، ثم أغلبية  الشعب كان مش  الكل يتفرج في البورنو،  ما نعرفش آنا عام قريت إلي في ترتيب المواقع لي يزوروها التوانسة  ثمة موع إباحي تركي ياخو المرتبة 16. و زيد انتوما ولاد الثورة وتعرفوا إلي التسكير حكاية فارغة، تغطية شمس بالغربال... إلي حاجتو بسيت، ولو كان يديرولو باب حديد، ينقزه ويجيك ها الحبيب!

   بالنسبة للنقطة الأخيرة و إلي ديما يدور ويرجع فيها الخلاف، وهي حكاية الميراث، فإنو تونس صادقت على معاهدات دولية واتفاقات تضمن المساواة بين جميع الأفراد (بمؤنتهم و مذكرهم ). و في الحقيقة ما نحبش ندخل توا في الإجتهادات إلي تقلك إلي الأصل في  الميراث الإنفاق و المرا تاخو ساعات أكثر من الراجل  و الجدالات الفقهية .إلي يحلوها علماء الدين بيناتهم كان حبوا، الكلام هذا ما يهمش الدولة إلي باش تكون محايدة دينيا (بالله تصوروا واحد ديانتو تقول إلي الميراث متاعو يمشي الكل لأكبر ابنائه...) الحل في نظري بسيط، إذا كان الأطراف يحبو يطبقوا حكم الشريعة ومتفاهمين آش ما دخلها الدولة فيهم ؟ باش تجبرهم على القسمة كيما هي تحب ؟ ديما نعاود نرجع ونكرر على مسألة الحريات : هوما احرار... أما إذا كان ثمة طرف ماهواش موافق وما يحبش يحكم الشريعة، ما تنجمش تجبرو انو يلتزم بتعاليم ديانتك، والدولة تتدخل من خلال القانون الذي يضمن المساواة... الحكاية ما أسهلش منها، لازمها برك شوية وسع بال، وتشيّشة حسن نيّة و غرام إلتزام بالمبادئ بمتاع الحرية، و مش نقعدو في النفاق الإجتماعي متاع العباد إلي تتفكر الحرية و العدالة وهاك القيم إلي جابها الغرب الكافر الماسوني كان كي نبداو ضحايا التمييز و العنصرية و التهميش والإقصاء.

   في الختام، نحب نذكر أي واحد يتعدى من هوني إلي ثمة مسيرة لمساندة الحريات واللائكية يوم السبت الجاي قدام المسرح البلدي تبدا مع ماضي ساعة ، وثمة برشة وجوه إعلامية وثقافية و حتى جامعية وحقوقية، وفنانين زادة،  تنجم تقابلوهم ومبعد ما تاخذو منهم اوتوغراف تنجمو تحكيو معاهم وتعطيو آرائكم حول كل شي عندو علاقة بالموضوع : من دور الذباب الكادح في إسقاط نظام الفاتح، إلى دور وليد الزراع في وتيرة  التصحر المتسارع...  

41 commentaires:

  1. Mon cher Astrah ,je ne cesserai jamais d apprécier fort ta plume .Cet article magnifique résume tout et cela nous facilite la tache d expliquer ,à ceux qui ignore le sens vrai de la laicité ,d une façon non compliquée ...On fera tous de notre mieux pour passer le message .Comme je reve d etre parmi vous le 19 fev !mes respects mon cher ami :) Khadija .

    RépondreSupprimer
  2. Merci 3lik pour ce message !!

    RépondreSupprimer
  3. vous avez fait le tour, rien à redire là dessus ! Vous avez bien mis en valeur l'importance de la responsabilité de chacun dans le choix de vie qu'il mène sans ingérence des autorités qu'elles soient religieuses ou étatiques dans tel ou tel versant !

    RépondreSupprimer
  4. il faut partager cet article pour que les gens puissent comprendre le sens de la laïcité et qu il y ait plus d amalgame dans leurs tête...

    RépondreSupprimer
  5. bla .. bla .. bla

    parler pour ne dire RIEN

    RépondreSupprimer
  6. @dernier anonyme : il parait matifhimech bil3arbi?

