mercredi 20 juillet 2011

القاضي مختار اليحياوي : إلي دارو بلار... ما يحدفش الناس بالحجر !

   القاضي مختار اليحياوي قرر دخول عالم  السياسة من الباب الغالط، وهو الباب متاع أنا مناضل قديم والأخرين عملاء النظام السابق. وهو في الحقيقة ماهواش وحدو إلي عندو الهواية هاذي، عندك زادة جماعة المؤتمر إلي ساعات تحسهم انو النضال عندهم هو أنك تقول لا - كيف باعث الثورة - وترفض و أي واحد ما يعملش كيفك فهو عميل ومتواطئ مع ازلام النظام البائد، آش خلى سي المرزوقي يخرجلنا بليستة متاع الأحزاب المناضلة وعددهم خمسة على حسابو  و ما وقفش عند هذا الحد بل وصف الأحزاب الأخرى وعلى رأسهم التجديد والبيديبي بأنهم احزاب بن علي...

  هذا ما يمنعش إلي  ثمة زادة هواية ثانية عند احزاب أخرى كيف النهضة، وهي ممارسة السياسة عبر التيتّـم: قعدوا كان يحسبوا في عدد المساجين والمنفيّـين، لدرجة انو اجتماعاتهم ولاّت من مستوى المسامح كريم، و الدموع إلي ثهبطوا في ها الإجتماعات أكثر من إلي ثهبطوا في مظاهرة من جرة اللاكريموجان... الحاصل،  ربي يصبّـركم أما لا اليتم ولا التاريخ النضالي متاعكم باش يحلّ مشاكل الناس متاع توا ! وثم موغابي، الدكتاتور الحالي متاع الزيمبابوي راهو كان مناضل كبير وحارب النظام إلي كان قبلو ...ولذا راس المال هذا راهو فالس!


   و نظرا لدرجة الإفلاس الفكري و خاصّـة على مستوى البرامج الحزبيّـة إلي وصلو المشهد السياسي التونسي، فحبيت نغتنم الفرصة باش نذكر رجال السياسة في تونس انو السياسة هي علم الحاضر و المستقبل في ما يخص الشّـأن العام ... أما التّـاريخ متاعكم الشخصي فأكثر ما يمكن انو نقولولكم عليه  هو "شكر الله سعيكـم!". الله غالب عالم السياسة عالم ما فيهش الإعتراف بالجميل، مش كيما كان مفهّـمنا بن علي حيث  كنا ملزومين بالإعتراف بالجميل لصانع التغيير إلي أنقذ البلاد من مهب الرياح وقام بتضحيات جسيمة في سبيل انو يضع البلاد في الطريق الصحيح على درب النموّ والنّـماء والتّـنمية وجعلنا نتبوأ مراتب، و مكاسب و كعرفان بالجميل قعد على قلوب التّـوانسة 23 سنة و هوما كل مرة يتشحّـتو فيه باش يزيد شويّـة... الكرسي أو المسؤلية ما يعطيهالكش الشعب على أساس شنوة عملت قبل، بل على أساس شنوة ناوي  تعمل بعد !

  اليوم في تونس شنوّة عندنا؟ عندنا عباد تشتغل في السياسة، وبرامجها الوحيدة هي انو خصومها من الرجعيّين، أو انو خصومها من أعداء الدين والهويّـة أو من المطبّـعين، أو انو خصومها من ازلام النظام البائد... وبما أنا مازلنا قاعدين شويّة في النظام البائد حبيت زادة نغتنم الفرصة باش نذكر العباد إلي تمارس في السياسة، وهو في الحقيقة يقرب أكثر للتغفيص السياسي،  حبيت نذكرهم بحاجة تبدولي  مهمة:  نعت الخصوم بفلول النظام البائد وبالمتمشعين من نظام بن علي راهي لعبة مكرزة جداااه خاصة كي يبدا اكي يحب يلعبها دوسيه ماهواش نظيف.