    RépondreSupprimer
  7. bla..bla..bla

    parler pour TOUT dire

    RépondreSupprimer
  8. هاتو نعملو استفتاء و خلّي الشعب يحكم الناس اللكل فايقين الّلي الائكية ستارة لمحاربة الإسلام في بلاد الإسلام على خاطر الدولة التونسية منذ عهد بورقيبة عمرها ما تعاملت بالدين و إلاّ حكمت بالدين إمّالا لواش هالحملة المشبوهة وإلاّ قاعدين تبعّدو في إنتباه الناس على حكومة الغنوشي,,,,فايقين بيكم

    RépondreSupprimer
  9. @Dernier Anonyme: من الآخر حريات الآخرين ما تعنيكش ما دام الدولة منحازة لحرياتك
    ما كذبش إلي قال : الإسلاميين من الهولوكوست إلى التسلط

    RépondreSupprimer
  10. Ya 5ouya , 3andi sou2all : echnouwa rayek fi et3lim , enna7iou eddin zada si non bech etwalli mochkel , ou bien comme le belge y3mlou t3lim dini , yahoudi masihi ou mosslem suivant elli et7eb wenkammlou ena7iou ezawej , si non hadha tab3 eddin , elli y7eb y3arres ahh si non lebnet maoujouda wa halomma jarra ..... ,, ya khouya en9ollek a7na elkolna etwanssa et mosslemin et 7atta kann fina echkoun eb3edd echwaya , enchalla rabbii yahdina ell kolll ,,

    RépondreSupprimer
  11. Ih m9boul 3ala chart touness to93od dinouha esslam

    RépondreSupprimer
  12. Nader pour te répondre quand à l'éducation, la population est majoritairement musulmane donc le bon sens dicte qu'il faut bien enseigner l'islam, et permettre au parents qui le souhaiteraient que leurs enfants non majeurs suivent d'autres cours de religion.

    Quand au mariage, je pense que la question est résolue, je n'y vois pas un problème, le mariage en Tunisie est civil (je ne me rappelle pas qu'on va aux mosquées pour se marier) on se marie bien dans les mairies non? l'état garantit les droits des époux.

    RépondreSupprimer
  13. en fait Nader, je pense que t'as toujours pas compris que la laïcité ne veut pas dire écarter la religion, mais la neutralité de l'état par rapport à la religion. L'état ne doit pas t'obliger de pratiquer selon une façon donnée la religion, et ne dois pas t'en empêcher et dois même dans le cadre des services qu'il offre te donner les moyens logistiques et légaux pour que tu puisses librement exercer ton culte. (il doit donc te proposer un enseignement religieux, te permettre de te marier selon les rites que tu préfères, répartir ton héritage selon ta volonté et tes croyances...)

    RépondreSupprimer
  14. انا ضد تونس لائكية ، لان اللائكيه يا سفيان تمنع الدوله من مراقبة المساجد و اختيار الأئمة

    RépondreSupprimer
  15. Ca me ramène à ma belle blogosphère d'antan.
    Bravo.
    Rien à dire et rien à rajouter, sauf qu'il faudrait que tu précises un peu aux lecteurs la différence entre la laicité et le sécularisme.
    et je vois que tu penches plus pour la deuxième, que je soutiens.

    RépondreSupprimer
  16. @Stupeur, la nuance est dans la théorie... les spécificités culturelles font qu'on se reconnaît plus dans le panier où se mélangent les choux et les carottes. mais t'as bien raison, mais en arabe, le sujet est tellement un sujet élitiste qu'en discuter la théorie reste endormant!

    RépondreSupprimer
  17. C'est plus une différence fondamentale qu'une série de nuances. il y a tout un monde entre la subjectivité et l'objectivité.
    et justement, il ne faut plus que ce débat soit réservé uniquement à l'élite du moment que tout le monde s'en mêle et s'emmêle.

    RépondreSupprimer
  18. je voudrais ajouter que les intellectuels tunisiens doivent écarter le modèle français de laïcité car ce modèle est extrémiste par nature et découle de la révolution française qui était pour des raisons historiques anti-religieuse. Ce n'est pas le cas en Angleterre ou aux états unis, par exemple, où les valeurs religieuses peuvent s'exprimer dans le débat politique.
    Donc il n'y a pas une seule forme pour la laïcité. Le modèle de laïcité le plus adapté pour la Tunisie est celui d'une laïcité libérale, ouverte et qui s'inspire des valeurs de l'Islam qui sont des valeurs universelles.

    RépondreSupprimer
  19. la laïceté implique qu'il y aura plus de lois en rapport avec la réligion, et une compléte séparation entre l'état et la réligion qui implique la supression du ministère des affaires réligieuses. la laïceté c'est plus qu'un mot c'est un sys...téme
    un état laïque = (liste non exhaustive)

    - suppression du premier article de la constitution ou supprimer " l'islam est sa religion".