   وهو كي تجي تشوف حتى حد ماهو نظيف، حتى إلي ما شاركش في النظام سكت عليه. ولذا بجاه والديكم،  مازالو شهرين على الإنتخابات، كمّـلوهم على خير وأخطاونا من المزايدة بالنظالية وكونو في المستوى مش كيما عصام الشابي متاع البيديبي إلي كي نغر وتنرفز خرج بالوقت كشاكشو في فمو و يفركس على الصحافة باش ينشر صابونو تقولش عليه إلي هذا شاد على خوه السماء لا تطيح. ما فيها باس كان ترتفعولنا شوية من عرك الأشخاص والحوم والتكتلات متاعكم إلى مستوى الأفكار والبرامج. وإلي مريض بالقلب وإلا نرفوزي  يبطل عليه السياسة... ديجا 6 شهر و كرهتوه  التونسي في حاجة اسمها سياسة، كل ما تحل الفايسبوك تلقى فيديو في وجهك بعنوان : تصريحات خطيرة لوجه اللوح الفلاني وإلا الفلتاني. ولذا كيما أخي المواطن وقيّـت باش تقيّـد روحك،  الأحزاب زادة وقيّـت باش تجيبولنا  شوية برامج، شوية أفكار على خاطر المزايدات هاذي متاع فلان عمل و"فلان ناشد وفلتان ما عارضش قدي أنا" راهو من الأخر ما تهمناش.

   باهي قبل ما نكمل نحب نفتح قوس على القاضي الفاضل المختار اليحياوي، ومش باش نقعد نحلل في الدوافع إلي خلاتو يتصرف بتغفيص سياسي كبير ما يليقش بيه. أما باش نكتفي بعرض شوية وقائع ثماش ما تنقص علينا العباد من المزايدة بالنضالية. أولا سي اليحياوي وبغض النظر على زلة اللسان العفوية متاع : "احنا في النهضة..." ماكاروش خرج وقال الكلام إلي قالوا، هو بالذات على لزهر العكرمي وإلا على بن عاشور و كشاكشو طالعة و أوراق في يدو يدلوح بيهم، وهذا ليس دفاعا  على العكرمي إلي يتحمل مسؤليتو في كل الأحوال،  وانما حسب المنطق إلي يقول" إلي دارو من بلار ما يحدفش الناس بالحجر"

   سي اليحياوي إلي يعيب على بن عاشور انو ماهواش مناضل مثالي وانو ما عمل شيء ضد النظام البائد، يظهرلي فيه تناسى الرسالة هاذي إلي كتبها بخط يده لبن علي (إنزل تاو تكبر)


   سي مختار اليحياوي، إلي صفحات الفايسبوك الكل ترشح فيه باش "ينظف" القضاء، الظاهر عندو وجهين. وجه السوق ووجه الدار، وجه مناضل و وجه يثمن في انجازات بن علي ثماش ما يسامحو. وجه يخليه في إجتماع الهيئة يشكر في رئيسها بن عاشور على مساعيه للوفاق - وهذا على العموم ما أنكروش وإلي حاضرين في الهيئة يأكدوه-، ووجه قدام الإعلام ما ينجمش يشد روحو و يورينا العرض إلي شفتوه في الفيديوات إلي دارت على الفايسبوك وفي هاو بن عاشور عائق أمام الوفاق، و يجب أن يقدم استقالته... مش هكا السياسة! حتى كان تتنرفز وإلا تتغشش، تذكر أنك لاهي في الشأن العام والكلمة بحسابها !

  هاو كلام اليحياوي في الهيئة - إلي كان يعملوا مزية يردوا مداولاتها علنية ومسجلة - وهذا شوية قبل مع يخرج يعمل عرعور في الصحافة.


   وباش ما نقولش مستانس، عاود عمل نفس العملة بعد ما نسمة استضافت بن عاشور إلي حكى من جملة ما حكى على اليحياوي... سيدي القاضي، من غدوة على الصباح،  طلب قناة نسمة عن طريق صحفية على أساس انو يحب على حقو في الرد - إلي على فكرة كقاضي من المفروض انو يعرف انو قانونيا حق الرد ماهو موجود  كان في الصحافة المكتوبة - الصحافية قالتلو ما ثمة حتى مشكل مبدئيا، نشوف مع إدارة البرمجة ونكلمك. ياخي طلب منها أنها تكلمو بعد ساعة، وهذاكا إلي صار، كلمتو مع العشرة ونص متاع الصباح واعلمتو أنو  إدارة البرمجة موافقة ياخي قاللها : " باهي! أما ماك تعرف نحنا القضاة هكا هاكا بالقانون، وراني بعثت ديجا عدل منفذ باش يعمللكم تنبيه عبر الطرق المباشرة"  على أساس انو طلب ذلك العديد من المرات ولم يتحصل على إجابة و قاللها انو تاو يتصرف باش يتدارك الموقف ويكلم العدل المنفذ و يقلو "سي بون"، و لكن العدل المنفذ مع نص النهار تبوانتا وجاب معاه التنبيه إلي مكتوب فيه انو إتصل بالقناة عديد المرات دون التحصل على رد...  وهذاكا إلي تنقل بعد على الفايسبوك : "القاضي الفاضل مختار اليحياوي يرسل تنبيه عن طريق العدل المنفذ لقناة نسمة حتى تمكنه من حق الرد على الهجمة الغير أخلاقية اللتي شنها عليه و على القضاء رئيس هيأة الالتفاف على ارادة الشعب بن عاشور مدة الرد 15 دقيقة"، باش في الأخير يخرج ديما ضحية ومسكين.