    - limiter la cour constitutionnel en vue de valider les projets de loi seulement aux éléments de la constitution avant de les passer au parlement.

    - supprimer les fête et congé d'ordre religieux.

    - rectifier les lois existantes en vue de supprimer toute spécificité religieuse.

    - suppression de propriété et de gestion de tout édifice et monument de culte.

    - l'islam n'est plus recevable en tant que terme de législation.

    - suppression de l'islam en tant que critère de candidature à la présidentielle.

    - modification des règles de partage de l’héritage en vue de l'égalité des parts.

    - suppression des conditions d’allègement pour le délit d'honneur.

    - suppression de la virginité en tant caractère contractuelle de mariage.

    - suppression de la prohibition de mariage homosexuel ou transsexuel.

    - suppression de condamnation de l'homosexualité négative.

    - suppression de la prohibition homosexuel au service militaire.

    - suppression du droit de pension alimentaire pour le compte de l'épouse; qui sera remplacé par le plus démuni.

    - suppression de tout programme d'ordre religieux dans l'école publique.

    - suppression de tout contenu ethnique ou de culte sur les chaines et radio de l'état.

    - suppression de l'appel de prière sur la télévision et les radios.

    - suppression de toutes formes de financement pour toute activité ou festivité religieuse.

    - les enfants issu de hors mariage peuvent hériter.

    - la qualité de musulman ne peut pas être évoqué pour quelconque prétexte.

    - suppression de blasphème en tant que chef d'accusation (tu peux dire ce que tu veux du prophète ou de dieu sans te soucier)

    RépondreSupprimer
  20. @Dernier Anonyme: oula ! tu offres une compréhension de la laïcité en tant que restrictive de la religion. Et ben non!
    - Supprimer le premier article de la constitution: Non pas nécessairement, le reformuler sera plus juste: La tunisie est un pays dont le peuple musulman et arabophone, la religion d'un état n'a pas de sens en tant que texte légal (qui se doit d'être précis), et la formulation que j'ai donné assure les éléments basiques de l'identité la plus étendue.

    - Suppression de fêtes d'ordre religieux: Faux, même en france qui représente l'extrême laïcité on fête encore pâques, noël, l'ascension... Non en fait ce que tu avances est faux! ils faut respecter les spécificités culturelles du pays, et la religion en fait partie.

    - limiter la cour constitutionnel en vue de valider les projets de loi seulement aux éléments de la constitution avant de les passer au parlement.
    -> je pense que c'est déjà le cas. la validation ne passe pas par le mufti, enfin pas que je sache.

    - rectifier les lois existantes en vue de supprimer toute spécificité religieuse.
    --> oh on peut donner, d'une façon personnelle, une spécificité religieuse à tout: Ne pas voler peut avoir une spécificité religieuse, donc je ne pense pas qu'on va enlever les lois qui interdisent le vol :) ta remarque est vague et la spécifier la rendrait plus pertinente.

    - suppression de propriété et de gestion de tout édifice et monument de culte.
    --> Non, l'état laïque peut et doit continuer de financer les lieux de culte en tant que service qu'il offre à l'ensemble de ses citoyens.

    - l'islam n'est plus recevable en tant que terme de législation.
    --> Si, par contre il est soumis aux principes de citoyenneté, de libertés individuelles et d'égalité. ce qui préviendra des lectures de l'islam qui sont xénophobes, antisémites ou racistes (et il en existe comme partout)

    - suppression de l'islam en tant que critère de candidature à la présidentielle.
    --> personnellement, ce n'est vraiment pas le critère qui me fera chier, du moment ou la vision qu'on a de l'état change de l'état qui nous commande à l'état qui nous sert! Puis bon, tout les chefs de pays musulmans sont musulmans... ça n'a pas servi à grande chose finalement ce critère...

    - modification des règles de partage de l’héritage en vue de l'égalité des parts.
    --> que ce soit la règle oui, que ce soit imposé non! si une famille de pratiquant se met d'accord sur une distribution quelconque, l'état n'a pas à s'ingérer.

    - suppression des conditions d’allègement pour le délit d'honneur.
    --> bof, je pense que ce genre de détail est repris en psychologie... les crimes passionnel ça doit t'évoquer quelque chose ?

    - suppression de la virginité en tant caractère contractuelle de mariage.
    --> mais il ne l'est pas à ce que je sache, enfin le mariage civil est un contrat civil. La femme peut se marier quand elle n'est pas vierge (les divorcés, les veuves...) il suffit que son partenaire accepte les termes de ce contrat.

    RépondreSupprimer
  21. - suppression de la prohibition de mariage homosexuel ou transsexuel.
    --> on est tellement loin de ce débat. et je pense que ce sujet est socialement (avant que ce soit religieusement) refusé.

    - suppression de condamnation de l'homosexualité négative.
    --> je suis contre la condamnation tout court de l'homosexualité, il viendra un jour où on aura assez d'argent pour acheter les bouquins de sciences et de génétique pour savoir que les homosexuels sont comme les daltoniens. Ils sont tout à fait naturels, et que ce n'est ni une maladie, ni une déviance psychique... et que dans l'espèce des mammifères humains il ya un pourcentage constant de 5 à 6% d'individus naturellement homosexuels. il viendra un jour, ou on saura que le cancer n'est pas contagieux...

    - suppression du droit de pension alimentaire pour le compte de l'épouse; qui sera remplacé par le plus démuni.
    --> la pension est pour les enfants en charge (les deux parents mêmes divorcer doivent se la partager équitablement (en pondérant leurs revenus)). Quand à la pension de la femme après un divorce: L'un des époux peut être tenu de verser à l'autre une prestation destinée à compenser, autant qu'il est possible, la disparité que la rupture du mariage crée dans les conditions de vie respectives. Cette prestation a un caractère forfaitaire. Elle prend la forme d'un capital dont le montant est fixé par le juge. Toutefois, le juge peut refuser de l'accorder si l'équité le commande.
    Réponse plus courte: au cas par cas. il faut pas que le divorce soit un métier à source de revenu pour une femme.

    RépondreSupprimer
  22. - suppression de tout programme d'ordre religieux dans l'école publique.
    --> euh! non! au contraire. Les cours doivent exister, mais les parents peuvent choisir de ne pas inscrire leurs enfants dedans.

    - suppression de tout contenu ethnique ou de culte sur les chaines et radio de l'état.
    --> Non! il en faut! la règle doit être: celui qui n'aime pas, ne regarde pas, et ce pour tout! même pendant les émissions à vidéo-clip de deux balles.

    - suppression de l'appel de prière sur la télévision et les radios.
    --> bof! depuis quand c'était dérangeant? encore une fois: celui qui n'aime pas fais bon usage de sa télécommande.

    - suppression de toutes formes de financement pour toute activité ou festivité religieuse.
    --> Non! c'est un service de l'état qu'il finance avec l'argent du contribuable... à moins que l'état prévoit de baisser les taxes :) mais honnêtement ce genre de service doit rester public et géré par l'état! privatiser la religion, c'est commercialiser le discours sacré, ce qui nuit à sa son essence.

    - les enfants issu de hors mariage peuvent hériter.
    --> c'est déjà le cas en tunisie... vous lisez les lois? :D l'héritage est un lien de sang et non un lien sacré, depuis que le mariage est civil.

    - la qualité de musulman ne peut pas être évoqué pour quelconque prétexte.
    --> si, mais la prévaloir pour avoir accès à des privilèges... non! tout le monde est égal.

    - suppression de blasphème en tant que chef d'accusation (tu peux dire ce que tu veux du prophète ou de dieu sans te soucier)
    --> c'est déjà le cas... enfin le "trabrib" venant d'un musulman semble plus acceptable :D?
    Non plus sérieusement, entre citoyen on se doit le respect mutuel. le blasphème n'est pas un crime! le manque de respect en est un.
    Pourquoi, tout simplement, tout avis religieux différent peut être perçu comme blasphématoire, c'est la porte ouverte à toutes les fenêtres. Puis, dans un soucis d'équité, et d'un point de vu aveugle. Dire que les autres livres sacrés sont falsifiés devrait être considéré comme un délit non? Ne rentrons pas dans ses détails anodins. La laîcité n'est pas un motif pour s'insulter dans l'impunité! qui pense ceci a tout faux et devrait essayer d'insulter quelqu'un ouvertement dans un pays comme la suède... ils en raquera des amendes et des dédommagements. :)

    J'espère avoir répondu à tes questions...

    RépondreSupprimer
  23. Bravo Sardouk! wa9tech n3awdoulha belote?