   الحاجة إلي تضحّـك انو  الصحفية إلي إتصل بيها كانت بارانوياك  أكثر منّـو ووكلت عدل منفذ باش يجي يعاين تليفونها وتوقيت وطول مدة الإتصالات إلي جرات بيناتها وبين سي اليحياوي قبل حتى ما يوصل العدل المنفذ متاعو.

  لهنا نحب نغلق هالقوس الكبير و نزيد نذكر انو ما حكيتش حكاية اليحياوي باش نشوهلو صورتو و إلا شماتة، و انما باش تشوفو حال السياسة إلي عندنا في تونس، و كونو متأكدين إلي فمة برشة يحياويات في النخبة السياسية من يمينها إلى يسارها بدون إستثناء. هاذي النخبة السياسية إلي في عوض ما تشجع الناس على التقييد في الإنتخابات لاهية في عرك الحوم  وفي التكمبين و المزايدة على بعضها -حتى كان جات ثمة برامج- ووحلو عندهم شهرين في هاو هذا تجمعي وهاو هذا مطبع مع الكيان الصهيوني و في التكبير وفي "لم يتغير شيء" والبكاء على الأطلال... لحد الآن حتى حزب ما أثبت انو ينجم يصلح للحكم.

   خلاصة القول، ثمة برشة عباد عندها تاريخ في النضال الحقوقي، أما كي تولي سياسة يدوروها تغفيص! السياسة وللمرة  الألف، راهي تتلهى  بالشأن العام، مش عرك الحوم ومقص هاذا وأعطي مشطة لهذاكا! ولذا سي اليحياوي وغيرو، كان عندكم ما تضيفو للبلاد مرحبا أما كان باش تولي تكمبين و متاجرة بالتاريخ النضالي متاع العباد، تاو نعطيوكم جزيرة زمبرة تنجمو تمارسو الهواية المفضلة متاعكم  وحدكم، أما نحنا توا عندنا إنتخابات وماذا بينا نشوفو شوية برامج، مش غسلان صابون! 

19 commentaires:

  1. موش متفق معاك في حكاية التاريخ النظالي ماعندو حتى قيمة على هاكّة يوليو عباد لحّاسة و قلّابة فيستة كي المنجي الخمّاسي و منذر ثابت فرد ساك هوما و حمّة الهمامي ومحمد عبّو

    Med

    RépondreSupprimer
  2. le document que vous publié est faux.
    Menteur.

    RépondreSupprimer
  3. non le document est vrai et bien dit mais c est la nature des tunisiens pas juste les politiciens

    RépondreSupprimer
  4. Essayer de se renseigné sur la personne avant de publier de tel article ,, meme la lettre si elle s'avere qu'elle est identique il fallait savoir dans quel contexte ,, enfin c'est grave de mettre en doute les sacrifices d'un juge, qui a ete dechu de sa fonction pendant une dizaine d'annee et pour sa famille et son neuveu mort torturé, derriere un clavier sous le climatiseur .

    RépondreSupprimer
  5. Moez, la lettre est authentique :)
    Le contexte bah il y est clair non? le contexte est qu'après que Yahyaoui avait écrit dans un journal un article ou il critiquait le régime Ben ali et spécialement la justice, il s'est vu écarté de son post.

    Voulant se repentir, il avait écrit cette lettre.

    RépondreSupprimer
  6. le seul qui m'a convaincu est mohsen marzouk mais je ne pense pas qu'il compte se presenter ou yzid howa zeda tal3ouh sohyouni en tt cas c'est qq1 qu'il faut écouter mais il est bien seul a chaque foi qu'il parle ou qu'il écrit il ne manque pas de proposer des solutions detaillé avc des point la meilleur intiative est venu de ça part ( le pacte citoyen) 9bal ybalbzouha eness lemle7 elli ma3jemhomsj bond fasl edine 3an essiyassa

    RépondreSupprimer
  7. La mission de la constituante projetée est de définir le système politique qui doit régir notre Chère Patrie ; ce-ci doit constituer la colonne vertébrale des messages politique de tout parti qui se respecte et respecte le sacrifice consenti pour chasser ZABA et son système . Le thème centrale est le contrat social nouveau basé sur un régime parlementaire à concevoir à l'Allemande ou les régions auront un droit au chapitre et le citoyen un rôle d'arbitre!