    RépondreSupprimer
  24. je suis un Humble Ignorant, et en lisant vos écrits je me suis dit "WAW quelle chance je suis vraiment tombé sur un trésor". et j'ai envie d'en profiter si vous permettez, j'ai des questions SVP :
    1. un enfant de -14 ans, donnez lui une taffe de cigarette "Manono Nine ou autres marques"...et observez sa réaction...et dites moi : par quelle miracle cet enfant deviendra un fumeur dans quelques années ? êtes vous sûr qu'il a eu le choix de se donner une mort lente ? est ce qu'il été Libre de dire non je fume pas en voyant Brad P fumer une cigarette après avoir tiré un coup avec Anjolina J ? est ce la liberté de vendre un produit Mortel, oui Mortel avoué par son propre producteur à nos enfants ???? ensuite lorsque le Cancer apparaît dans les poumons de ton enfant, devenu vieux...il se fait soigner, au frais de ces "co-citoyens" ... n'est ce pas une atteinte à la liberté des citoyens qui préservent leur santé, et par la même occasion préserve l'argent de la sécu...pendant que nous y sommes, soyons libre de vendre des armes à feu...je peux avoir une arme à feu chez moi et jamais s'en servir...comme je peux avoir une bouteille de BOUKERCH et ne jamais la boire..et ne jamais prendre le volant et ne jamais tuer un innocent...qui peut être ton propre enfant..qui avait la liberté de VIVRE et ne pas être tué ni par une arme à feu ni par une arme à Alcool ni par un paquet de poison mortel euh pardon cigarette...ce n'est que des questions d'un humble ignorant...

    RépondreSupprimer
  25. Je suis d'accord avec l'idée que le modèle français n'est pas le modèle le plus vendeur de la laicité.
    Les détracteurs disent que les jours fériés en France sont des jours chrétiens. Là où on parlera de spécificité culturelle (comme cet exemple ou la religion dans l'éducation) on dira que puisque on reconnait la spécificité culturelle, on étend alors son application à d'autres champs : les interdits (alcool, nudité…) Donc la définition des frontières de l’application de la spécificité culturelle est ambigüe est sujette à discussion.
    Ça m’intéresse de voir plus clair, car pour combattre l’ignorance, il faut bien s’armer en argumentaire solide.

    RépondreSupprimer
  26. Je respecte ton point de vue je ne suis pas d'accord sur le point : "Un Etat laïque est une garantie pour qu'aucune femme ne soit obligée de porter le voile" (entre autres) puisqu'en France les musulmanes ont été obligées d'enlever le voile ds les écoles.... avec la loi des signes ostentatoires. La seule garantie pour tout le monde est une varie démocratie que ce soit avec un parti islamique ou communiste ou libéral au pouvoir c le peuple qui l'aura choisi selon son programme pour le pays. La réforme de la constitution ne doit pas également toucher à l'identité arabo-musulmane de la Tunisie vieille de 1400 ans. L'exple Turque constitue la meilleure illustration (retour aux origines ces dernières années.

    RépondreSupprimer
  27. @Dernier anonyme: La france paraît un peu extrémiste dans la laïcité et ceci s'explique pour des raisons historique (une église qui n'a pas réussi à se réformer, contrairement aux églises anglo-saxonnes)
    Sinon la loi en france interdit le voile (ou la kippa pour les juifs) en école (5 à 11 ans) pour des raisons de l'age des enfants et ceci reste discutable du point de vue de liberté vestimentaire mais personnellement quand je vois une fille de 5 ans voilée, je me demande sincèrement l'intérêt... Cependant une fois en collège et au lycée le voile est permis.

    RépondreSupprimer
  28. je pense que la laicité protege en premier les islamistes car c est eux qui soufrent le plus dans le monde entier et bien sur en tunisie avec ben ali mais je vois que la plus part des islamistes refusent!!!! et cela me laisse conclure malheureusement que...ect ....ect a chacun d imaginer je ne veu pas ni culpabiliser ni influencer....et je suis d accore quand a moi pour la laicité car ça me permet d exercer ma religion comme je veu

    RépondreSupprimer
  29. Bravo Astrath, surtout concernant le débat après.
    Jacem

    RépondreSupprimer
  30. أحترم ما جاء في المقال و أوافق على معظمه و على فكرة اللائكية لكن بتطبيق تونسي لا يساهم في طمس الهوية و لايدع مجالا للتطرف اللاديني
    ولكن بالمقابل فإنّي أرى شخصيا أن هذا الامر لا يمثل الاولوية المطلقة للبلاد حاليا

    RépondreSupprimer
  31. - modification des règles de partage de l’héritage en vue de l'égalité des parts.
    --> que ce soit la règle oui, que ce soit imposé non! si une famille de pratiquant se met d'accord sur une distribution quelconque, l'état n'a pas à s'ingérer....