    RépondreSupprimer
  8. c'est bien dit g adoré le troisième paragraphe et je suis d'accord avec "etta3'fis essiessi" je suis persuadée que vous avez raconté l'histoire du juge pour l'éclaircir et éviter les malentendus mais pour moi quelque part vous avez fait ce que vous reprochez aux autres. de toute façon j'espère que les politiciens apprennent la leçon et commencent leur vraie mission comme sa nous on trouve une motivation pour aller s'inscrire et voter.

    RépondreSupprimer
  9. Je te conseille de lire les 144 numéros de Tunezine pour apprendre à bloguer, puis je te met au défi de publier aussi le programme de réfonte de la justice préparé pour ladite commission qui a été avorté et qui a ammener le juge YAHYAOUI à continuer le combat pour l'indépendance de la justice après la date de cette lettre et des années durant ce qui a fait de lui le militant le plus respecté pendant la dernière décenie y compris par Lazhar AKREMI et BEN ACHOUR qui tout les deux menait la belle vie tranquile.

    RépondreSupprimer
  10. Au dernier anonyme: M'en branle...

    Ce qu'il a fait... ce qu'il aurait du faire... c'est pour lui!

    Ce qu'il compte faire pour la tunisie, c'est plus intéressant et c'est le sens de mon post

    J'ai raconté cette histoire pour démontrer qu'il ne sert à rien de faire la politique en discréditant les opposants, car tout le monde peut discréditer tout le monde.

    RépondreSupprimer
  11. Ah oui AKERMI était un opposant. pour ton info celui là écrivait que Boubaker BETHABET, vice-président de l'instance des élections était un flic (cherche à voire avec les avocats), il devrait le vérifier maintenant qu'il est ministre s'il veut qu'on aillent voter

    RépondreSupprimer
  12. nos politiciens sont des illuminés irresponsables revanchards arrogants et pressés , et j'assume

    RépondreSupprimer
  13. Yessir 7lou l'article. Walahi farhadtli 3ala 9albi w 3ala 9loub barcha twansa dégoutés milli sayer.

    RépondreSupprimer
  14. Tu dis que la lettre est authentique, c quoi tes preuves? Amel

    RépondreSupprimer
  15. Ensuite si tu nous présente des preuves que cette lettre est authentique, Est-ce que tu as les preuves qu'il ne l'a pas écrite sous la menace? Amel

    RépondreSupprimer
  16. إلي تقول فيه الكل صحيح أما ما نعرش علاش ديما تنسى أو تتناسى في الأمثلة متاعك هاك الأحزاب إلي نهار كامل في تلفزة تعرض في برنامجها الواحد والموحد: تحارب في الرجعية والظلامية و التخلف الديني .. اوكا ما تنساش كل مرة باش تلصقها مع المتاجرين بتاريخهم النضالي

    RépondreSupprimer
  17. Je crois que le climat politique actuel est très intéressant . On a les politiciens qu'on mérite ,ils ne viennent pas de la lune !!!! A chacun de nous de s'engager pour que ce soit nous qui décidons du projet politico-social pour nôtre cher pays .Je pense aussi que beaucoup de médias sont entrain de dégoûter volontairement le citoyen de la politique pour qu'il reste démissionnaire .Ils veulent l' éloigner des urnes et enfin décider à sa place comme d'habitude .Attention aux médias publics et privés , ils sont peut-être au service d'un ou plusieurs partis . Allons tous voter .

    RépondreSupprimer
  18. Bien dit mais est ce que c'est propre à la Tunisie ?

    Pour ne prendre que des exemples proches je citerais l'affaire Clinton, et plus récemment DSK la porche ou encore les agressions sexuelles et juste après lui Aubry et les rumeurs d'alcoolisme. Bref il semblerait plutôt que c'est la politique à un niveau mondial qui est touchée par cette gangrène de médiocrité et d'immobilisme qui l'apparente plus à un jeu de chaises musicales qu'autre chose.

    Soyons anarchistes ! (non je plaisante ... quoique)

    RépondreSupprimer

إجتنب قدر الإمكان السبان خويا وإلا أختي الفاضلة، قد ما يكون دمك بارد قد ما تكون مقنع و تسمعك العباد ! وكان تعمل مزية حاول كي تعلق إختار لروحك إسم مستعار! كي يكثر الآنونيم ما عاد نفهمو شي !