    Ok , admettons que dans cette famille on arrive pas à se mettre d'accord ...les hommes exigent d'appliquer les préceptes du coran sur l'héritage et les femmes refusent et exigent un partage égal entre les hommes et les femmes ...comment résoudre cette situation et quelle juridiction sera habilitée à trancher et selon quelles lois ????

    RépondreSupprimer
  32. je sais pas, j'ai une idée personnellement mais il faut qu'il y est débat... c'est pas moi qui décidera! mais le fait que l'état avance le principe de citoyenneté sur n'importe quelle autre considération... les lois ne doivent pas être anticonstitutionnelles :) aux magistrats de décider s'il est anticonstitutionnel que la femme n'hérite pas autant que l'homme. mais tu sais ce débat, il faut qu'il y est lieu un jour... et ce n'est pas astrath qui le tranchera un joint à la main.

    RépondreSupprimer
  33. merci pour la réponse ..mais le problème reste entier ....j'ai dans la tête plein de questions comme par exemple dans un couple ou l'un ou l'autre est laïc et ne veut pas donner une éducation religieuse à son enfant et l'autre qui tient à cette éducation ...ca serait réglé comment ???

    RépondreSupprimer
  34. je pense en Tunisie le problème n est pas quel genre de constitution nous faut il, c est plus tôt quel style de constitution est acceptable et praticable,la laïcité ( réel) c est l idéal, mais qui va la mettre en oeuvre et qui la respectera et l appliquera.
    Dans 5 ans peut être et avec beaucoup de travaille et de justice sociale on pourra présenter au tunisiens un projet de laïcité

    RépondreSupprimer
  35. Tayyara parce que très simple et très claire
    Les notions ne sont pas difficiles à saisir le plus difficile et de faire simple en matière d'exposé
    La personne qui les maitrise doit pouvoir les exposer clairement

    RépondreSupprimer
  36. مفهمتش حاجة بارك أنا علاش التوانسة يحبو زعمة يطور ويطورونا وكي يجو يحكوا يبدو يهكولنة في حكايات منكلينها من بلاصة مل بلايص يخي مكم تحبو تتفقهو وتبستولنالدنيا ميسالش أما متجبولنش متع العكري تي كلمة لائكية فرنساوية علاه ميجبولنش شوية مفكرين صحاح ويشوفوا التجارب العالمية متع التفريق بين الدين والسياسة ويدرسها ويشوفوا الباهي مل خايب ونشوفو الوقع متاعنا والخصائص متاع ونحاولو نطوروه على ظو الملاحظات إلي يستخلصها. راني فديت فديت مل كوبي عل ذعف يا رسوللة تي مو بش نقل انكلو عل أكل على واحد تحكي كما في ليسي يجيش توا نقل على لاخر متع القسم . إلي سيستمت إلي عدنا لكل داخل في حيت ول أدها والأمر إنو نعرفوه غالط وداخل في حيت ملول على خاطر هما عملوه ومناجهوش فيه ويعانو منو كيما مثلاً هاك لمار متع الكورة والا .. .cnss


    هيا جدو رواحكم وخدملنة هاكي ايلمادة ايلشخمة وجبلنا سيستام تونسي وميسالش خلي نغلطو ونصلحو لين نولو أمورنا وذحة دكوردو

    Mahmoud

    RépondreSupprimer
  37. شكرا مقال اكثر من ممتاز !

    RépondreSupprimer
  38. nsit 7aja ye ba7bou7.. fi itar el mousawét bin el mra w errajel.. ahawka miselech tnajjem ettofla to5tob rajel w normal ken maye5demch.. taw tosrof heya..
    chnowa rayek ye bhim ??

    RépondreSupprimer
  39. la Tunisie est un pays musulman et le restera, la laïcité dont vous parler qui soit disons garantira les libertés à tous a empêché des filles voilées en France de poursuivre leurs études, de transformer des caves en points de rencontre de fanatiques dangereux, de marginalises certaines catégories sociales et les exemples sont nombreux; alors de quelle Laïcité vous parlez certainement de la votre et selon votre point de vue.
    NB : j'ai bien compris votre publication je parle,lis et écris l'arabe (le tunisien aussi)

    RépondreSupprimer

إجتنب قدر الإمكان السبان خويا وإلا أختي الفاضلة، قد ما يكون دمك بارد قد ما تكون مقنع و تسمعك العباد ! وكان تعمل مزية حاول كي تعلق إختار لروحك إسم مستعار! كي يكثر الآنونيم ما عاد نفهمو شي !